محافظ الدقهلية: إطلاق المرحلة الثانية لمبادرة "ازرع" لتقديم الدعم اللازم للمزارعين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قرر محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار ، اليوم الخميس، اطلاق المرحلة الثانية لمبادرة "ازرع" لتقديم الدعم اللازم للمزارعين.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ وفدا من ممثلي الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية ، والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي وذلك في اطار زيارتهم للمحافظة بناء علي تكليفات رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية وعضو التحالف الوطني مارجريت صاروفيم وذلك لتدشين المرحلة الثانية من المبادرة.
ووجه مختار - خلال اللقاء - الشكر لقيادات التحالف وممثلي الهيئة القبطية الانجيلية ، علي جهودهم المتواصلة من خلال "مبادرة ازرع" علي المشاركة الفعالة مع المزارعين في محافظة الدقهلية وفي عدد من المحافظات ، لتقديم الدعم اللازم لهم من خلال توفير التقاوي المعتمدة عالية الجودة ، بما يساهم في العمل على تحقيق الأمن الغذائي من خلال توفير المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح.
وأشار المحافظ إلى أنه يتم من خلال المبادرة تنفيذ المدارس الحقلية بالمحافظات المستهدفة بالمبادرة للعمل على دعم المزارعين فنيًّا ، من خلال تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة في زراعة محصول القمح مما يساعدهم على زيادة إنتاجيتهم وتقليل تكاليف الإنتاج للمحصول.
ومن جانبه ..أوضح وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية المهندس طارق صلاح ، أن المبادرة في مرحلتها الثانية بالدقهلية تعمل علي مساحة 90 ألف فدان حيث يتم تقديم حزمة من التدخلات لخدمة صغار المزراعين حيث يتم دعم التقاوي بنسبة 50٪ من ثمنها وتقديم الدعم الفني والمدارس الحقلية والمخصبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية
تحدثت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، عن مؤشرات إيجابية بخصوص استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في بيان، إنّ "جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر متواصلة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية"، مؤكدا أن هناك مؤشرات إيجابية في هذا الاتجاه.
ولفت القانوع إلى أن حركة حماس جاهزة للخوض في مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني، داعيا إلى "تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وتابع القانون: "وفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة منذ أمس (الجمعة) يناقش سبل بدء مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية".
ومساء الثلاثاء، أكدت القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة، عبر بيانها الختامي، على الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع.
وتبنت القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
والجمعة، أعلنت مصر، وصول وفد من حركة حماس الفلسطينية إلى القاهرة بهدف "بحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية" منه.
وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان نقلته قناة القاهرة الإخبارية بـ"وصول وفد من قيادة حركة حماس إلى القاهرة لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ودفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية".
وأكدت الهيئة أن "اللقاءات المصرية المكثفة مع قيادات حماس والاتصالات مع الجانبين الأمريكي والقطري تأتي لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية".
وأشارت إلى أن "الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، منوهة إلى أن "مصر تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة لسرعة التوصل إلى المرحلة الثانية من التهدئة".
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.