يتوقع قطاع كبير من السوق أن تنفذ قوة الذهب عاجلًا؛ إذ يتداول الذهب الآن عند منطقة تشبع شرائي، مما يجعله عرضة للانعكاس تحت ضغط العوامل الأساسية مثل ارتفاع عوائد السندات وقوة الدولار. 

ووفقا لتحليل جولد بيليون، فإن البيانات الاقتصادية التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي تعمل أيضاً على حدوث التقلبات في الأسواق الأمر الذي قد يدفع الذهب إلى التصحيح السلبي خاصة بعد اقترابه من المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة، والذي قد توجد عنده العديد من عمليات البيع لجني الأرباح.

 

وكل هذه العوامل قد تقلل من فرص استمرار ارتفاع الذهب ودخوله في تصحيح سلبي يحتاجه الذهب بشكل كبير لتجميع زخم كافي للعودة واختراق المستوى 2000 دولار للأونصة وتسجيل مستوى قياسي جديد.

ولكن يبقى الدعم الرئيسي للذهب هو التصعيد في الحرب في الشرق الأوسط وإن غاب هذا العامل ولو بشكل مؤقت عن الأسواق قد نشهد تصحيح في الذهب قد يدفعه إلى المستوى 1950 دولار للأونصة ومن بعده المستوى 1940.

أما عن الطلب الفعلي على الذهب فقد شهدت الفترة الأخيرة ارتفاع في الطلب الفعلي على الذهب في المنطقة الأسيوية، حيث يريد المستثمرين اليابانيين حماية قوتهم الشرائية حيث شهد الين ضعفا كبيرًا في أسواق العملات العالمية مما دفعهم إلى الاتجاه للذهب.

وفي الوقت نفسه، يتجه المستثمرون الصينيون إلى المعدن الأصفر لحماية أنفسهم من تباطؤ الاقتصاد، وأحد الأسباب وراء ارتفاع الطلب الأسيوي هو المخاطر الجيوسياسية العالمية وهروب رؤوس الأموال الناجم عن احتمال ضعف الاقتصاد الصيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع عوائد السندات استمرار ارتفاع الذهب التصعيد في الحرب في الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

فقد 2% من قيمته أمس.. أسعار الذهب العالمية تعود للارتفاع

عادت أسعار الذهب العالمية مجددا للارتفاع خلال تداولات اليوم، الخميس، وذلك بعد أن تعرض سعر الذهب عالميا لهبوط عنيف، أفقد من سعر الذهب 2% من قيمته.

وعزز صدام أمس بين روسيا وأوكرانيا الطلب على المعدن الأصفر كونه من اكبر السلع التقليدية في الملاذات الآمنة.

وهبط سعر الذهب في تداولات أمس في البورصات العالمية بسبب قرارات ترامب التي أعلن فيها احتمالية عزل رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي عن منصبه بسبب قراراته التي لا تلائم السياسة الاقتصادية الحالية في الولايات المتحدة.

ويعيش الذهب فترة منتعشة على مستوى التداول الدولي لأسعر الذهب، نتيجة ارتفاعه حاليا بشكل لافت، تخطى حاجز الـ 3000 دولار للأونصة، في نهاية أول الشهر من عام 2025.

ويُتداول سعر الذهب عالميا بما تخطى تلك القيمة، بعد أن سجل بالأمس 3500 دولار للأونصة، في ظل وجود توقعات من أكبر بنوك الاستثمار عالميا بتخطي سعر الذهب عالميا حاجز الـ 4000 دولار قبل نهاية عام 2025.

وعلى الرغم من ذلك فإن حركة التداولات اللحظية لسعر الذهب عالميا سجلت تراجعا بقيمة 2% خلال تلك اللحظة من اليوم، بفعل تصريحات ترامب المستمرة التي سببت توترا داخل الأسواق التجارية العالمية، لاسيما الذهب.

ويشهد الوقت الراهن جدلا واسعا داخل الولايات المتحدة بسبب تصريحات الرئيس ترامب باحتمالية عزل جيروم باول، محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي، بسبب قرارات سعر الفائدة من البنك الفيدرالي «المركزي الأمريكي» التي أصبحت لا تمثل السياسة الاقتصادية لترامب، لتحقيق الثراء الأمريكي، وفقا لخطته التي كان يُعلن عنها قبل توليه المقعد الرئاسي لأكبر دولة اقتصادية عالميا.

سعر الذهب عالميا

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.3% إلى 3.331.34 دولار للأونصة، بينما ارتفعت عقود الذهب الآجلة التي تنتهي في يونيو بنسبة 1.4% إلى 3.341.25 دولار للأونصة.

وتوقع بنك جي بي مورجان أن ترتفع الأسعار الفورية إلى 4، 000.00 دولار للأونصة بحلول العام المقبل.

اقرأ أيضاًقفزة بأسعار الذهب العالمية.. سعر الأونصة يكسر حاجز الـ 3.500 دولار

قفزة كبيرة في سعر الذهب العالمي ليقترب من أعلى مستوياته عند 2950 دولاراً

تراجع سعر الذهب عالميا اليوم الجمعة 24 يناير 2025

مقالات مشابهة

  • الذهب والنفط يرتفعان مع زيادة الطلب بفعل التراجعات الأخيرة
  • ارتفاع أسعار الذهب أكثر من 1%
  • فقد 2% من قيمته أمس.. أسعار الذهب العالمية تعود للارتفاع
  • أسعار الذهب يفاقم خسائره ويفقد مستوى 3300 دولار للأونصة
  • تصريحات ترامب فجّرت الطلب على الملاذ الآمن
  • قفزة جديدة ومستوى تاريخي غير مسبوق.. ارتفاع الذهب عالميا عند 3500 دولار للأونصة 
  • ارتفاع أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم.. والأنظار تترقب ذروة غير مسبوقة للذهب “3500 دولار للأونصة”
  • الذهب يحافظ على ارتفاع قياسي ويقترب من 3500 دولار للأونصة
  • الذهب يقترب من حاجز 3500 دولار للأونصة
  • الذهب يحطم رقماً قياسياً جديداً ويقترب من 3500 دولار للأونصة