حكومة الاحتلال تخطط لسن قانون يسمح بسحب الجنسية من عرب 48
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
القرار اتخذ عقب اجتماع جمع الوزيرين مع جهات مختصة في الوزارات
قرر وزيرا القضاء والداخلية في حكومة الاحتلال الدفع بقانون في عملية تشريعية سريعة، يتيح سحب المواطنة أو الجنسية من أشخاص، وذلك في إطار الملاحقة التي تستهدف الناشطين في البلدات العربية في مناطق الـ48 والقدس المحتلة.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: إصابة مبنى بشكل مباشر في مستوطنة "بتاح تكفا" بصواريخ غزة
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارتي القضاء والداخلية، أن القرار اتخذ عقب اجتماع عقده الوزيرين مع جهات مختصة في الوزارات الحكومية، بحث مسألة سحب المواطنة والإقامة من أشخاص "يمارسون الإرهاب أو يدعمون الإرهاب أو يحرضون على الإرهاب أو يتعاطفون مع عمل إرهابي".
كما جاء في البيان أنه "نظرا لحالة الحرب، تم الاتفاق على الدفع الفوري بتشريع ينص على أن تنفيذ مثل هذه الإجراءات في وقت الحرب، يعتبر مخالفة في ظروف مشددة وخطيرة، ويتيح حرمان (الشخص المستهدف) من الجنسية أو الإقامة".
إلى ذلك، قال عضو "كابينت الحرب" لدى الاحتلال بيني غانتس، إن إعادة الرهائن من غزة جزء لا يتجزأ من جهود الحرب.
وأضاف بيني غانتس، أن جيش الاحتلال يخوض حربا طويلة تتطلب الحكمة، متوقعا العديد من التحديات الصعبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب الداخل المحتل بيني غانتس
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير: الفلسطينيون في "الجليل والمثلث والنقب" يواجهون آليات قمع غير مسبوقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عضو منظمة التحرير الفلسطينية عمر الغول، إن هدف نتنياهو من العدوان على قطاع غزة، هو الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، مبينا أن الشعب الفلسطيني في "الجليل والمثلث والنقب" والمدن المختلطة بداخل إسرائيل يواجهون بسياسات عنصرية وآليات قمع غير مسبوقة.
وأشار الغول - في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الأربعاء - إلى أن ما يجري في الضفة الغربية يعد حربا همجية بوسائل متعددة.
وأكد أن الولايات المتحدة تريد أن تُحمل أذرع المقاومة والشعب الفلسطيني مسؤولية إطالة أمد الحرب، على خلفية عدم تنفيذ القرار الذي قدمته لمجلس الأمن بخصوص إنهاء الحرب في غزة والذي تمت الموافقة عليه بأغلبية 14 صوتا مقابل اعتراض الاتحاد الروسي، كما أن عودة واشنطن الآن لتعديل النقطة الثامنة من مشروع القرار يعد استخفافا ومحاولة لعدم تطبيقه.
وشدد الغول على أن الولايات المتحدة توجه بالديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية؛ لكنها تمارس وتقود وتشعل فتيل الحروب في مختلف أقاليم العالم، كما أنها تقود إسرائيل في حربها على غزة، مؤكدا في الوقت نفسه أنها تستطيع إلزام إسرائيل بوقف الحرب فورا.