هدوء حذر بجنوب لبنان ودعوات للتوقف عن تهديد البلاد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يسود هدوء حذر على الجبهة الجنوبية للبنان، اليوم الخميس، بعد قصف إسرائيلي استهدف بلدات عدة، مساء الأربعاء، فيما دعا وزير الخارجية اللبناني للتوقف عن تهديد البلاد بمهاجمته وإعادته إلى العصر الحجري.
قصف إسرائيلي يشعل حرائق جنوبي لبنان لبنان يُعاني بسبب تحول المدارس لمراكز إيواء للنازحين من التصعيد بالجنوب (تفاصيل)
وكانت القوات الإسرائيلية قد ألقت قنابل مضيئة فوق بلدة علما الشعب، مما أدى إلى اندلاع حريق في المكان.
وصباح الخميس، أعلن حزب الله مقتل اثنين من عناصره، في حين سُجِّل سقوط قذيفتي مدفعية من الجانب الإسرائيلي على أطراف بلدة بليدا الجنوبية.
سياسيا، اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع سفيرة إيطاليا في لبنان نيكوليتا بومباردييري، الخميس، وجرى عرض الأوضاع الراهنة في لبنان والعلاقات بين البلدين.
وخلال اللقاء، أكدت السفيرة أن "إيطاليا تدعم الجهود التي تقوم بها الحكومة اللبنانية للحفاظ على الأمن في جنوب لبنان".
وشددت على أن "إيطاليا حريصة على حماية قوات اليونيفيل وقيامها بالمهام المطلوبة منها"، مجددة "تأكيد دعم إيطاليا القوي لمشاريع التنمية في مختلف المناطق اللبنانية".
كما اجتمع ميقاتي مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، ومديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إديم وسورنو، ووفد من هيئات الأمم المتحدة.
وتم خلال الاجتماع البحث في خطة الطوارئ التي أعدتها الحكومة لمواجهة التطورات والمستجدات التي قد تحصل والتنسيق بين الحكومة ومؤسسات الأمم المتحدة في الجهود الخدماتية والإنسانية والصحية والاجتماعية، إضافة إلى دعم البلديات والدفاع المدني في هذه الظروف.
ومن جهة أخرى، طالب وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إسرائيل بـ"التوقف عن تهديد لبنان بمهاجمته وإعادته إلى العصر الحجري".
واعتبر الوزير، بعد لقائه 9 سفراء في لبنان، الخميس، أن "وقف إطلاق النار هو بداية الطريق إلى خفض التوتر في المنطقة ومنع تمدد الصراع".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل القوات الاسرائيلية إيطاليا فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل مسودة الاتفاق بين لبنان وإسرائيل
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، تفاصيل مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، مع إشارات لدعم إيران هذا الاتفاق.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية (كان) فإن "مشروع الاتفاق بين إسرائيل ولبنان يستند إلى قرار الأمم المتحدة رقم 1701".وأضافت أن "بخلاف قوات اليونيفيل، سيكون الجيش اللبناني الرسمي هو القوة المسلحة الوحيدة على الخط (أ) في جنوب لبنان".
وتابعت: "من أجل منع إعادة بناء وإعادة تسليح حزب الله في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله، سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية"، مشيرة إلى أن الحكومة اللبنانية ستمنح الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار.
الأمم المتحدة تعتزم تعزيز يونيفيل بعد الهدنة في لبنان - موقع 24قال وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام، جان بيير لاكروا، الخميس، إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز بعثتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل بمجرد الاتفاق على هدنة، لكنها لن تفرض مباشرة وقفاً لإطلاق النار.
كما ستتولى الحكومة اللبنانية، الإشراف على إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية، والإشراف على المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة، والتي تنتج الأسلحة.
كما يشمل الاتفاق، تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق، وتقع تحت الخط "أ".
وبموجب القرار "سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 7 أيام، وسيحل محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة ودولة أخرى، وسينشر الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر".
وقالت: "في غضون 60 يوماً من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان".
وأشارت إلى أنه بحسب التقديرات فإن إيران ستعطي الضوء الأخضر للتقدم نحو الاتفاق، لكنها لن تسمح بإنهاء حزب الله بشكل كامل.