صراحة نيوز- افتتح رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اليوم الخميس، المؤتمر السنوي الحادي والخمسين والمؤتمر الحادي عشر لاختصاص الجراحة التي تقيمه جمعية الجراحين الأردنية.
وقال الصفدي، إن الطب رسالة نبيلة، ومهنة إنسانية عظيمة خاصة في ظل الحروب، مشيرا الى الحرب الوحشية
التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة ضد المدنيين وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس.


وأوضح أن العالم اليوم أصبح انتقائيا بالفعل، مصورا الجاني على أنه الضحية، واضعا الأصابع في الآذان، ومغطيا العيون برداء الرواية الإسرائيلية، لكنه رداء مليء بالدم، دم الأطفال والنساء الأبرياء، داعيا العالم الى أن يصحو من سباته كي لا نصل إلى الهاوية، وحينها يصبح الحديث عن القانون الدولي والإنسانية بلا قيمة.

من جهته، قال رئيس جمعية الجراحين الأردنية الدكتور محمد الهروط، “نتشارك اليوم لنعزز التعاون ونتبادل المعرفة بين ألمع العقول في مجال الرعاية الصحية”، مبينا أن مؤتمر هذا العام يمثل إنجازا كبيرا، حيث اجتمعت فيه الكفاءات، لتجسيد التفاني الجماعي في ميدان العلوم الجراحية والابتكار والرعاية للمرضى.
واشار الى الالتزام بأعلى معايير ممارسة الجراحة ورفعة المستوى المعرفي الطبي وضمان أفضل النتائج لمرضانا.
وأضاف، أن المؤتمر يركز على مجموعة واسعة من المواضيع الأساسية في ميدان الجراحة من تقنيات الجراحة الحديثة إلى الجوانب الأخلاقية والإنسانية للرعاية الصحية.
بدوره، لفت رئيس اختصاص الجراحة العامة في وزارة الصحة الأردنية الدكتور محمد الكوفحي، الى أن الأطباء الجراحين على اختلاف فروعهم التخصصية هم المجموعة الطبية الأبرز في العمل في الأزمات والكوارث جنبا الى جنب مع أطباء التخدير والعناية الحثيثة، وإن تطوير قدراتهم المعرفية والعملية ضروري لأداء مهامهم.
وأكد أهمية التعاون في اختصاص الجراحة العامة مع الهيئات المعنية وخاصة جمعية الجراحين الأردنيين في مؤتمرها السنوي وما تعقده من محاضرات ودورات على مدار العام لتطوير أطبائنا بشكل مستمر وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
من جانبه، قال نقيب الأطباء الاردنيين زياد الزعبي، إن النقابة داعم لكل المؤتمرات العلمية التي تقيمها جمعياتنا العلمية البالغ عددها أكثر من 50 جمعية، مؤكدا أهمية هذا المؤتمر الذي يركز على طرح الكثير من التقنيات الجراحية الجديدة.
واكد الزعبي استعداد أكثر من 1000 طبيب أردني للذهاب الى غزة لمساعدة الأطقم الطبية هناك خاصة المستشفى الميداني الأردني.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

حتى لا نلدغ من الجحر الواحد مرات عديدة

تم محاصرة الفدائيين في لبنان في عام 1982 من أجل إنهاء وجودهم بشكل كلي ..
وتدخل الوسطاء ومبعوثي السلام وفي نهاية المفاوضات تم التوصل الى حل وسط يقضي بفرض الحل الذي يريده الكيان المحتل .. وجاء العقلاء والحكماء والأشقاء من بني يعرب ليمارسوا الضغط على القيادة لتقبل بالحل من اجل الحفاظ على سلامتهم وعلى سلامة المخيمات الفلسطينية .. وفعلا تم القبول بتهجير رجال المقاومة الى المنافي بعد تسليم أسلحتهم .. فما الذي حدث بعد ذلك .. لقد تم دخول جيش الاحتلال بالتعاون مع مليشيات الكتائب المتعاونة معه ، وقامت بابشع مجزرة في ذلك الوقت ضد سكان المخيمات في صبرا وشاتيلا وقتلت تحت جنح الظلام الاطفال والنساء والرجال العزل بلا ادنى مقاومة .

القصة الأخرى المشابهة حدثت في البوسنة والهرسك في منتصف التسعينات .. حيث تم اقناععهم بتسليم اسلحتهم الى القوات الدولية وقوات حفظ السلام ، وتعهدت القوات الهولندية بحمايتهم .. فما الذي حدث بعد ذلك ؟ لقد دخلت القوات الصربية المتعطشة للدماء البريئة بتواطؤ خبيث من القوات الهولندية .. وقامت بأبشع مجزرة في التاريخ البشري من قتل المدنيين بالجملة بحرب إبادة مروعة واغتصبوا النساء بطريق وحشية تندى لها جبين الانسانية .

ليس هناك أشد حمقا على مدار التاريخ البشري من الاستسلام للعدو والرضوخ لمطالب المحتل .. وليس هناك اشد قبحا من ذلك إلا أن يسلم المقاوم سلاحه طوعا لعدوه الغادر المحتل المتوحش .. لكن كل ذلك لا يصل الى قبح الخيانة بأبشع صورها من الذين يسمون أنفسهم اصدقاء وعربا ووسطاء .. أولئك الذين يمارسون الضغط على المقاومة تحت باب الوساطة والحرص على المصلحة العامة من أجل الاستسلام المذل للعدو المتوحش والرضوخ لمطالبه الوقحة بتسليم السلاح .

السؤال الساذج المطروح : ما هو البديل؟!

البديل هو الموت المشرف يا محترم ، ولو كنت معهم لاخترت الموت واقفا بلا أدنى تردد ..
أما جواب من يسأل السؤال نفسه بمكر وخبث : أن يقوم الاشقاء العرب بحماية المقاومة، وحماية أشقائهم المعتدى عليهم بجرأة.. وعدم الاستسلام لغطرسة المحتل مهما كان حجم الثمن وكلفته .. ومن يقول أنه لا يستطيع فقد كذب كذبة بحجم الكون .. واذا كان لا يستطيع فعلا فلا مبرر لوجوده وبقائه.
(الحساب الشخصي على فيسبوك)

مقالات مشابهة

  • حتى لا نلدغ من الجحر الواحد مرات عديدة
  • احتفالًا باليوم العالمي للمرأة.. الكشف المجاني عن أمراض العيون لـ56 سيدة بمستشفى رمد منوف
  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يلتقي وزير العمل والإصلاح الإداري
  • مساء اليوم .. منتخب صقور الجديان يسعى لتأكيد الصدارة أمام جنوب السودان
  • الصفدي: الجهود الأردنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة لم تنقطع
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس جمعية طويق ويدشن موقعها الإلكتروني
  • وزير الصحة: نتمنى أن يغطي الصندوق الحكومي للتأمين جميع الأخطاء الطبية
  • دشّن موقعها الإلكتروني.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية “طويق”
  • رئيس قومي المرأة تشارك فى المؤتمر الوطني لإعلان نتائج المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
  • الخارجية الأمريكية تتخذ موقفا مفاجئا من رئيس المؤتمر الوطني