محلل أمريكي: احتياطيات صواريخ ATACMS لدى الجيش الأوكراني "على وشك الانتهاء"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يتعامل الجيش الروسي مع أنظمة ATACMS بنفس الطريقة التي تعامل بها مع صواريخ HIMARS الأمريكية وStorm Shadow البريطانية .
أعلن ذلك، المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "لاري جونسون" في مقابلة مع الصحفي "ستيفن جاردنر".
وأشار الخبير قائلا: هل سمعتم شيئا عن صواريخ HIMARS و Storm Shadow ؟ - لا، لأن الروس خرجوا باستنتاجات وتعاملوا معها بشكل مناسب.
وحسب المحلل فإن الشيء ذاته سيحدث مع صواريخ ATACMS التي تم تسليمها للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث لم يتبق منها سوى عدد قليل جدا.
وأعاد إلى الأذهان أن "الولايات المتحدة أرسلت إلى أوكرانيا حوالي 12 صاروخا من هذا النوع، ولم يتبق منها سوى ثلاثة. وقد أدى البحث عن الأسلحة المعجزة إلى أن المقومات الأساسية للحرب يتم تجاهلها، وهي "توافر الأفراد المدربين" و "الاستراتيجية العسكرية". وأوكرانيا ليس لديها هذا ولا ذاك".
ودق الخبير ناقوس الخطر بشأن الأوضاع على الجبهة الروسية الأوكرانية.
يذكر أن الولايات المتحدة أكدت أنها قامت مؤخرا بتسليم منظومات صواريخ ATACMS للقوات المسلحة الأوكرانية على شكل نسخة معدّلة يصل مداها إلى 165 كيلومترا. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن كييف تلقت ما لا يقل عن 12 صاروخا من هذا النوع.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ صواریخ ATACMS
إقرأ أيضاً:
صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري
يمانيون../
كشف الكاتب الأمريكي ومحلل الأمن القومي في مجلة ناشونال إنترست، براندون ويشرت، تفاصيل مثيرة حول إسقاط الطائرة الأمريكية الأحدث إف-18 خلال معركة البحر الأحمر الأخيرة، مشككاً في الرواية الرسمية التي قدمها الجيش الأمريكي.
وأوضح ويشرت في مقال نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أن الرواية الرسمية الصادرة عن القيادة المركزية الأمريكية تزعم أن الطائرة كانت عائدة إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان بعد تنفيذ قصف في اليمن، وأنه تم إسقاطها بنيران صديقة أطلقتها المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج. وأشار إلى أن الطاقم قفز بالمظلات وتم إنقاذهم بسلام مع إصابة طفيفة لأحد الأفراد.
لكن ويشرت وصف هذه الرواية بأنها “غير منطقية”، مؤكداً أن البحرية الأمريكية سبق وأن قدمت معلومات مضللة، كما حدث مع حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور الصيف الماضي، عندما أنكرت استهدافها بصاروخ باليستي يمني قبل أن يتبين لاحقاً صحة رواية صنعاء.
وأضاف ويشرت: “ما نعرفه الآن هو أن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون اقترب لمسافة 200 متر فقط من حاملة الطائرات آيزنهاور الصيف الماضي. هذا يكشف بوضوح استخفاف البحرية الأمريكية بتهديد الصواريخ اليمنية”.
وختم بالقول إن احتمالية إسقاط الطائرة بنيران صديقة “ضعيفة للغاية”، معتبراً أن الهجوم الصاروخي اليمني يعكس تصاعداً كبيراً في قدرات صنعاء العسكرية، مما يثير قلقاً متزايداً داخل الأوساط الأمريكية حول توازن القوى في المنطقة.
ترجمه موقع “المساء برس”