جماهير سيلتيك تتحدى المنع وترفع أعلام فلسطين بكثافة في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
رفعت جماهير سيلتيك الأسكتلندي أعلام فلسطين بكثافة، خلال استضافة أتلتيكو مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء.
ورغم تشديدات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وإدارة نادي سيلتيك على جماهير النادي بمنع أي لافتة أو علم لفلسطين، إلا أن روابط النادي المختلفة أصرت على تقديم لفتة لما يحصل من عدوان إسرائيلي وحشي على قطاع غزة، خلّف أكثر من 7 آلاف شهيد.
وقام مشجعو النادي برسم علم فلسطين من خلال "تيفو"، كما رفعوا مئات الأعلام الصغيرة، والكوفيات الفلسطينية.
وكانت جماهير "سيلتيك" رفعت أعلام فلسطين بعد عملية "طوفان الأقصى" وهو ما عرضها إلى هجوم كبير من قبل مؤسسات داعمة للاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن جماهير سيلتيك الذي ينتمي إلى مدينة غلاسكو، تعرف بتأييدها للقضية الفلسطينية، ورفعت شعارات مشابهة إبان العدوان الإسرائيلي السابق على قطاع غزة.
ويرتبط هذا التأييد بتاريخ سيلتيك الذي تأسس على يد مجموعة من المهاجرين الإيرلنديين الذين يدينون بالعداء لبريطانيا.
this is what it means to be celtic pic.twitter.com/YKsvlXG21j
— Irish Unity ???????????????? (@IrishUnity) October 25, 2023Celtic fans defy club and display thousands of Palestinian flags at match
Read more ???? https://t.co/xnpVBcS8nK
Celtic Park, Glasgow, Scotland tonight has something it wishes to say. pic.twitter.com/EBFVd5AdVT
— Tory Fibs (@ToryFibs) October 25, 2023"You'll never walk alone" ????????
Celtic fans with a massive display of Palestinian solidarity at their Champions League game tonight. pic.twitter.com/LtXvoQSzZf
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة سيلتيك فلسطين فلسطين سيلتيك طوفان الاقصي رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل ينتقد قرارات المنع: المشاهد حر والفن مرآة المجتمع
أكد الدكتور مدحت العدل، الكاتب والسيناريست والمنتج ورئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، أن تطوير الدراما المصرية لن يتحقق إلا بضمان حرية التناول ومنع الاحتكار في الصناعة، مشدداً على أن تقييد الإبداع يؤثر سلباً على جودة الإنتاج الفني.
لا للمنع.. المنافسة هي الحلوأوضح مدحت العدل أن فرض قيود على الأعمال الدرامية بدعوى أنها تقدم صورة غير دقيقة عن المجتمع ليس هو الحل، بل يمكن تقديم أعمال أخرى تعرض وجهة نظر مختلفة دون اللجوء إلى المنع.
وأشار إلى أن المشاهد يمتلك حرية الاختيار بفضل أدوات التحكم المتاحة، مما يجعل فرض الرقابة الصارمة غير ضروري في ظل تنوع المحتوى الإعلامي.
وأكمل: "إذا منعت عرض أي عمل فني سوف يتم عرضه على منصة ما، ويجب ألا تتعدد الجهات الرقابية فهناك جهة واحدة فقط هي الرقابة على المصنفات الفنية وهناك لجنة تظلمات وهكذا كانت تسير الأمور طوال الوقت".
الفن مرآة المجتمعوأكد أن سيكولوجية الجمهور تلعب دوراً رئيسياً في تحديد نجاح أي عمل فني، حيث تحقق بعض المسلسلات ذات المحتوى المثير للجدل نسب مشاهدة مرتفعة، مما يعكس تغيّرات في الذوق العام، وهو ما يستوجب دراسته من قبل المتخصصين في علم الاجتماع والثقافة.
كما تطرق العدل إلى أهمية تطوير منظومة الرقابة على المصنفات الفنية، مشيداً بتولي الكاتب عبد الرحيم كمال مسؤولية الرقابة، معرباً عن أمله في تعزيز الوعي الثقافي لدى العاملين في هذا المجال.
ودعا إلى إشراك خريجي معهد السينما في عملية التقييم لضمان فهم أعمق للمنتج الفني، مؤكداً أن التصنيف العمري يعد بديلاً أكثر فاعلية من المنع المطلق، خاصة مع توفر المنصات الرقمية التي تتيح عرض المحتوى المحظور بطرق بديلة.
الاحتكار عائقوأكد مدحت العدل أن الاحتكار يمثل عائقاً رئيسياً أمام تطور صناعة السينما، حيث يحدّ من قدرة الشركات المستقلة على الإنتاج، مما يؤدي إلى ضعف التنوع في الأعمال الفنية.
وتابع: "خطوات حل أزمة الدراما هي مزيد من الحرية وإتاحة الفرصة لعودة شركات الإنتاج الكبري التي أحجمت جزئياً عن الإنتاج لظروف كثيرة نتمني دراستها والوصول إلي حلول عملية لها".
وأوضح أن المنافسة ضرورية لازدهار الصناعة، مشيراً إلى أن العديد من شركات الإنتاج الكبرى توقفت عن العمل بسبب الظروف التي تواجهها الصناعة، وهو ما يتطلب حلولاً عاجلة لإنعاش السوق الفني.
مطالبة بالتسهيلاتكما لفت مدحت العدل إلى التحديات التي تواجه صناع الدراما والسينما عند التصوير في الأماكن العامة، حيث تتطلب الإجراءات الإدارية والرسوم المرتفعة ميزانيات ضخمة، ما يدفع المنتجين إلى بناء ديكورات بديلة تفقد الأعمال جزءاً من واقعيتها.
وضرب مثالاً بتجربة المغرب في توفير التسهيلات اللازمة لاستقطاب شركات الإنتاج العالمية، داعياً إلى الاستفادة من هذه النماذج لدعم الإنتاج الفني في مصر.