كايلي جينر تطلق خط أزياء جديد باسمها الإعلامي "كاي"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بالتعاون مع مجلة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تعمل نجمة تلفزيون الواقع وقطب التجميل العالمية كايلي جينر، على توسيع إمبراطوريتها في عالم الموضة، مُطلقة خط أزياء جديد يحمل اسم "كاي" يركز على الجلد الصناعي في مختلف الملابس.
جينر وترويجاً لخط أزيائها الجديد، نفّذت مع "وول ستريت جورنال" جلسة تصوير احترافية، منحتها على إثرها المجلة لقب "مبتكرة علامتها التجارية لهذا العام"، وستصدر الصور ضمن عدد المجلة لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وبحسب مجلة "بيبول" الأمريكية، سيكون اسم العلامة التجاري "كاي" تهجئة أساسية لإسمها الإعلامي، كما يرمز إلى أسلوب خزانة ملابسها الشخصية، والحالات المزاجية المختلفة التي تعيشها، كأم وسيدة مشهورة.
مصادر مطلعة كشفت أن "وول ستريت جورنال" ستكرّم جينر (26 عاماً) خلال حفل توزيع جوائز الابتكار السنوية الـ13، بحيث ستمنحها إلى جانب 6 رواد آخرين الجائزة بحفل ساهر وسجادة حمراء يقام بداية الشهر المقبل.
شركة "الملك كايلي"وفقاً لنجمة "ذا كارداشيانز"، فإن الإصدار الأول لسلسلة أزياء "كاي" لا يتأثر فقط بأسلوبها الخاص، بل هو أيضاً، نتاج منحها لقب "الملك كايلي" من قبل "وول ستريت جورنال"، على ما قالت المصادر.
ولفتت "بيبول" إلى أن خط أزياء كايلي الجديد، بدأت كايلي بالترويج له منذ أمس، الأول الثلاثاء، ضمن منشور عبر حسابها على إنستغرام، كاشفة أنه مشروع مشترك مع والدتها كريس جينر وإيما وجينز غريد، باسم "King Kylie".
تضم الشركة 25 موظفاً، مهمتهم تنفيذ الابتكارات، التي تتعاون كايلي مع مجموعة من المصممين للتوصل إليها، والتي تتنوع بين الجلد الصناعي بسعر أقل من 200 دولار، والكثير من قطع الجلد الصناعي.
ومن أبرز ما تم الكشف عنه هو فستان غريب باللونين الأحمر والأزرق، لم يتم تحديد سعره، إضافة إلى معطف واقٍ من المطر مصنوع من الجلد الصناعي، وسروال بحجم ضخم يتدلى على الأرض.
من بين المصممين الذين تعاونت معهم كايلي "حيدر أكرمان"، الذي جهز إطلالتها خلال حفل Met Gala 2023، والتي كانت من دار أزياء جان بول غوتييه، المعروف بجنونه الفني، وجمعت أذواق كايلي وحيدر وجان بول.
وعلى الرغم من أن "كاي" قد يكون خط أزياء جديداً تماماً، إلا أنه كان قائماً منذ فترة طويلة بالنسبة لكايلي، التي تظهر حبها العميق للموضة كلما تسنت لها الفرصة، وفقاً لما ذكره المصدر للمجلة نفسها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كايلي جينر وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود
البلاد : متابعات
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي بين مختلف فئات المجتمع، نظمت جمعية وسم المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد، تحت إشراف فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة، وبحضور مدير الإعلام الأستاذ عبدالخالق الزهراني، ومدير الوحدة الإشرافية بوزارة الصحة الأستاذ عبدالمجيد الزهراني.
هدف المؤتمر، الذي جمع نخبة من الأطباء المتخصصين في أمراض الجهاز العصبي والصحة النفسية، إلى توعية الإعلاميين بمرض التصلب المتعدد، والتحديات التي يواجهها المرضى، وتسليط الضوء على دور الإعلام في دعم جهود التوعية ونقل معاناة المصابين.
افتتحت الأستاذة هبة الزهراني، المدير التنفيذي لجمعية وسم، المؤتمر بكلمة أكدت فيها أهمية التعاون بين القطاع الصحي والإعلامي لمواجهة تحديات المرض. وقالت: “التوعية الصحيحة هي مفتاح تحسين حياة المرضى وضمان حصولهم على الرعاية المناسبة. الإعلام شريك أساسي في إيصال الرسائل الصحية بشكل دقيق وفعّال. لذلك حرصنا على تنظيم هذا المؤتمر لتزويد الصحفيين بالمعلومات اللازمة، وتمكينهم من أداء دورهم المجتمعي”.
وتضمن المؤتمر فقرات علمية متخصصة حول مرض التصلب المتعدد بإدارة د. موفق حاكمي، تم خلالها تسليط الضوء على مختلف جوانب المرض وأحدث مستجداته.
قدّمت د. هند النجاشي فقرة تناولت أعراض المرض وطرق تشخيصه وأحدث العلاجات المتوفرة، تلتها د. عبير خوجه التي ركزت على التغيرات الإدراكية والتحديات التي يواجهها المرضى بسبب المرض.
كما تناولت د. إيناس الثقفي في فقرتها العلاقة بين التصلب المتعدد والصحة النفسية، مؤكدة على أهمية الرعاية النفسية كجزء من العلاج الشامل.
واختُتمت الفقرات بمشاركة الأستاذ الحسن البركاتي، الذي سرد تجربته الشخصية مع المرض، مسلطًا الضوء على التحديات التي يواجهها المصابون وأهمية الدعم المجتمعي، مما أضاف بُعدًا إنسانيًا إلى النقاشات.
وفي ختام المؤتمر، أعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود جمعية وسم في خدمة مرضى التصلب المتعدد وذويهم، مشددين على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لدعم المصابين وضمان حصولهم على الرعاية التي يستحقونها.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يأتي ضمن مبادرات جمعية وسم الهادفة إلى تسليط الضوء على معاناة مرضى التصلب المتعدد وتعزيز الجهود الإعلامية لدعمهم والتوعية بالمرض على نطاق واسع.