قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن المشاهد المأساوية تتكرر على يد عصابات الخزي والعار الصهيونية في كل ساعة تمر على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة؛ حيث قام جنود الاحتلال الغاشم ومستوطنيه بالتمثيل والتنكيل بالفلسطينيين واتباع جميع وسائل التعذيب وأبشعها والتي من بينها إطفاء السجائر في أجسادهم وضربهم ضربًا مميتًا، فضلًا عن الاعتداءات الجنسية.

الافتاء: الشارع المصري يرفض ترحيل الفلسطينيين العمل التطوعي وفضله.. الإفتاء توضح

أضاف مرصد الأزهر، أنه وفقًا لشهادات الفلسطينيين، فقد تم التنكيل بهم وتعرضوا لأشد الإساءات الجسدية. ففي أعقاب اندلاع العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وبالتحديد في الثاني عشر من شهر أكتوبر الجاري، هجمت عصابات من وحدة "تخوم الصحراء" -التي تقوم بتجنيد وتسليح فتيان التلال والمستوطنين- على تجمع "وادي السيق" شرقي رام الله، واستمرت اعتداءاتهم البشعة لمدة يوم كامل، واعتقلوا خلالها ثلاثة فلسطينيين وتم تقييدهم وضربهم ضربًا مميتًا، وتجريدهم من ملابسهم، وتصويرهم عراة بملابسهم الداخلية، والتبول على اثنين منهم وإطفاء سجائر مشتعلة في أجسادهم.

ويؤكد مرصد الأزهر أن الهجمة المتصاعدة للاعتداءات البشعة من قبل الصهاينة، في الأراضي المحتلة والضفة الغربية، بحق أبناء الشعب الفلسطيني ترتبط بزيادة تسليح قطعان المستوطنين الضخمة، وذلك بأمر من الكيان المحتل الذي سمح للعديد من المستوطنين بحمل الأسلحة النارية، ويدل على ذلك السجل الإجرامي الواسع والموثق للمستوطنين الذين ارتكبوا أعمال عنف بربرية. 

ويضيف المرصد أن هذه الاعتداءات البشعة ليست سوى جزء من سياسة التعذيب الخاصة بالكيان الصهيو...ني في سجونه والتي تمارس ضد الفلسطينيين الأسرى، ولكن هذه المرة تمت بواسطة جنود الاحتلال ومستوطنيه خارج جدران السجون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف الفلسطينيين جنود الاحتلال الأزهر مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يكشف عن مفاجأة في نتيجة فحص جثامين المستوطنين المحتجزين

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جثمان من ضمن الجثامين التي سلمتها حركة حماس أمس ليست جثمان شيري بيباس التي اختٌطفت هي وطفليها، وأن تحليل الحمض النووي أثبت أن الجثث الثلاثة تعود لـ عوديد ليفشيتز 83 عاما، وأرييل بيباس 4 أعوام، وكفير حوالي 10 أشهر، أما الرابعة فتعود لأمرأة من غزة وليست لأي واحدة من المختطفات.

جيش الاحتلال يكشف نتيجة فحص الجثامين  

وبعدما أعلن جيش الاحتلال نتيجة فحص الجثامين، اتهم رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حركة حماس بوضعها جثمان لامرأة من غزة مكان جثمان شيري بيباس، وتعهد نتنياهو بأن إسرائيل ستعمل بحزم لإعادة شيري إلى الأراضي المحتلة مع كل الرهائن الأحياء والأموات وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق.

وأكد جيش الاحتلال صباح الجمعة أن رفات المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم الخميس تعود لأرييل وكفير بيباس إلا أن الجثمان الثالثة لم تكن جثمان شيري بيباس، ولم يتم العثور على أي جثمان مماثلة لأي مختطف آخر وأنها جثمان مجهولة الهوية بدون هوية، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.

جيش الاحتلال يهاجم حماس

واعتبر جيش الاحتلال أن ما حدث انتهاك خطير للغاية من جانب منظمة حماس التي تطالبها الاتفاقية بإعادة أربعة رهائن قتلى مضيفًا في بيان له «نطالب حماس بإعادة شيري إلى منزلها مع جميع رهائننا».

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن خبراء الطب الشرعي أجروا عدة اختبارات على جثمان المرأة المجهولة للتأكد من دقة النتيجة، حسبما نقلت إذاعة الجيش، مضيفة أن الجثمان وصل في حالة يمكن من خلالها التأكد بوضوح من أنها لا تعود إلى شيري بيباس.

 

مقالات مشابهة

  • وثيقة عربية جديدة للتحرك ضد الكيان المحتل
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • قام بعمليات مالية مشبوهة.. تفاصيل جديدة حول قضية سفاح الإسكندرية
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • مرصد الأزهر يحذر من التطرف الإلكتروني.. ويؤكد: الزواج فطرة إنسانية ومسؤولية شرعية
  • جيش الاحتلال يكشف عن مفاجأة في نتيجة فحص جثامين المستوطنين المحتجزين
  • مرصد حقوقي: معارض الأسلحة الإماراتية بوابة لدعم آلة القتل الصهيونية
  • أطباء يحثون مجلس الشيوخ الأمريكي على المساعدة في وقف الهجمات على الفلسطينيين
  • واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
  • مستقبل الكيان الكردي في سوريا الجديدة