"ماهية النص المسرحي" ضمن ورشة مخرجي نوادي مسرح الطفل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
توصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تقديم فعاليات الورشة التدريبية الأولى لمخرجي نوادي مسرح الطفل بقصر السينما بجاردن سيتي، والمستمرة حتى 29 أكتوبر الحالي.
تضمنت الفعاليات، أمس الأربعاء، محاضرة بعنوان "ماهية النص المسرحي للطفل" للكاتب متولي حامد، الذي تحدث عن أهم العناصر الذى يجب أن يحرص المخرج أن تتوافر في العرض المسرحى بدءا من النص وصولا للعرض، كما تناول مفهوم الداراماتورج والفرق بينها وبين الإعداد، موضحا أن السيكودراما فى العروض المسرحية تعد إحدى طرق العلاج بالفن الدرامي من خلال وضع المريض النفسي الذى يقوم بدوره الممثل فى حالة مشابهة لمشكلتة النفسية الذى مازال يعانى منها نتيجة لتعرضه لموقف ما ويقدمه العمل المسرحي في قالب درامي يلعب فيه المخرج دور المعالج من خلال أحداث العرض المسرحي والفنانين المشاركين فى العمل.
وعن ماهية النص المسرحى ذكر "متولى" أنه يتكون من ركائز أساسية هى الحبكة والذروة، والحل، والذى يتم تقديمه من خلال تحديد الرؤية الاخراجية التى يسعى المخرج لتوصيلها للجمهور من الأطفال فى قالب من اللعب والغناء.
كما تناول بالشرح نماذج لعدد من النصوص تم تقديمها بدراماتورج مختلفة، مؤكدا أن دور الدراماتورج هو صناعة عمل مسرحى من مسرحية ما سواء بترجمتها أو إعدادها بأسلوب يتناسب مع عصر عرضها، أو اختصار عدد من الأحداث.
ويذكر أن ورشة مخرجي مسرح الطفل تنظمها الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، يُقدم فعالياتها مجموعة من المتخصصين في فنون مسرح الطفل يوميا على فترتين، الأولى من 10 صباحا وحتى 2 مساء، والثانية من 6 وحتى 8 مساء.
وتشمل تدريب 24 مخرجا مسرحيا للطفل من مختلف أقاليم الهيئة، بهدف صقل الخبرات وإعداد كوادر إخراجية ذات رؤية فنية يسهل تطبيقها لإنتاج أعمال فنية مميزة.
IMG-20231026-WA0016 IMG-20231026-WA0013 IMG-20231026-WA0015المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نوادي مسرح الطفل قصر السينما الهيئة العامة لقصور الثقافة مسرح الطفل
إقرأ أيضاً:
دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
الغضب من أكثر المشاعر الإنسانية تأثيرا وتعقيدا، ويزداد التحدي عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للقدرة على التعبير عنه بشكل متوازن. قد يجد الأهل أنفسهم أمام مواقف صعبة، مثل غضب طفل في الثالثة من عمره يظهر انزعاجه بملامح عابسة وصوت غاضب. وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد يبدو مزعجًا، فإنه يمثل خطوة إيجابية نحو تعلم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره دون إيذاء نفسه أو الآخرين.
لماذا يصعب تعليم إدارة الغضب؟تختلف تجربتنا مع الغضب بناء على تجارب طفولتنا. فقد يكون بعض الآباء قد نشؤوا في بيئات يميل فيها الكبار إلى الانفجار غضبا أو على العكس، تجنبوا إظهاره تمامًا. هذه الخلفية تؤثر على كيفية تعامل الأهل مع غضب أطفالهم، مما يجعلهم يشعرون بعدم الراحة عند مواجهة هذا الشعور لدى أطفالهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟list 2 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةend of listومع ذلك، إدراك أن الغضب شعور طبيعي يساعد في تغيير هذا التصور. من خلال فهم أن الغضب لا يجب قمعه أو تفجيره، يمكن للأهل تعليم أطفالهم كيفية قبوله والتعامل معه بطرق صحية.
الغضب وتطور الدماغ عند الأطفالأدمغة الأطفال الصغيرة قادرة على الشعور بالمشاعر القوية، لكنها لم تطور بعد المهارات اللازمة للتحكم بها. الطفل الغاضب غالبًا ما يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره بالكلمات. هذا يعود إلى عدم نضوج أجزاء الدماغ المسؤولة عن المراقبة الذاتية والتعبير.
إعلانكيف تساعدين طفلك؟ 1. التنظيم العاطفي المشترك
عندما يعاني الطفل من مشاعر قوية مثل الغضب، يحتاج إلى مساعدة من البالغين لتهدئة جسمه وعقله. يمكن تحقيق ذلك من خلال الهدوء الجسدي (مثل الجلوس بجانب الطفل أو الإمساك بيده) والتواصل اللفظي الهادئ. على سبيل المثال، يمكنكِ وضع يد طفلك على قلبه لتشجيعه على ملاحظة سرعة نبضاته وتهدئتها.
2. تقبل الغضب كمشاعر مشروعة:أظهري لطفلك أن الغضب شعور طبيعي ومقبول. يمكنك القول: "أنا أرى أنك غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد، وهذا شيء صعب". هذا يعزز لديه الشعور بأنكِ تتفهمين مشاعره، مما يسهل عليه تجاوزها.
3. تعليم إستراتيجيات للتعبير الصحي:بمجرد أن يهدأ الطفل، شجعيه على وصف ما شعر به وكيف تجاوز تلك المشاعر. يمكن أن يكون ذلك من خلال الرسم، أو الكلمات البسيطة التي تناسب عمره، مثل: "كنت غاضبًا لأنني أردت تلك اللعبة".
نتائج مثبتةتشير الأبحاث إلى أن تدريب الأطفال على التنظيم الذاتي للمشاعر منذ الصغر ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والاجتماعية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس التنموي" أن الأطفال الذين يتعلمون إدارة مشاعرهم يطورون مهارات أعلى في حل المشكلات، وتقل لديهم المشكلات السلوكية في المستقبل.
التعامل مع غضب الطفل ليس تحديا فقط، بل هو فرصة لتطوير مهاراته العاطفية. من خلال تقبّل الغضب كعاطفة طبيعية وتعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عنها، يمكن إعدادهم للتعامل مع مشاعرهم بثقة. كوني نموذجًا إيجابيًا لطفلكِ، ولا تنسي أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال مشاهدتهم لكِ وأنتِ تديرين مشاعركِ بهدوء واتزان. كوني صبورة. فتطوير مهارات التحكم بالمشاعر رحلة طويلة، لكن ثمارها تستحق الجهد.