انطلاق بطولة المملكة للصيد الرياضي بمشاركة 170 صياداً من 13 دولة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بمشاركة أكثر من 170 صيادًا من 13 دولة، انطلقت بطولة المملكة للصيد الرياضي 2023 م، اليوم، بمحافظة جدة، والمقرر توزيعها على 31 فريقًا، بتنظيم الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص.
يأتي انطلاق البطولة، التي تستمر حتى 28 أكتوبر الجاري، تماشيًا مع الرؤية الطموحة 2030 بضرورة تحفيز وتطوير صناعة الترفيه والرياضات الواعدة بالمملكة، إلى جانب تسليط الضوء على إمكانات البحر الأحمر بالمملكة، باعتباره وجهة رياضية بحرية فريدة لها مستقبل مزدهر.
وأكد الأمير سلطان بن فهد بن سلمان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص رئيس مجلس إدارة رابطة الرياضات المائية، على أهمية بطولة المملكة للصيد الرياضي في تعزيز الأنشطة البحرية في البحر الأحمر، حيث تعد البطولة حدثًا مهمًا، تندرج ضمن فعاليات الرياضات البحرية في البحر الأحمر.
وأضاف سموّه، أن رياضة الصيد تُعد إحدى الأنشطة التي يمارسها الملايين حول العالم، ونحرص من وراء تنظيم هذه البطولة في البحر الأحمر، على تقديم رؤية شاملة للعالم، يشاهدوا من خلالها ما يتميّز به البحر الأحمر من إمكانات ومزايا نسبية، تمكنه من استضافة البطولات البحرية العالمية، إضافة إلى قدرة المملكة على استضافة بطولات الصيد الرياضي على أعلى مستوى، وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وتأتي البطولة تأكيداً للدور الريادي الذي تقوم به وزارة الرياضة في إقامة الرياضات المختلفة وتشجيع مختلف أفراد المجتمع لممارستها، واستغلال للإمكانات التي تحظى بها المملكة بوجود ساحل البحر الأحمر لممارسات مختلف الرياضات البحرية.
الجدير بالذكر أن الهيئة السعودية للبحر الأحمر، تعمل كشريك نجاح بجانب حرس الحدود، والاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، والذي يأتي من منطلق دورها في تمكين الرياضات والأنشطة الملاحية والبحرية والترفيهية في البحر الأحمر، وضمان حماية البيئة التي تمارس فيها الأنشطة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محافظة جدة بطولة المملكة رياضة الغوص الهيئة السعودية للبحر الأحمر الصيد الرياضي فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.