دعت وزارة الخارجية الصينية مجلس الأمن الدولي إلى أخذ مطالب الدول العربية في إطار النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في عين الاعتبار.

إقرأ المزيد الغارات الإسرائيلية تستمر والدبابات تبدأ التوغل.. الحرب على غزة في يومها الـ20 لحظة بلحظة

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، تعليقا على قرار بكين استخدام حق النقض ضد مشروع قرار أمريكي حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي: "يتوجب على مجلس الأمن الدولي عند اتخاذه أية قرارات أن يستند إلى الحقائق التاريخية ويتبع المسار الصحيح ويعبر عن مسؤولياته من خلال الأخذ بعين الاعتبار صوت ومطالب الدول العربية، واحترام مواقفها".

وشددت ماو نينغ على أنه ليس لدى بكين أية مصالح شخصية من القضية الفلسطينية، وأنها لا تنوي استغلال الأحداث المأساوية الراهنة في الأراضي الفلسطيني.

وأكدت استعداد بكين لمواصلة العمل بالشراكة مع أعضاء مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي لضما وقف إطلاق النار الفوري في الأراضي الفلسطينية، لحماية المدنيين ومنع توسع النزاع الذي سيتحول لكارثة إنسانية أكبر.

وفشل مجلس الأمن الدولي مساء يوم الأربعاء في تبني مشروع قرار أمريكي لا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد المشروع الأمريكي في مجلس الأمن.

وفي المقابل سبق أن فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار روسي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المساعدات للقطاع، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع القرار الروسي.

 

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بكين جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي موسكو مجلس الأمن الدولی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية ترحب بمخرجات القمة المصرية الأردنية الفرنسية

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالقمة الثلاثية المنعقدة في القاهرة، بدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وبمشاركة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي بحثت تطورات الأوضاع الخطيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة جماعية.
وأشادت الخارجية الفلسطينية في بيان لها بمخرجات القمة الثلاثية، وما ورد في المؤتمر الصحفي من مواقف تطالب بوقف حرب الإبادة والتهجير والوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر، واستئناف دخول المساعدات بشكل مستدام لقطاع غزة، مثمنة في الوقت ذاته مواقف الدولتين الشقيقتين مصر والأردن والصديقة فرنسا في تبني ودعم مخرجات القمة العربية الأخيرة وخطة الإعمار الفلسطينية العربية، ورفضها لمخططات التهجير والضم في القطاع والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وإدانة استئناف القصف الإسرائيلي الوحشي، والدعوة لتمكين مؤسسات دولة فلسطين من القيام بمهامها في غزة، وتوحيد جغرافيا الدولة الفلسطينية، ودعم الجهود السعودية الفرنسية في تنظيم المؤتمر الأممي في يونيو المقبل بشأن حل الدولتين، ومؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة.
وأشادت خارجية فلسطين بالزيارة التي سيقوم بها الرئيسان المصري والفرنسي لمدينة العريش قرب رفح، لتأكيد أهمية فتح المعابر المؤدية للقطاع لإدخال المساعدات، وغيرها من المواقف التي تتسق مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • المجموعة العربية ودول إفريقية في مجلس الأمن تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وتطالب بوقفها
  • ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة: على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا
  • الجدل يرافق إطلاق إسم الجامعة العربية على مرآب جديد بالدارالبيضاء
  • بكين تدعو السياح الصينيين لتقييم المخاطر قبل السفر إلى أميركا
  • مشروع جديد يحل إشكالية ركن السيارات بمحيط ملعب طنجة
  • مسؤول أممي: وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يحتاج لمسار سياسي
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا حول عمليات حفظ السلام
  • خوري: الإمارات تتبنى نهج احترام سيادة الدول
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بمخرجات القمة المصرية الأردنية الفرنسية
  • النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينية