السيسي يبحث التطورات العسكرية في غزة مع رئيسة وزراء الدنمارك
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من مِتَه فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، للتباحث بشأن التطورات العسكرية الجارية في قطاع غزة.
وأكد الجانبان الخطورة البالغة للموقف وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
وأكد الرئيس أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.
وأعربت رئيسة الوزراء الدنماركية عن التقدير الكبير للجهود المصرية الحثيثة المبذولة في هذا الصدد على مختلف الأصعدة، والتي تكللت بتنظيم قمة القاهرة للسلام، في حين شدد الرئيس على أن مصر مستمرة في مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة وضمان نفاذها إلى قطاع غزة، وذلك لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي م ت ه فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك قطاع غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
القبض علي الرئيس الفلبيني السابق بتهمه ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
ألقت الشرطة الفلبينية القبض رئيس البلاد السابق رودريجو دوتيرتي، بناء على مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حملته ضد تجار المخدرات.
وفي أول تعليق لها؛ ذكرت الرئاسة الفلبينية في بيان لها أن الإنتربول في مانيلا تسلّم النسخة الرسمية من مذكرة التوقيف في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، مؤكدة أن دوتيرتي أصبح الآن في قبضة السلطات الفلبينية، بعد هبوط طائرته في مطار مانيلا الدولي.
ووجهت المحكمة الجنائية الدولية ل دوتيرتي، البالغ من العمر 79 عامًا، تهمة "القتل العمد" بسبب الحملة القمعية التي شنها، والتي تُتهم جماعات حقوق الإنسان بأنها أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، أغلبهم من الفقراء، على يد الجيش والشرطة دون أي دليل على تورطهم في تجارة المخدرات.
وذكرت الرئاسة الفلبينية في بيانها أن "الرئيس السابق ومرافقوه في صحة جيدة ويخضعون لفحص من قبل أطباء الحكومة". وتم توقيف دوتيرتي بعد هبوطه في مطار مانيلا عقب رحلة قصيرة إلى هونغ كونغ.
وكان دوتيرتي قد انتقد في وقت سابق محققي المحكمة الجنائية الدولية ووصفهم بـ"أبناء العاهرات"، معربًا عن استعداده لقبول الاعتقال إذا كان هذا هو مصيره.
تجدر الإشارة إلى أن الفلبين كانت قد انسحبت من المحكمة الجنائية الدولية في عام 2019 بناء على طلب دوتيرتي، لكن المحكمة أكدت أنها تحتفظ بالولاية القضائية على القضايا المتعلقة بالقتل التي وقعت قبل الانسحاب، بما في ذلك العمليات التي وقعت في مدينة دافاو عندما كان دوتيرتي رئيسًا