أختتمت إدارة تعليم المنطقة الشرقية سلسلة الورش التدريبية (عن بعد) في مبادرة "كن خبيرًا" مساء أمس الأربعاء، بحضور نحو 21 ألف معلم ومعلمة، في 9 دورات متخصصة في التأهيل لأداء اختبارات الرخصة المهنية. وتأتي المبادرة بإشراف إدارتي التدريب والابتعاث للبنين والبنات. والتي استمرت لثلاثة أسابيع.

قال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص: "إن الهدف الاستراتيجي للمبادرة يكمن في دعم المعلمين والمعلمات لأداء اختبارات الرخصة المهنية، سواء من منسوبي تعليم الشرقية أو المعلمين على وجه العموم.

لكونها دورات إثرائية عبر منصة "ويبكس" والبث المباشر اليومي في قناة إدارة الإعلام والاتصال. لتمكين غير المسجلين من حضور مضامين الدورات التدريبية".مدير إدارة الإعلام والاتصال سعيد الباحص

أخبار متعلقة قائدات الوحدة الكشفية في "الدراسة التأسيسية": تعلمنا الكثير ونسعى لتطبيقهتنفيذ عددًا من البرامج التدريبية لمنسقي العمل التطوعي بالشرقية"تعليم الشرقية" تنظم دورات لدعم وتطوير النمو المهني للقياداتمجالات التدريب

وأشار إلى أن السلسلة التدريبية تنوعت في كافة المجالات التي تتناولها الاختبارات مثل: القيم والمسؤولية المهنية والمهارات اللغوية والكمية، ونظريات التعلم وخصائص النمو، والفروق الفردية بين المتعلمين. وكذلك مداخل وطرق التدريس العامة والتخطيط للتدريس وتنفيذه، وتحقيق بيئة التعلم التفاعلية والداعمة للمتعلم واختتمت السلسلة التدريبية بالتقويم التربوي.

وأضاف أن السلسلة التدريبية تسهم في تحسين استقطاب المعلمين والمعلمات، وإعدادهم وتأهيلهم وتطويرهم. بالإضافة إلى إكساب 20% من الفئة المستهدفة معارف ومهارات المعايير المهنية التربوية، خلال الفصل الدراسي الأول في المرحلة الأولى. لترتفع بعد خلال العام الدراسي.

تحسين قدرات المعلمين

وأوضح أن مبادرة "كن خبيرًا" تعزز في رفع جودة المعلمين والمعلمات وتحسين قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز امتلاكهم للكفايات المطلوبة لممارسة مهنة التعليم، عطفًا على إثراء المكتبة التربوية بحزمة من الحقائب التدريبية، في ضوء المعايير التربوية العامة، والمعتمدة من هيئة تقويم التعليم والتدريب. وتوسيع الإنتاج المعرفي من خلال تمكين المشرفين التربويين من مهارات تصميم الحقائب، وفق معايير المعهد الوطني للتطوير المهني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الشرقية تعليم الشرقية الرخصة المهنية دورات تدريب

إقرأ أيضاً:

قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (26)

د. أحمد جمعة صديق

دفتر تحضير الدروس كأداة تحكم في جودة التدريس في الفصول الدراسية.

تلعب الإدارة التعليمية على مستوى المدرسة دوراً حاسماً في ضمان تفعيل الوظائف ونجاح للمؤسسات التعليمية في القيام باداء دورها المرسوم لها من المجتمع وتتمثل هذه الأدوار والمسؤوليات الرئيسية للإدارة التعليمية على مستوى المدرسة في:
• القيادة الاستراتيجية ووضع الرؤية:
- تحديد الأهداف التعليمية: يتعاون المسؤولون مع أصحاب المصلحة لتحديد الأهداف التعليمية والأهداف المتفق عليها وفقاً لرؤية ومهمة المدرسة.
- وضع الخطط الاستراتيجية: صياغة الخطط الاستراتيجية لتحقيق التميز التعليمي والتحسين المستمر.
• إدارة المؤسسات
- توزيع الموارد: يديرون الموارد بفعالية، بما في ذلك الميزانيات والمرافق والموظفين، لدعم التعليم والتعلم.
- التعيينات: يشرفون على توظيف وتوظيف وتطوير المعلمين والموظفين.
- الجدولة: يقومون بإنشاء وإدارة جداول المدرسة للافادة من الوقت المخصص للتعليم.
• الادارة التربوية وادارة المناهج
- تطوير المناهج: يشرف المسؤولون على تطوير وتنفيذ وتقييم المناهج والبرامج التعليمية.
- الدعم التعليمي: يقدمون الدعم للمعلمين في تنفيذ استراتيجيات تدريس فعالة ودمج التكنولوجيا ومعالجة احتياجات الطلاب.
- تحليل البيانات والتقييم: يحلل المسئولون بيانات أداء الطلاب لتوجيه القرارات التعليمية وتحسين النتائج التعليمية.
• دعم الطلاب وإدارة السلوك
- رعاية الطلاب: يعمل المديرون لضمان بيئة تعلم آمنة وداعمة ومتضمنة تساعد على نمو الطلاب ورفاهيتهم.
- إدارة السلوك: ينشئون وينفذون سياسات وإجراءات انضباط للحفاظ على مناخ مدرسي إيجابي وتعزيز السلوك المحترم.
• المشاركة المجتمعية
- الاتصال: يعززون التواصل الفعّال مع الآباء والطلاب والموظفين والمجتمع لبناء شراكات ودعم أهداف التعليم.
- التواصل مع المجتمع: يتفاعلون مع المؤسسات المجتمعية والشركات والوكالات المحلية لتعزيز الموارد والفرص للطلاب.
• التطوير المهني
- النمو المهني: يعززون فرص النمو المهني للمعلمين والموظفين لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم.
- تطوير القيادة: يوجهون ويطورون قادة التعليم المستقبليين ضمن مجتمع المدرسة.
• تنفيذ السياسات القومية
- تطوير السياسات: يطورون وينفذون السياسات والإجراءات وفقاً للمعايير التعليمية والتشريعات والمتطلبات القانونية التي تسنها الدولة.
- التفاعل: يضمنون الامتثال للسياسات الفيدرالية والولائية والمقاطعية المتعلقة بالمناهج والتقييم والتعليم الخاص وغيرها من التفويضات التعليمية.
• التحسين المستمر والمساءلة
- المراقبة والتقييم: يراقبون أداء المدرسة من خلال التقييم المستمر وتحليل البيانات وتقييم الممارسات التعليمية.
- المساءلة: يحملون أنفسهم مسؤولين عن نتائج المدرسة ويتعاونون مع أصحاب المصلحة لمواجهة التحديات وتنفيذ حلول للتحسين.
• إدارة الأزمات
- الاستعداد للطوارئ: يطورون وينفذون خطط استجابة للطوارئ لضمان سلامة وأمان الطلاب والموظفين والمرافق خلال الأزمات أو الطوارئ.
باختصار، تشمل الإدارة التعليمية على مستوى المدرسة مجموعة واسعة من المسؤوليات التي تهدف إلى تعزيز بيئة تسمح للطلاب بالنمو الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي. يدير المسؤولون المدارس بفعالية ليس فقط العمليات اليومية بل يوفرون أيضاً القيادة الاستراتيجية ويعززون التحسين المستمر ويضمنون المساءلة لتحقيق التميز التعليمي.
• الدور الإداري لمدير المدرسة ودفتر التحضير
يقوم مدير المدرسة في متابعة عمل المعلمين من خلال سجل إعداد الدروس كضرورة لضمان ممارسات تعليمية فعّالة والحفاظ على معايير تعليمية مرتفعة. ويتدخل المدير في هذه العملية ب:
• مراقبة إعداد الدروس
1. ضمان الجودة: يعمل سجل إعداد الدروس كأداة للمديرين لمراقبة جودة التخطيط للدروس في مختلف المواد والصفوف الدراسية. ومن خلال مراجعة هذه السجلات، يمكن للمديرين التأكد من أن المعلمين يعدون الدروس بصورة مناسبة تتوافق مع المعايير الدراسية والأهداف التعليمية واحتياجات الطلاب.
2. التنسيق: يمكن للمديرين استخدام سجل إعداد الدروس لتعزيز الاتساق في منهج التدريس واستراتيجيات التعليم. يمكنهم تحديد أنماط نهج تخطيط الدروس وتقديم التوجيه أو الفرص التطويرية المهنية لتعزيز ممارسات التدريس في جميع أنحاء المدرسة.
3. توافق الأهداف: يمكن للمديرين التحقق من أن خطط الدروس متوافقة مع الأهداف التعليمية ونتائج التعلم. وبهذ يضمن تركيز المعلمين على المحتوى الأساسي والمهارات الضرورية لنجاح الطلاب وتحقيقهم.
• الدعم والتغذية الراجعة
1. التطوير المهني:
يتيح مراجعة سجلات إعداد الدروس للمدراء التعرف على المجالات التي قد يحتاج فيها المعلمون إلى دعم إضافي أو تدريب. يمكنهم تقديم جلسات تطوير مهني موجهة لمعالجة الاحتياجات التعليمية الخاصة أو المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
2. التغذية الراجعة:
يمكن للمدراء تقديم ردود فعل بناءة للمعلمين استناداً إلى سجلات إعداد الدروس، باقتراح تعديلات للتحسين، أو تسليط الضوء على النهج الابتكاري الذي يمكن أن يعود بالفائدة على المعلمين الآخرين.
3. التدريب والإرشاد : تمكن المعلومات المجمعة من سجلات إعداد الدروس المدراء من تقديم التدريب والإرشاد المستمر للمعلمين. يمكنهم دعم النمو المهني عن طريق مناقشة الاستراتيجيات، ومشاركة الموارد، وتعزيز بيئة تعاونية تركز على التحسين المستمر.
• المساءلة والتقييم
1. المساءلة:
يعزز استخدام سجلات إعداد الدروس المساءلة بين المعلمين. فمن خلال مراجعة هذه السجلات بانتظام، يشدد المدراء على أهمية التخطيط الدراسي الجيد كمسؤولية مهنية.
2. التقييم:
تسهم سجلات إعداد الدروس في عملية تقييم أداء المعلمين. يمكن للمديرين استخدام المعلومات لتقييم مدى تحقيق المعلمين لتوقعات التعليم والمعايير التي حددتها المدرسة والمنطقة التعليمية.
• تيسير تحسين المدرسة
1. اتخاذ القرارات استناداً إلى البيانات يمكن المديرين من تحليل البيانات المجمعة من سجلات إعداد الدروس لاتخاذ قرارات على مستوى المدرسة. يشمل ذلك تحديد الاتجاهات في الممارسات التعليمية، ومعالجة الثغرات في المنهج، وتخصيص الموارد بفعالية.
2. تطوير المناهج:
يمكن أن تسهم الرؤى المكتسبة من سجلات إعداد الدروس في مبادرات تطوير المناهج. يمكن للمدراء التعاون مع المعلمين لتحسين وتحديث الإطارات التعليمية استنادًا إلى النقاط القوية الملاحظة والمجالات التي تحتاج إلى التطوير في خطط الدروس.
ونخلص الى أن الدور الإداري لمدير المدرسة في متابعة أعمال المعلمين من خلال سجل إعداد الدروس أساسي للحفاظ على التميز التعليمي ودعم فعالية المعلم والتحقق من تامين الاهداف الخاصة بالمواد الدراسية وانجاح الخطة القومية العامة للتعليم. من خلال المشاركة الفعالة في عمليات المراجعة والتغذية الراجعة، يضمن المديرون أن ممارسات التدريس متوافقة مع الأهداف التعليمية، وأن احتياجات الطلاب تلبى بصورة صحيحة مما يساعد في نموهم العقلي والعاطفي وتعزيز فرص النمو المهني. ويعزز هذا النهج ليس فقط جودة التعليم ولكنأيضاً يعزز ثقافة التحسين المستمر داخل مجتمع المدرسة.

aahmedgumaa@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يُهنئ رئيس الجمهورية بالعام الهجري الجديد
  • محافظ الشرقية يشرف على أعمال إصلاح خط مياه الشرب الرئيسي بحي الزهور
  • نقابة معلمي طرابلس تدين اتهام المعلمين بأنهم السبب الرئيسي وراء ظاهرة الغش
  • إطلاق دورات تدريبية على أحدث تكنولوجيات الألياف الضوئية
  • الزمالك يتوصل لإتفاق مع خالد بوطيب وينهي أزمة الرخصة الأفريقية
  • دبي تؤهل 6 رياضيين إلى «أولمبياد باريس»
  • رئيس "النجوم" يحذر إتحاد الكرة من عواقب أي مجاملة لنادي بيراميدز بمنحة الرخصة الإفريقية
  • مجلس إدارة جديد لنادي الشرطة الرياضي المركزي
  • مياه أسيوط تنظم دورة تدريبية للسلامة والصحة المهنية
  • قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (26)