بعد 20 يومًا من بدء المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، أن حصيلة الشهداء في القطاع جراء القصف الإسرائيلي تجاوزت عتبة السبعة آلاف قتيل.

 

إسرائيل: لا يمكن التنصل من فشلنا في 7 أكتوبر حقوق الإنسان: إسرائيل مارست كل أشكال العنف والعنصرية ضد الفلسطينيين (فيديو)

وقالت الصحة في بيان مقتضب «بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، و397 مسناً، إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري».

وأضافت أنه وقعت 43 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 481 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب غزة، مشيرة إلى أنه تم تلقي 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.

وتشن إسرائيل هجوما ضاريا على قطاع غزة منذ عشرين يوما، ويعتزم جيش الاحتلال الإسرائيل اجتياح غزة بريا، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء إن القرار اتخذ من مجلس الوزراء المصغر.

 

لا مكان آمنا في غزة

وفي وقت سابق من اليوم، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بأن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.

وأكدت لين هاستينغز في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق".

وأضافت "لا مكان آمنا في غزة".

وأشارت هاستينغز إلى أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تحذير سكان مدينة غزة بأن الذين يبقون في منازلهم يعرضون أنفسهم للخطر".

وأكدت أن "الأمم المتحدة تعتزم تأمين المساعدة للذين يحتاجون إليها في مكان وجودهم".

وأنذر الجيش الإسرائيلي من خلال المتحدثين العسكريين باللغة العربية مرارا سكان مدينة غزة بمغادرتها والتوجه إلى "المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي التي ستوجه إليها المساعدات الإنسانية عند الحاجة".

وقالت هاستينغز: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم المغادرة، سواء لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم عاجزون عن التنقل، فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق".

وتابعت: "حين يتم قصف طرق الإجلاء، حين يكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، حين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، وحين لا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة".

وذكّرت بأن "النزاعات المسلحة أينما كان يحكمها القانون الدولي الإنساني، وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وأن يمتلكوا المقومات الأساسية لاستمرارهم أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أو البقاء".

وتابعت: "هذا يعني أيضا أنه يجب إطلاق سراح الرهائن، جميع الرهائن، فورا وبلا شروط".

وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ الإسرائيل، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم.

وتحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين الشهداء العدوان الإسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم منازل ويستدعي أهالي الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم

استدعت مخابرات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عائلات الأسرى المقدسيين، المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة للمرحلة الأولى من صفقة التبادل، إلى مركز شرطة غربي القدس.

وبحسب وكالة "معا" الفلسطينية، توجه الأهالي منذ ساعات الصباح إلى مركز شرطة المسكوبية، للتوقيع على شروط الإفراج المتمثلة بـ"عدم التجمع، وعدم رفع الرايات او الاعلام، وعدم إطلاق المفرقعات".

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية منازل الأسرى في بلدات وأحياء مدينة القدس، لفرض الشروط عليهم.

ومن المقرر الإفراج اليوم عن 18 أسيراً مقدسياً، من سلوان، شعفاط، كفر عقب، صور باهر، مخيم شعفاط، الطور، البلدة القديمة، حيث كانت تتراوح أحكام الأسرى المقدسيين المقرر الإفراج عنهم بين 19عاما -وعام، وسيتم الإفراج عن أسيرين موقوفين.

قوات الاحتلال تقتحم منزل الأسير المقدسي مؤاب أبو خضير في شعفاط وهو من الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن صفقة تبادل الأسرى pic.twitter.com/HjuHfjN7Uc

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 30, 2025

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، منع الأسير زكريا الزبيدي من العودة إلى مخيم جنين، حيث اقتحمت القوات  الإسرائيلية منزله في مدينة جنين ونكلت بأفراد عائلته، قبل ساعات من الإفراج المتوقع عنه.

وتعرض الزبيدي للعديد من عمليات الاغتيال، وكان لسنوات على رأس المطلوبين، حيث تتهمه القوات الإسرائيلية بالمسئولية عن عدة عمليات منها عملية تفجير في مدينة تل أبيب أدت إلى مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة 30 آخرين في يونيو (تموز)2004.

وكان الزبيدي قد اعتقل في عام 2019، وتمكن هو و5 من رفاقه "أيهم كممجي، ومناضل نفيعات، ومحمد ومحمود العارضة، ويعقوب قادري"، من انتزاع حريتهم في 11 سبتمبر (أيلول) 2021، حين حفروا نفقاً تحت سجن جلبوع المحصن.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل
  • ‏مصدر فلسطيني: الصليب الأحمر الدولي أبلغ حماس أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم منازل ويستدعي أهالي الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة
  • جندي إسرائيلي شارك في العدوان على غزة ينتقد الجيش
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47417 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • في ميس الجبل... قوات العدو تتقدم الى مكان تمركز الجيش
  • محافظ الغربية : لا مكان للتقاعس.. وهدفنا حياة كريمة لكل مواطن