غرفة الشارقة” و”الاتحادية للضرائب” تعززان الثقافة الضريبية لدى مجتمع الأعمال
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وقعت غرفة تجارة وصناعة الشارقة اليوم اتفاقية مع الهيئة الاتحادية للضرائب تهدف إلى بناء شراكة استراتيجية فاعلة وحيوية لإطلاق المبادرات والورش الرامية إلى تعزيز الثقافة الضريبية لدى مجتمع الأعمال في إمارة الشارقة وذلك للمساهمة في تحقيق استراتيجية الدولة ورؤيتها لدعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمستثمرين.
حضر مراسم توقيع الاتفاقية بمقر الغرفة سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة حيث وقع سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب الاتفاقية بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وتنص الاتفاقية على تنظيم الجانبين حزمة من ورش العمل التي تستهدف نشر وتعزيز الوعي الضريبي بين رجال ورواد الأعمال والمستثمرين في إمارة الشارقة واطلاعهم على التشريعات المنظمة للإجراءات الضريبية الاتحادية بالإضافة إلى التوعية بأهمية التسجيل الضريبي ودوره في تنويع اقتصاديات المنطقة والتعريف بأنواع الضريبة في الدولة وستنطلق أولى هذه الورش في 31 من أكتوبر الحالي.
وبموجب الاتفاقية يتعاون الجانبان فيما يتعلق بالمشاركة في الفعاليات الاقتصادية والاجتماعات مع الوفود التجارية في المجالات ذات العلاقة بالقطاع الضريبي وتنظيم أنشطة مشتركة لتوضيح أهمية الالتزام بالتشريعات الضريبية إلى جانب التعاون في عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل المتخصصة والتي تدخل في نطاق عمل كل منهما.
وقال سعادة محمد أحمد أمين العوضي إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز وعي مجتمع ورواد الأعمال والمستثمرين في الإمارة بحقوق وواجبات المعنيين بالنظام الضريبي وأهدافه وآليات تطبيقه والتعريف بإجراءات ومتطلبات الامتثال للضرائب المطبقة في دولة الإمارات مؤكداً حرص الغرفة على تقديم كافة الإمكانيات التي تسهم في إنجاز أهداف هذه الشراكة التي من شأنها تعزيز التزام الشركات بمتطلبات الامتثال الضريبي بكفاءة ودقة وتعزيز المنظومة التشريعية الداعمة لاستدامة ونمو مجتمع الأعمال إلى جانب حماية المصالح التجارية والصناعية وتمكين القطاعات المختلفة من مواكبة مستجدات بيئة الأعمال.
وأشار إلى حرص الغرفة على دعم توجهات الهيئة وتعزيز رؤيتها في المجال الضريبي وذلك من خلال التعاون والتنسيق في عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل المتخصصة التي تستهدف ترسيخ الثقافة الضريبية وتمكين الأعمال والاستثمارات في الدولة مشدداً على سعي غرفة الشارقة على بذل أقصى الجهود لتحقيق أهداف دولة الإمارات في دعم القطاع الخاص وتمكين رواد الأعمال وزيادة فرص الاستثمار.
من جانبه أكد سعادة خالد علي البستاني حرص الهيئة المُستمر على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع جميع الجهات الحكومية المعنية الاتحادية والمحلية وكذلك مع القطاع الخاص بما يتواكب مع مبادئ دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة وإدراكاً لأهمية الدور المحوري لهذه الشراكات للمُحافظة على التطبيق الناجح للنظام الضريبي خاصة فيما يتعلق برفع الوعي الضريبي لدى قطاعات الأعمال مما يُساهم في زيادة مُعدلات الامتثال الضريبي الذاتي الطوعي بدقة وكفاءة.
ورحب سعادة خالد البستاني بتعزيز التعاون بين الهيئة الاتحادية للضرائب وغرفة الشارقة من خلال الاتفاقية الموقَّعة بين الجانبين والتي ترسي إطاراً واضحاً للتنسيق المُشترك بهدف الارتقاء المُستمر بالخدمات المُقدَّمة لدعم ومُساندة قطاعات الأعمال بصفةٍ عامة مُشيراً إلى أن هذه الخطوة تفتح آفاقاً جديدة لتكثيف التعاون لرفع مستوى الوعي الضريبي من خلال التنظيم المُشترك للمزيد من الفعاليات التوعوية لترسيخ الثقافة الضريبية في مُجتمع الأعمال للتعريف بحقوق وواجبات جميع المعنيين بالنظام الضريبي والوقوف على أية معوقات قد تواجههم لمعالجتها وتقديم التسهيلات المعرفية اللازمة لهم.
وبموجب مذكرة التفاهم سيشكل الجانبان “اللجنة الإدارية المشتركة” التي ستتولى مهام وضع الخطط والمقترحات للأنشطة والفعاليات التي يمكن تنفيذها لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحادیة للضرائب الثقافة الضریبیة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.
وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,
وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.