أنقرة (زمان التركية) – قالت البرلمانية المعارضة عن حزب الشعب الجمهوري، إشيك جازميش، إن الوصول إلى الدواء عبر التأمين الصحي في تركيا يصبح أكثر صعوبة يومًا بعد يوم في تركيا.

وأوضحت جازميش في مؤتمر صحفي داخل البرلمان أن هناك مشاكل خطيرة في الوصول إلى الدواء بالمستشفيات الحكومية، وذكرت أن المرضى يواجهون فروقًا كبيرة جدًّا في الأسعار عند شراء أدويتهم المسجلة، وأن رسوم الفحص والدفع المشترك للأدوية وفروق الأسعار تجعل الوصول إلى الدواء أكثر صعوبة يومًا بعد يوم.

وأشارت جازميش إلى أنه بالنظر إلى وضع المواطن الذي يحصل على معاش تقاعدي قدره 7500 ليرة، فإن هناك أدوية مزمنة بفارق سعر يصل إلى 500 ليرة في العلبة، ويصل إلى 3000 ليرة في علاج ثلاثة أشهر، حتى علبة شراب الأطفال المسكن للآلام بدأ فرق سعرها يصل إلى 50 ليرة.

وأضافت جازميش: “عندما يتم وصف نوعين من الدواء، يدفع المريض ثمن أحدهما والآخر لا، بالإضافة إلى ذلك، وبسبب عدم تحديث أسعار الأدوية الحيوية المشتراة من الخارج، فإن المرضى إما لا يستطيعون العثور على أدويتهم أو يضطرون إلى دفع الفرق، لقد عمل مواطنونا لسنوات، ودفعوا أقساط التأمين، ويريدون الحصول على تأمين صحي على الأقل، ولكن لسوء الحظ، الوضع يزداد صعوبة في الحصول على الدواء كل يوم”.

ودعت البرلمانية جازميش “الحكومة التي تحكم هذا البلد منذ 21 عامًا، أولاً وقبل كل شيء، إلى إزالة العقبات التي تحول دون حصول الشعب على الدواء، وهو حقهم الأساسي”.

Tags: ارتفاع أسعار الدواءالتأمين الصحي في تركياتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الدواء تركيا

إقرأ أيضاً:

العلماء يواجهون صعوبة في تفسير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية

يعد الاحترار الذي يواجهه العالم منذ عقود بسبب غازات الدفيئة المنبعثة من الأنشطة البشرية مسألة معروفة، لكن درجات الحرارة العالمية التي حطمت الأرقام القياسية سنة 2023 ومرة جديدة عام 2024، تجعل العلماء يواجهون صعوبة في فهم ما يحدث.

وقد أثبتت الأوساط العلمية أن حرق الوقود الأحفوري وتدمير المساحات الطبيعية مسؤولان عن احترار المناخ على المدى البعيد، والذي يؤثر تباينه الطبيعي أيضا على درجات الحرارة من عام إلى آخر.

لكن أسباب الاحترار الكبير الذي شهدته سنة 2023 وكذلك 2024، تبقى موضع جدل كبير بين علماء المناخ، إذ يتحدث البعض عن احتمال أن يكون الاحترار حصل بشكل مختلف أو أسرع من المتوقع.

ثمة فرضيات عدة تغذي البحوث، منها ما يشير إلى عدد أقل من السحب، وبالتالي انعكاس أقل للأشعة الشمسية، وأخرى تلفت إلى انخفاض تلوث الهواء وبالوعات الكربون الطبيعية والمحيطات والغابات التي باتت تمتص كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون.

تكثر الدراسات لكن تحديد التأثير الدقيق لكل عامل يحتاج بعد إلى عام أو عامين.

وفي حديث يعود إلى نوفمبر، يقول مدير معهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا غافين شميت « أود أن أعرف السبب الكامن وراء » درجات الحرارة القياسية التي شهدها عاما 2023 و2024، مضيفا « ما زلنا نقيم ما إذا كنا نشهد تغييرا في كيفية عمل النظام المناخي ».

يؤكد عالم المناخ ريتشارد ألان من جامعة « ريدينغ » البريطانية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، أن « الحرارة العالمية القياسية خلال العامين الفائتين دفعت الكوكب إلى ساحة مجهولة ».

تعتبر سونيا سينيفيراتني من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زوريخ أن ما سجل « استثنائي، في حدود ما يمكن توقعه استنادا إلى النماذج المناخية الحالية ».

وتوضح عالمة المناخ لوكالة فرانس برس « مع ذلك، إن الاتجاه العام للاحترار على المدى البعيد متوقع، نظرا إلى كمية الوقود الأحفوري التي تحرق ». ولم تبدأ البشرية بعد في خفض الانبعاثات، رغم الاقتراب من مرحلة الذروة.

تفسر التقلبات المناخية الطبيعية هذه الملاحظة جزئيا. في الواقع، سبق عام 2023 سلسلة نادرة من ثلاث سنوات متتالية شهدت ظاهرة النينيا الطبيعية، إذ حجبت جزءا من الاحترار من خلال تكثيف امتصاص المحيطات للحرارة الزائدة.

وعندما سيطرت النينيو، الظاهرة المعاكسة، بكثافة قوية جدا عام 2023، عادت هذه الطاقة، مما دفع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات غير مسبوقة منذ مائة ألف عام، بحسب علماء المناخ القديم.

ومع أن الذروة التي وصلت إليها ظاهرة النينيو في يناير 2023 قد انتهت، لا تزال موجات الحر مستمرة.

يقول عالم المناخ روبرت فوتار إن « التبريد بطيء جدا »، مضيفا « لا نزال ضمن الهوامش المتوقعة نسبيا » للتنبؤات، لكن إذا « لم تنخفض درجات الحرارة بشكل أكبر سنة 2025، فسيتعين علينا أن نطرح بعض التساؤلات ».

من بين التفسيرات المطروحة، الالتزام عام 2020 بالتحول إلى الوقود النظيف في النقل البحري. وقد أدى هذا الإجراء إلى خفض انبعاثات الكبريت، مما تسبب بزيادة انعكاس ضوء الشمس عن طريق البحر والسحب وساعد في تبريد المناخ.

وقد يكون النشاط البركاني أو الدورات الشمسية أديا دورا كذلك. كل هذه الفرضيات أثارت جدلا خلال مؤتمر نظمه غافين شميت في الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي في ديسمبر.

ويخشى البعض من عدم إيلاء العلماء اهتماما بالعوامل الأخرى.

وتقول سونيا سينيفيراتني « لا يمكننا استبعاد عوامل أخرى ربما تكون قد تسببت بزيادة درجات الحرارة ».

في العام 2023، عانت مصافي الكربون من « ضعف غير مسبوق »، بحسب دراسة أولية كبيرة نشرت في الصيف. وأفادت الوكالة الوطنية الأمريكية لمراقبة الغلاف الجوي والمحيطات (NOAA) في ديسمبر الفائت بأن منطقة التندرا في القطب الشمالي باتت تحدث انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون أكثر مما تخزن.

أما المحيطات التي تشكل مصفاة الكربون الأساسية والمنظم الرئيسي للمناخ، فترتفع حرارتها بمعدل « لا يستطيع العلماء تفسيره بشكل كامل »، بحسب يوهان روكستروم من معهد بوتسدام للأبحاث المتعلقة بتأثير المناخ.

وقال الشهر الفائت « هل احترار المحيطات مؤشر لخسارة القدرة على الصمود على هذا الكوكب؟ لا يمكننا استبعاد ذلك ».

 

عن (فرانس برس)

كلمات دلالية المغرب بيئة حرارة علوم مناخ

مقالات مشابهة

  • الحد الأدنى للأجور 25 ألف ليرة تركية٬ مبارك عليكم
  • العراق والأردن يؤكدان على الشراكة الاقتصادية وتنسيق المواقف البرلمانية المشتركة
  • برلمانية مغربية تعترف: 9 ملايين مغربي أُميّون والاستثمار أصبح استعمارا جديدا
  • صحف عالمية: الإسرائيليون لا يكترثون بنهج حكومتهم وتعاطيهم للمخدرات يزداد
  • زعيم الأغلبية البرلمانية يشيد بمناقشات قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ
  • برلمان 2025.. 10 مقترحات للأحزاب عن قانون الانتخابات البرلمانية
  • إعلام عبري : الرد على اليمن أكثر صعوبة
  • العلماء يواجهون صعوبة في تفسير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية
  • لازم تروح للدكتور فورا.. هيئة الدواء تحذر من هذه الأعراض المنتشرة
  • برلمانية تركية تحمل كفنا في البرلمان لهذا السبب!