طفل يمني يخطف الانظار ويدهش الجميع بعد قيامه بهذا العمل في العاصمة للتعبير عن تضامنه مع غزة.. شاهد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
لفت طفل يمني انظار الجميع بعد قيامه بالتعبير عن تضامنه مع غزة ضد الاحتلال الاسرائيلي بطريقتة الخاصة.
وقام الطفل اليمني المشار اليه في شارع الستين مقابل منزل الرئيس السابق عبدربه منصور هادي بالعاصمة صنعاء بوضع علم الاحتلال الاسرائيلي على الميزان الذي يستخدمه لتوفير لقمة العيش لعائلته.
وهو ما اثار انتباه الناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي معبرين عن اعجابهم بما قام به، وسط مطالبات بدعمه وإسناده.
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
عربي21 ترصد تطلعات شباب دمشق في ظلال سوريا الجديدة (شاهد)
رصد موفد "عربي21" تطلعات الشباب في العاصمة السورية دمشق، لمستقبل بلادهم بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
وأعرب العديد منهم خلال حديثهم مع "عربي21" في حرم جامعة دمشق، عن آمالهم بمستقبل أفضل يسوده الأمن والعدل والمساواة في الفرص.
وقال أحد الطلاب إنه "يأمل بزوال المحسوبيات والواسطات بشكل كامل، من أجل أن ينال كل مجتهد نصيبه"، مشيرا إلى أن "الفرص في عهد النظام المخلوع كانت محصورة على الذين يملكون علاقات مع أشخاص نافذين".
View this post on Instagram
A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
من جهتها، أعربت منال وهي طالبة في الجامعة ذاتها عن مخاوفها من تشكيل الإدارة الجديدة، معربة في الوقت ذاته عن أملها بالأفضل "لأننا لم نشهد أسوأ من الخمسين عاما الأخيرة".
أما محمد وهو طالب في كلية الأسنان، فقد شدد على ضرورة أن يعود الأمن والاستقرار إلى البلاد، مشيرا إلى أنه بدأ يرى بوادر ذلك على يد السلطات الجديدة.
وأضاف أنه "يأمل أن تكون سوريا الجديدة ملاذا لأبنائها من خلال بقائهم فيها دون الحاجة للسفر"، موضحا أن "الشباب في عهد النظام المخلوع كانوا لا يحلمون بشيء بقدر حلمهم بالخروج من البلاد".
في السياق ذاته، أعرب أمين وهو طالب في كلية طب الأسنان أيضا عن أمله في تحقيق العدالة والمساواة للجميع، خصوصا في وضع الكفاءات بالأماكن التي تستحقها.
يشار إلى أن شبان دمشق تنفسوا الصعداء بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وكانت شوارع العاصمة على مدى السنوات الماضية تكاد تخلو من الوجوه الشابة، بسبب القيود المفروضة على الطرقات الرئيسية وقبضة النظام الأمنية الصارمة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.