حماس تدعو إلى حراك جماهيري واسع لفتح معبر رفح ووقف الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الخميس- إلى حراك جماهيري فلسطيني وعربي وإسلامي للمطالبة بفتح معبر رفح ووقف "حرب الإبادة" التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 20 يوما.
وحثت الحركة -في بيان صحفي اليوم- على "تصعيد الحراك الجماهيري طوال الأيام القادمة، والمشاركة الفاعلة والمكثّفة في يومي الجمعة والأحد القادمين تحت شعار "افتحوا معبر رفح وأوقفوا حرب الإبادة على غزة".
وأكدت الحركة على ضرورة "الضغط بكل الوسائل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة والوقود، إنقاذا لأرواح المدنيين والأطفال والنساء بقطاع غزة في ظل المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية".
وشددت على أنه "يجب تصعيد الحراك الجماهيري في ظل استمرار -أيضا- إغلاق المعابر، ومنع الاحتلال بدعم أميركي وغربي دخول الوقود والمواد الإغاثية والطبية العاجلة عبر معبر رفح، وتزامنا مع إعلان انهيار المنظومة الصحية في القطاع مما ينذر بتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في غزة".
ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 7 آلاف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
كما تواصل قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن سكان غزة، مما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة.
ودخلت 12 شاحنة مساعدات اليوم الخميس، عبر معبر رفح البري إلى قطاع غزة، ولا تمثل شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع "نقطة في محيط" الاحتياجات اللازمة للقطاع المحاصر، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: الاحتلال يرفض حتى الآن إنهاء الحرب
كشف مصدر قيادي في حركة حماس لـ “شبكة قدس” أن هناك حراك دبلوماسي عربي وإقليمي متواصل ومكثف للوصول إلى صيغة تنهي معها الحرب ويتم الوصول إلى صفقة شاملة.
أضاف المصدر إنه حتى اللحظة، فالاحتلال يرفض أي ورقة تتضمن إنهاء الحرب ويصر على ورقته التي تستهدف صفقة جزئية وتبادل أسرى فقط.
تابع القيادي بأنهم مستعدون لأي صفقة تحدد الإطار العام الذي يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي وتبادل أسرى إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين وإعادة اعمار غزة.
وانتهى إلى القول بأن الاحتلال يراوغ لكسب الوقت مع استمراره في حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني إلى جانب التجويع.