قال عضو الحكومة الإسرائيلية المصغرة بيني غانتس، الخميس، إن إعادة الأمن إلى إسرائيل بعد هجوم حماس سيستغرق سنوات.

وذكر غانتس أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عسكرية وغيرها من التدابير لعدة سنوات لاستعادة الأمن في المنطقة الجنوبية التي اجتاحها مسلحو حماس عبر الحدود من غزة في 7 أكتوبر.

وأضاف غانتس، في كلمة مصورة نقلتها وسائل الإعلام: 

لن يدمرنا شيء، لكن أعداءنا قد يواجهون مثل هذا المصير.

إعادة المختطفين جزء من جهود الحرب في غزة. القيادة الإسرائيلية مدركة للتحديات التي نمر بها. يجب تقوية وتعزيز الآليات الدفاعية. سنقوم بالدفاع عن أنفسنا، وكل يهودي سيقوم بذلك. سيعلم العالم أن إسرائيل ستفوز.

وشنّت حركة حماس في 7 أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ إسرائيل، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم.

كما تحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.

في المقابل، تشن إسرائيل قصفا مكثفا وعنيفا على قطاع غزة، أسفر منذ السابع من أكتوبر عن مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، من بينهم نحو 3 آلاف طفل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غانتس غزة الحرب إسرائيل حماس إسرائيل بيني غانتس أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم غانتس غزة الحرب إسرائيل حماس إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: بايدن متفرج في ظل إعادة إسرائيل تشكيل المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بينما تستعد إسرائيل لشن ضربة انتقامية ضد إيران، تظهر الإدارة الأمريكية في موقف المتفرج، وسط غياب المعلومات الواضحة عن خطط حليفها الأقرب في الشرق الأوسط، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "ووال ستريت جورنال" الأمريكية، التي أشارت إلى أن هذا الوضع يقلل من نفوذ واشنطن على قرارات تل أبيب.

وفي تصريحات لمسؤولي البيت الأبيض، أكدوا أنهم يتعاونون بشكل وثيق مع نظرائهم الإسرائيليين، ويأملون في أن يقيّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الهجوم المحتمل على إيران، الذي جاء ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي. وعلى الرغم من تصدي الدفاعات الجوية الإسرائيلية للهجوم، والذي أسفر عن أضرار طفيفة، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين أعربوا عن عدم الحاجة للرد الفوري أو الكبير.

وتجري الولايات المتحدة وإسرائيل محادثات حول الأهداف المحتملة للرد، بما في ذلك المنشآت النفطية الإيرانية. حيث أعرب بايدن عن معارضته لأي ضربات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أشار إلى احتمال دعم هجوم إسرائيلي على البنية التحتية النفطية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا.

ولكن قرار إسرائيل بشأن كيفية الرد لم يُتخذ بعد، وهو ما أثار صدمة البيت الأبيض مرات عديدة في الأسابيع الأخيرة. ففي واقعة مثيرة، أمر نتنياهو بشن غارة جوية أسفرت عن مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بينما كان مسؤولو إدارة بايدن يتواجدون في الأمم المتحدة، مما يبرز الفجوة المتزايدة بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يجد بايدن وفريقه أنفسهم في موقف صعب، حيث يبدو أنهم غير قادرين على كبح جماح حليفهم الإسرائيلي. وعلى الرغم من دعواتهم للحد من التصعيد، أظهرت الأحداث الأخيرة أن نتنياهو غير متأثر بتلك التحذيرات، بل استمر في اتخاذ قرارات أحادية.

وعلى الرغم من أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية قد عانت من توتر واضح بسبب اختلاف الأجندات، فإن بايدن يؤكد على قوة العلاقة التي تمتد لنحو 50 عامًا. ولكن التفاعلات الأخيرة تشير إلى وجود فجوة كبيرة في التفاهم بين القيادتين، حيث يبدو أن نتنياهو يستغل الظروف السياسية في الولايات المتحدة لصالح أهدافه العسكرية.

ومن جهة أخرى، يُظهر التحليل أن العلاقات تتجه نحو مزيد من التعقيد، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق أهدافها الأمنية دون اهتمام كبير بحساسيات الولايات المتحدة، خصوصًا مع تزايد الضغوط من قبل الجماعات المسلحة مثل حزب الله.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الأوضاع في لبنان، يواصل المسؤولون الأمريكيون العمل على منع تصعيد آخر قد يجذب إيران إلى الصراع. لكن مع التصعيد المستمر في الهجمات، يجد بايدن نفسه أمام تحديات جديدة، مما يطرح تساؤلات حول كيفية معالجة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في ضوء الأحداث الحالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد تتسع في ظل التصعيد العسكري المستمر، مما قد يؤثر بشكل كبير على الاستقرار في المنطقة. وتظل العيون متجهة نحو تل أبيب وواشنطن لرؤية كيفية تطور الأحداث في الأسابيع المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الغارة الإسرائيلية في طولكرم غير مشروعة
  • صحيفة أمريكية: بايدن متفرج في ظل إعادة إسرائيل تشكيل المنطقة
  • الرئيس الإيراني في لقائه مسؤولي حماس في قطر: الاحتلال سيتلقى رداً أكثر قسوة إذا ارتكب أدنى خطأ
  • المذابح الإسرائيلية تتواصل في غزة وسط توقف مفاوضات التهدئة
  • حماس تعلن تنفيذ كمين مركب ضد القوات الإسرائيلية في خان يونس
  • جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس الوزراء الفعلي لحماس
  • الدولية للهجرة تعيد أكثر من 11 ألف مهاجر من ليبيا إلى بلدانهم في 2024
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • الدولية للهجرة تعيد أكثر من 11 ألف مهاجر إلى بلدانهم في 2024
  • الجيش الاسرائيلي يقتل "الذراع اليمنى" للسنوار