توصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تقديم فعاليات الورشة التدريبية الأولى لمخرجي نوادي مسرح الطفل بقصر السينما بجاردن سيتي، والمستمرة حتى 29 أكتوبر الحالي.

تضمنت الفعاليات، أمس الأربعاء، محاضرة بعنوان "ماهية النص المسرحي للطفل" للكاتب متولي حامد، الذي تحدث عن أهم العناصر الذى يجب أن يحرص المخرج أن تتوافر في العرض المسرحى بدءا من النص وصولا للعرض، كما تناول مفهوم الداراماتورج والفرق بينها وبين الإعداد، موضحا أن السيكودراما فى العروض المسرحية تعد إحدى طرق العلاج بالفن الدرامي من خلال وضع المريض النفسي الذى يقوم بدوره الممثل فى حالة مشابهة لمشكلتة النفسية الذى مازال يعانى منها نتيجة لتعرضه لموقف ما ويقدمه العمل المسرحي في قالب درامي يلعب فيه المخرج دور المعالج من خلال أحداث العرض المسرحي والفنانين المشاركين فى العمل.

وعن ماهية النص المسرحى ذكر "متولى" أنه يتكون من ركائز أساسية هى الحبكة والذروة، والحل، والذى يتم تقديمه من خلال تحديد الرؤية الاخراجية التى يسعى المخرج لتوصيلها للجمهور من الأطفال فى قالب من اللعب والغناء.

كما تناول بالشرح نماذج لعدد من النصوص تم تقديمها بدراماتورج مختلفة، مؤكدا أن دور الدراماتورج هو صناعة عمل مسرحى من مسرحية ما سواء بترجمتها أو إعدادها بأسلوب يتناسب مع عصر عرضها، أو اختصار عدد من الأحداث.

ويذكر أن ورشة مخرجي مسرح الطفل تنظمها الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، يُقدم فعالياتها مجموعة من المتخصصين في فنون مسرح الطفل يوميا على فترتين، الأولى من 10 صباحا وحتى 2 مساء، والثانية من 6 وحتى 8 مساء.

وتشمل تدريب 24 مخرجا مسرحيا للطفل من مختلف أقاليم الهيئة، بهدف صقل الخبرات وإعداد كوادر إخراجية ذات رؤية فنية يسهل تطبيقها لإنتاج أعمال فنية مميزة.

IMG-20231026-WA0016 IMG-20231026-WA0013 IMG-20231026-WA0015

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نوادي مسرح الطفل قصر السينما الهيئة العامة لقصور الثقافة مسرح الطفل

إقرأ أيضاً:

ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية

الثورة نت/..

نظم مجلس الاعتماد الأكاديمي وقطاع التعليم العالي اليوم، ورشة علمية لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية.

هدفت الورشة التي شارك فيها نواب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وكليات المجتمع وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة، إلى مناقشة وإقرار أهداف وآلية التجسير وشروطه والإجراءات والمرجعيات بما يسهم في ربط مرحلة الدبلوم المتوسط بمرحلة البكالوريوس في الجامعة.

وفي الافتتاح اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، الورشة خطوة نوعية لمناقشة موضوع من أهم المواضيع المحورية التي تهم الطلبة والعملية التعليمية والمتمثل في موضوع التجسير الذي أثير حوله كثير من اللغط خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن التجسير خلال الفترة الماضية واجه صعوبة في التنفيذ نظراً لتعدد أنظمة التعليم والإشكاليات التي طرأت بين الوزارات الثلاث، بينما اليوم أصبحت وزارة واحدة تضم كافة أنظمة التعليم والتركيز على مصلحة الطالب من أجل تمكينه من الحصول على فرصة في مواصلة التعليم وفرصة في العمل.

وأكد الوزير الصعدي أن التعليم الفني لو أعطي حقه في الاهتمام وحصل الطالب على فرص عمل لما احتاج إلى تجسير لمواصلة البكالوريوس في نفس التخصص.. مبيناً أن مخرجات الجامعات من التخصصات الطبية كثيرة ولكن الأطباء المبدعين معدودين الأمر الذي يستوجب من الجميع حشد الطاقات وتوجيها نحو تجويد التعليم وتأهيل الخريجين وضمان حصولهم على فرص عمل أكثر.

ودعا المشاركين في الورشة إلى دراسة المشروع بعناية للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة التي تخدم الطالب وسوق العمل ومتطلبات التنمية وضمان عدم حدوث أي خلل في التعليم خلال الفترة القادمة.

من جانبه أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شييبان، أن مخرجات التعليم الفني والمهني في العالم أكثر من مخرجات التعليم الجامعي، واعتماد اقتصادات الدول الكبرى على مخرجات هذا التعليم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ولفت إلى أن الوزارة لديها تجسير في بعض البرامج التي يتطلبها سوق العمل وفي مقدمتها التمريض والقابلات.. مؤكداً أن نظام التجسير يجب أن يكون مقنن ويخضع لشروط ومعايير ودراسة بعناية ووفق الاحتياجات مع مراعاة ضرورة استثناء برامج الطب والأسنان والصيدلة العامة والسريرية من التجسير.

وفي الورشة التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب مفهوم التجسير لإتاحة الفرصة لحملة شهادات الدبلوم المتوسط أو التقني مواصلة دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس في نفس التخصص بهدف رفع مستوى التأهيل العلمي للطالب وفق مبادئ تحدد سياسة القبول لنظام التجسير في الجامعات بما يخدم حاجة المجتمع من الكوادر المؤهلة في مختلف مجالات التنمية.

وتطرق إلى أهداف التجسير ومبرراته وأهميته والفرص المتوقعة وشروط القبول في التجسير، والبرامج التي سيسمح قطاع التعليم العالي للمؤسسات التعليمية تسجيل الطلبة فيها بنظام التجسير.

فيما أشار وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى أهمية التجسير كضرورة في الوقت الراهن لخلق مسار تعليمي متكامل للطلبة الراغبين من حملة الدبلوم المتوسط في استكمال دراستهم الجامعية وفق معايير وشروط واجراءات مرجعية معتمدة.

وأكدا أن التجسير خلال الفترة الماضية كان ممنوعاً لأنه لم يكن هناك لوائح ولا شروط تنظمه.. مشددا على ضرورة الخروج بلائحة واضحة ووضع المقترحات على مشروع التجسير لضمان الحد من الاشكاليات في المستقبل.

وفي الورشة بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم ومجلس الاعتماد الأكاديمي، استعرض أمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، شروط وإجراءات وآلية القبول في نظام التجسير في الجامعات اليمنية، فيما استعرض الدكتور أنور مسعود المرجعيات والأسانيد، وتطرق الدكتور محمد الشرجبي إلى التجسير في الأطر الوطنية للمؤهلات وأهمية تأصيل ودعم التعلم مدى الحياة وتحديد آليات ومرتكزات وشروط ومعايير التجسير.

مقالات مشابهة

  • هجوم رواد السوشيال ميديا على المخرج محمد سامي بسبب إش إش .. يشوه القيم المجتمعية
  • 8 سنوات على رحيل السيد ياسين.. أستاذ الباحثين
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل لتطوير مهارات ملتقي البلاغات والشكاوى
  • سامية الطرابلسي: المخرج حسام علي رشحني للنص وسعيدة بالتحدي
  • رحيل أنطوان كرباج.. أيقونة المسرح اللبناني بعد صراع مع الزهايمر
  • مسرح الفجيرة يستضيف عروض المسرحية “الكرة بملعبكم” خلال العيد
  • مسرح عرائس واستعراضات في ليلة رمضانية جديدة بمركز طنطا الثقافي
  • «مسرح عرائس وأمسية شعرية» في السهرة الرمضانية ببيت ثقافة القلج بالقليوبية
  • مفاجأة مثيرة عن مسلسل النص
  • ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية