جانتس: استعادة الأمن في إسرائيل سيستغرق سنوات.. ورشقة صاروخية على تل أبيب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال بيني جانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق والوزير بحكومة الحرب الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن استعادة الأمن في المناطق الجنوبية في إسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى"، الذي قامت به حركة «حماس»، في السابع من شهر أكتوبر الجاري، ستستغرق سنوات، حسبما صرح جانتس، لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأطلقت رشقة صاروخية من قطاع غزة على «تل أبيب» ومنطقة وسط إسرائيل، ردًا من فصائل المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 20 يومًا، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 7 آلاف فلسطيني ونحو 18 ألف مُصاب.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتسجيل إصابات جراء رشقة الصواريخ المُطلقة من قطاع غزة، قبل قليل.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: مقتل 101 من الطواقم الطبية منذ بدء القصف الإسرائيلي على غزة
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 7028
رئيس البرازيل: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل حماس حركة حماس طوفان الأقصى الأمن في إسرائيل بيني جانتس
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: اعتماد إسرائيل على ضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل وشامل من خلال تطبيق حل الدولتين، مضيفا أن اعتماد إسرائيل على كل ما دون ذلك لضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا.
وقال أبو خلف في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس أن قرار الكنيست بالمصادقة على قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات" إلى غزة أو أي جهة أخرى، هو "قرار مؤسف"، منددا في الوقت ذاته بالقرار الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة.
وأضاف أن هذا القرار سينتج عنه نتائج مميتة لأن هناك مليوني و200 ألف شخص يعتمدون بشكل كبير على الوكالة لأنها المؤسسة الأضخم والأكبر العاملة في الاستجابة الإنسانية وتقدم خدمات منقذة للحياة في القطاع، كما أن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات تعتمد إلى حد كبير على عملية التنسيق مع "الأونروا" في تقديم الخدمات للمدنيين، وبالتالي فهذا القرار الغاشم يؤثر على عمل جميع المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات للمدنيين.
وأشار إلى أن هناك قوى فاعلة في المجتمع الدولي بإمكانها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل أو تستخدم التهديدات بمنع الأسلحة، ولكن المجتمع الدولي رضي بالصمت وإضاعة الوقت، والاكتفاء بمشاهدة ما يجري في قطاع غزة.
ونوه بأن المؤسسات الإنسانية تستمر في عملية الاستجابة الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، بشكل مجتزء ومشوش بحكم معطيات الميدان وعدم توقف الحرب وعدم وجود مناطق آمنة.