أعلنت منظمة الصحة العالمية، في تقرير حديث، إصابة 928 طفل يمني بالشلل الرخو الحاد، مؤكدة أن الانخفاض الكبير في معدلات التحصين في اليمن واستمراره في التفاقم بسبب التدهور الاقتصادي، وضعف الدخل، والظروف المعيشية، واكتظاظ مخيمات النازحين، والنظام الصحي المجهد، أدى إلى عودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات والوفيات المرتبطة بها بين الأطفال.

وقالت في تقريرها "أعقب ظهور فيروس شلل الأطفال البري من النمط ١ في العام ٢٠٢٠م، ظهور فيروس شلل الأطفال من النمط 2 في عام ٢٠٢١م، مما أعاد اليمن إلى خريطة العالم ضمن ٣٥ دولة موبوءة حالياً بهذا المرض الموهن وغير القابل للشفاء".

وأضافت: "حالياً، وصلت أعداد الأطفال المشتبه إصابتهم بالشلل الرخو الحاد إلى 928 طفلاً".

وخلال السنوات الأخيرة عاودت عددا من الأمراض والأوبئة الفيروسية التفشي وخاصة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، نتيجة انهيار المنظومة الصحية والعراقيل التي تضعها المليشيا أمام حملات التلقيح.

وفي أكثر من مناسبة حذّرت الحكومة اليمنية، من تبعات منع مليشيا الحوثي من اللقاحات وانعكاس ذلك على تفشي الأوبئة والفيروسات في عموم البلاد والدول المجاورة، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط الكافية على المليشيا لرفع الحظر عن حملات التطعيم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

انتشار الدفتيريا والأمراض المُعدية في إب

أفادت مصادر طبية، بانتشار مرض الدفتيريا في عدد من مديريات محافظة إب، وسط اليمن، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في ظل انهيار وتردي الأوضاع المعيشية والصحية للمواطنين.

وأوضحت المصادر، بأن مستشفيات إب استقبلت العديد من حالات الإصابة بمرض "الخناق" أو ما يعرف بالدفتيريا، خلال الأيام والأسابيع الماضية، في ظل تكتم الجهات المعنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.

وأشارت إلى إصابة طفلة تدعى "مادلين فارس عبدالله علي عبده الغراب"، يوم أمس، بمرض الدفتيريا، ونقلها لأحد مشافي المحافظة بحالة صحية حرجة.

يشار إلى أن مرض الدفتيريا ينتقل عبر جرثومة تدعى "الوتدية الخناقية"، ويصيب بشكل أساسي الفم والعينين والأنف، وأحيانا الجلد، وتمتد فترة حضانة المرض من يومين إلى ستة أيام.

وتحدثت المصادر، أن المحافظة تشهد انتشاراً لأمراض الدفتيريا والكوليرا والحصبة والسعال الديكي وعدد من الأمراض المعدية بمختلف مديريات إب.

ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على إب، في خريف 2014م، عاودت أمراض الطفولة القاتلة الظهور وتفشت الأمراض الوبائية والمعدية بشكل لافت، في ظل تدهور وانهيار الخدمات الطبية ومحاربة المليشيا لوسائل التحصين واللقاحات الخاصة بالأطفال.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تختطف طفلا وتودعه احد سجونها بصنعاء
  • انتشار الدفتيريا والأمراض المُعدية في إب
  • يستهدف 940 طفلا.. برنامج لإعادة التأهيل السمعي لأطفال سوريين بتركيا
  • الحوثي يتراجع في اتفاقه مع السعودية بشأن اليمنية
  • مليشيا الحوثي تختطف ناشطاً في ذمار وتواصل قمع الحريات في مناطق سيطرتها
  • شبكة دولية تحذر من امر خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • بطريرك السريان الكاثوليك يحتفل بقداس المناولة الأولى لـ 74 طفلاً في أستراليا
  • هولندا.. برلماني يخاطب حكومة بلاده بشأن موظف مختطف في صنعاء
  • أول تحرك هولندي بشأن اختطاف مليشيا الحوثي أحد موظفي السفارة في اليمن
  • طفلة يمنية تتعرض لإصابة خطيرة برصاص مليشيا الحوثي في مأرب