روسيا تدخل تعديلات مبتكرة على مدرّعات "BTR" لزيادة قدراتها في المعارك! (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تعتبر ناقلات الجنود المدرعة "BTR" من أكثر الآليات التي تعتمد روسيا عليها في عمليتها العسكرية الخاصة، لذا يعمل الخبراء الروس باستمرار على تعديل هذه المركبات لزيادة قدراتها القتالية.
ومن بين أكثر المركبات المعتمدة لنقل جنود الجيش الروسي تأتي مدرعات BTR-D المجنزرة، كونها تتمتع بقدرات ممتازة على التنقل بسرعة في ميادين القتال وتوفر حماية جيدة للجنود، ويمكن تعديلها لتكون منصات لاستخدام مختلف أنواع الأسلحة.
وقام الخبراء الروس بإجراء العديد من التعديلات على مدرعات BTR-D، وزودوا هذه الآليات أحيانا بمنظومات صاروخية موجهة مضادة للدروع من نوع Kornet و Konkurs-M، وجهزوها بمنظومات " ZU-23-2" الرشاشة، كما ثبتوا عليها في بعض الأحيان صواريخ " Igla" المضادة للأهداف الجوية، وكذلك ثبتوا عليها قاذفات هاون أتوماتيكية من نوع "B92-Vasilik" من عيار 82 ملم.
ومؤخرا تداولت بعض المواقع الروسية مقطع فيديو يظهر مدرعة BTR-D يبدو أن الخبراء الروس جهزوها بقاذفيّ هاون "B92-Vasilik" لزيادة قدراتها القتالية.
إقرأ المزيدويمكن لقاذفات الهاون الأوتوماتيكية الروسية "B92-Vasilik" إطلاق 120 قذيفة في الدقيقة، وتزن هذه القذائف ما بين 3100 إلى 4600 غ، وعند انفجارها تنقسم إلى 800 شظية صغيرة قادرة على ضرب العدو في دائرة نصف قطرها 6 أمتار، ويصل مدها الأقصى إلى 4270 م.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مدرعات
إقرأ أيضاً:
وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب
وصورة تعبيرية (مواقع)
في ظل تزايد معدلات الإصابة بتسوس الأسنان عالميًا، بدأت الأبحاث والتقنيات الحديثة تقدم حلولًا غير تقليدية لحماية الأسنان، بعيدًا عن الأساليب التقليدية كتنظيف الأسنان اليومي وزيارة الطبيب فقط. وبينما لا تزال النصائح الكلاسيكية سارية، إلا أن ثورة جديدة من الابتكارات باتت تقدم طرقًا أكثر ذكاءً وفعالية لمواجهة هذا العدو الصامت داخل الفم.
اقرأ أيضاً خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر 24 أبريل، 2025 فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك 24 أبريل، 2025
تقنية اللعاب الذكي.. الحارس الطبيعي للأسنان"
ابتكر باحثون في جامعة طوكيو نوعًا من "اللعاب الصناعي" المُعزز بالأنزيمات والببتيدات المقاومة للبكتيريا المسببة للتسوس. هذه التركيبة، التي يمكن استخدامها على شكل رذاذ فموي، تساعد في خلق بيئة غير مناسبة لتكاثر البكتيريا الضارة، دون أن تؤثر على التوازن الطبيعي للفم.
حلوى تحمي لا تضر:
نعم، ما قرأته صحيح! طُوّرت مؤخرًا حلوى خاصة تحتوي على مركبات طبيعية مضادة للتسوس، من بينها مادة "الزايليتول" التي تساهم في تقليل نسبة الحموضة في الفم وتعطيل نشاط البكتيريا. هذه الحلوى أصبحت خيارًا مبتكرًا وآمنًا للأطفال الذين يصعب السيطرة على شهيتهم تجاه السكريات.
معجون ذكي يُخبرك بمكان التسوس:
دخلت تكنولوجيا "المعجون الذكي" حيّز الاستخدام التجريبي، إذ يعمل هذا المعجون عبر تفاعل لوني بسيط يُظهر الأماكن التي بدأت فيها البكتيريا بإحداث الضرر. يهدف هذا الابتكار إلى رفع الوعي اليومي بحالة الأسنان، وتحفيز الأشخاص على زيارة الطبيب مبكرًا.
تطبيقات رقمية تكشف ما لا تراه العين:
تطبيقات جديدة للهواتف الذكية أصبحت قادرة على تحليل صور الفم والأسنان بدقة، باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم تقارير شبه فورية حول حالة الفم، واحتمالية وجود مشاكل في اللثة أو بدايات تسوس. هذه التطبيقات لا تغني عن الطبيب، لكنها تمنح المستخدمين وعيًا وقائيًا مبكرًا.
ثورة في "المضمضة": سوائل وقائية تدوم أطول:
تم تطوير مضمضات فموية تحتوي على نانو جزيئات من الفضة والزنك، تظل فعالة في الفم لساعات بعد الاستخدام، ما يُقلل من تراكم البلاك ويحدّ من نمو البكتيريا المسببة للتسوس. هذه المنتجات أصبحت خيارًا واعدًا للوقاية الممتدة.
الرسالة الأهم؟ الوقاية لم تعد مملة:
في زمن تتسارع فيه الابتكارات حتى في أصغر تفاصيل حياتنا، باتت العناية بالأسنان أكثر إثارة وذكاءً من أي وقت مضى. وبين لعاب ذكي، وحلوى واقية، ومعجون كاشف، وتطبيقات مراقبة رقمية، لم تعد الوقاية من التسوس مسألة معجون وفرشاة فقط، بل أسلوب حياة مدعوم بالعلم والتكنولوجيا.