وكيل تعليم جنوب سيناء يكرم الطالبة الفائزة بالمركز العاشر بمسابقة تحدي القراءة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كرَّم محمد حامد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة جنوب سيناء،صباح اليوم الخميس، الطالبة روان عبد الرحمن الهلالى بالصف الثالث الثانوي بمدرسة الزهور الثانوية بنات التابعة لإدارة طور سيناء؛ لفوزها بالمركز العاشر جمهوري بمسابقة " تحدي القراءة العربي " للعام ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ ( الموسم السابع ).
وخلال التكريم هنأ وكيل الوزارة الطالبة بهذا الإنجاز المشرف، متمنيا لها المزيد من النجاح والتفوق وتحقيق مركز أعلى خلال مشاركتها بالمنافسات النهائية وتمثيلها لجمهورية مصر العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبها أشادت لبنة نايل شوقي موجه عام المكتبات بالمديرية، بدعم السيد وكيل الوزارة وحرصه أن تتبوأ المديرية مراكز مشرفة تكون سفيرًا لتعليم جنوب سيناء، الذي يحظى بدعم من السيد الوزير المحافظ وبإشراف السيد وكيل الوزارة، كما وجهت التهنئة للطالبة على هذا الإنجاز مضيفة أنها تعطي النموذج الملهم لزميلاتها للحذو مثلها وتحقيق أعلى المراكز المشرفة لتعليم جنوب سيناء .
يذكر أن مسابقة تحدي القراءة العربي ترعاها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وتهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الصغار والكبار كأساس للتقدم والتفوق لبلداننا، وفيها يقوم الطالب بقراءة 50 كتابا في عدة مجالات من مجالات المعرفة، ثم يتم تقييمه على مستوى المدرسة، ثم الإدارة، ثم المديرية، ثم التصفية على مستوى الجمهورية، وكان تعليم جنوب سيناء قد حقق عدة مراكز خلال السنوات الماضية
شهد التكريم مع السيد وكيل الوزارة الأستاذة/ لبنة نايل موجه عام المكتبات بالمديرية
FB_IMG_1698321037930المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب وزارة الخميس الطالبة منافسات جمهورية وكيل وزارة التربية والتعليم طور سيناء جنوب سيناء التربية والتعليم محافظ جنوب سيناء مدرسة الزهور مسابقة تحدى القراءة وزارة التربية والتعليم والتعليم وکیل الوزارة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
السيد المسيح يغسل أرجل التلاميذ.. مشهد أيقوني من العاج يعود إلى القرن العاشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لمحة فنية نادرة ومؤثرة، تجسد أيقونة من العاج مشهدًا من أكثر اللحظات رمزية في حياة السيد المسيح، حيث يظهر وهو يغسل أرجل تلاميذه.
يعود أصل هذه القطعة الفريدة إلى مدينة القسطنطينية في القرن العاشر، وتُعرض اليوم في متحف بودي بمدينة برلين، ألمانيا.
المشهد المقدس
تصوّر الأيقونة السيد المسيح وهو ينحني تواضعًا ليغسل أقدام تلاميذه، في مشهد يعكس قمة التواضع والخدمة، والذي يُعد من أبرز الأحداث في العشاء الأخير حسب المعتقد المسيحي. هذا العمل لا يحمل فقط بعدًا دينيًا، بل يحمل كذلك قيمة فنية وتاريخية فريدة.
الخامة والنحت
صُنعت الأيقونة من العاج، وهي مادة ثمينة استخدمت في العصور الوسطى لصنع أعمال فنية دينية ذات دقة عالية. يبرز النحت الدقيق في تعابير الوجوه وتفاصيل الملابس، ما يعكس مهارة الحرفيين في القسطنطينية آنذاك.
الأصل التاريخي:
يعود تاريخ هذه الأيقونة إلى القرن العاشر الميلادي، حيث كانت القسطنطينية مركزًا للفن البيزنطي وموطنًا لأرقى الفنانين. كانت هذه المدينة في ذلك الوقت عاصمة للإمبراطورية البيزنطية، ومركزًا دينيًا وثقافيًا مؤثرًا في العالم المسيحي.
مكان العرض الحالي:
تُعرض الأيقونة حاليًا في متحف بودي (Bode Museum) في برلين، وهو أحد أهم المتاحف في ألمانيا المهتمة بالفن البيزنطي والمسيحي. وتُعد هذه القطعة من أبرز مقتنياته، نظرًا لأهميتها الفنية والدينية والتاريخية.
تجسد هذه الأيقونة التقاء الفن بالإيمان، وتبقى شاهدًا على حقبة تاريخية غنية بالإبداع والروحانية. إنها ليست فقط قطعة فنية نادرة، بل هي أيضًا دعوة للتأمل في قيم التواضع والمحبة التي جسدها السيد المسيح.