عقدت اللجنة الإعلامية لـ انتخابات مجلس الشورى في سلطنة عمان اجتماعها برئاسة محمد بن سعيد البلوشي، وكيل وزارة الإعلام العمانية، وبحضور أعضاء اللجنة لمناقشة استعدادات التغطية الإعلامية ليوم التصويت.

وأكدت اللجنة اكتمال التجهيزات الإعلامية المتمثلة في المركز الإعلامي المزود بجميع الإمكانات لتسهيل عمل وسائل الإعلام العربية والدولية التي تمت دعوتها لتغطية العملية الانتخابية، إضافة إلى اكتمال التجهيزات الفنية والهندسية الخاصة بالاستوديوهات الإذاعية والتلفزيونية لمختلف وسائل الإعلام المحلية بمقر وزارة الداخلية والمركز الإعلامي.

وقال رئيس اللجنة: "تم تسخير جميع الإمكانات البشرية والمادية لتغطية يوم التصويت المحدد – الأحد القادم 29 أكتوبر الجاري - وبمستوى يليق بما وصلت إليه العملية الانتخابية من تطوّر تقني ملحوظ في آلية التصويت، واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في الانتخاب، وإبراز ذلك عبر وسائل الإعلام المحلية والخارجية، وستكون التغطية الإعلامية مواكبة لما سيتم بثه من مؤشرات أولية للتصويت في محافظات سلطنة عُمان".

الرئيس الفرنسي ماكرون يصل إلى العاصمة الأردنية عمان سلطنة عمان: نرفض التصعيد العسكري الإسرائيلي على غزة ونحمل المجتمع الدولي مسئولياته

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلطنة عمان انتخابات مجلس الشورى وزارة الإعلام العمانية الانتخاب ع مان

إقرأ أيضاً:

الإعلام لكي لايكون طريقا الى الهاوية

بقلم : نورا المرشدي ..

الإعلام مرآة عاكسة لواقع المجتمع، فهو ينقل الصورة كما هي وفقا لأخلاقيات المهنة إلى المتلقي.. وكيف للمرآة أن تتحول إلى أكذوبة ؟ مانراه اليوم ليس إعلاما حقيقيا حياديا يتبع القيم الإعلامية وأخلاقيات المهنة الصحفية،، فالإعلام الأصفر يسيطر على أغلب الصحف الإلكترونية، ومواقع التواصل الإجتماعي، وآخذ ينتشر بشكل يثير القلق، فكنا نسمع ونرى الصحافة الصفراء ، وكانت محدودة تعتمد على نشر الفضائح، وإستثارة كوامن الرأي العام النفسية والإنفعالية، وبعد التطور التكنولوجي، وإنتشار مواقع التواصل الإجتماعي أصبح الإعلام الأصفر نهجا وأيقونة الإعلام الحديث والتلاعب بالعقول من أجل الوصول الى الهدف المقصود، والتحول السريع من نشر الحقيقة الى نشر الخديعة، وحملات التسقيط والتهريج ونشر الفضائح بمساعدة المرسل الخفي الذكاء الإصطناعي الذي اتخذ وسيلة المرسل في نشر الخطط والتسقيط المبرمج في تحشيد الرأي العام وتغيير الأصوات والصور بشكل ملحوظ ومملوس وقلب الأوراق لصالح الشخص المقصود ، أو المعارض فلا أدلة تثبت حقيقة الكلام
أسكت وإلا تكون ضحية التطور التكنولوجي وإستخدام ما يسمى قنابل تويتر “الهاشتاغات”، وصفحات التسقيط عبر صفحات معروفة للناس تميل لمتابعة الأخبار الكاذبة، وصناعة الحرب النفسية والتضليل في نشر الحقائق والمعلومات، والتفنن في خداع المجتمع، وتحويل بعض وسائل الإعلام للتطبيل وأداة للتلاعب بالعقول، والترويج لقضية معينة تثير انشغالات الرأي العام بإستخدام تقنيات خطيرة، ولقد أشار الكاتب الأمريكي (هربرت شيللر) الى ذلك في كتابه «المتلاعبون بالعقول اي قدرة الإعلام في السيطرة على العقول والمفاهيم والعادات والتقاليد، وقلب الحقائق لصالحها، فنجد من يركب الموجة من أجل الشهرة وأخذ مساحة كبيرة في وسائل الإعلام عاصفة الشهرة فأصبحت وسائل التواصل الإجتماعي المنبر الأساسي في التأثير بشكل كبير، وضرب منظومة القيم والأخلاق.

user

مقالات مشابهة

  • بأي شكل كان..إيران تمنع بث مسلسل "معاوية"
  • هل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية تغيِّر مسار مستقبل المهن والوظائف في سلطنة عمان؟
  • استقرار معدل التضخم في سلطنة عُمان مع استمرار النمو الاقتصادي
  • متوسط التضخم في سلطنة عُمان عند مستوى معتدل وضمن المستهدف
  • تأكيدًا لانفراد "البوابة نيوز".. 6 من أعضاء "البارالمبية" يصدرون بيانًا ضد تجاوزات رئيس اللجنة
  • الإسكان تستعرض فرص الاستثمار العقاري في مهرجان عالمي بفرنسا
  • سلطنة عمان تحقق إنجازا طبيا بفصل توأم سيامي
  • وزير الصناعة التقى سفير سلطنة عمان.. هذا ما تمّ بحثه
  • الإعلام لكي لايكون طريقا الى الهاوية
  • جلالة السلطان يصدر 4 مراسيم سامية.. عاجل