دراسة: لا آثار سلبية للنوم مجددا لدقائق إضافية بعد الاستيقاظ
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة لباحثين سويديين، عدم وجود آثار سلبية للنوم مجددا لبضع دقائق إضافية بعد الاستيقاظ، وقالت إن لذلك السلوك ميزات عدة.
ولاحظ الباحثون من جامعة “ستوكهولم” أن الأبحاث التي تناولت الاستيقاظ صباحا “قليلة”، مما دفعهم إلى إجراء دراستهم التي شملت 1732 مشاركا، وتمحورت حول سمات الشخصيات الذين يلجؤون إلى تأجيل الاستيقاظ من خلال الضغط على زرّ “الغفوة”، وهي الوظيفة المخصصة لتكرار رنّة منبّه الاستيقاظ.
وقالت الباحثة في مجال النوم في جامعة “ستوكهولم” تينا ساندلين “وجدنا أن الشباب عموما من مستخدمي خاصية الغفوة، وتبيّن لنا أنهم يميلون إلى إطالة السهر ليلا”.
ويشكّل الشعور بالتعب السبب للنقر على هذا الزرّ لدى معظم المشاركين، لكن بعضهم أفاد بأن بقاءهم في السرير لبضع دقائق إضافية هو بالأحرى من باب الشعور بـ”الترف”.
وفي جزء آخر من الدراسة، ركز الباحثون على تأثير العودة إلى النوم في الصباح، عبر اختبارات خضع لها 31 شخصا لحالات مختلفة هي مواصلة النوم أو الاستيقاظ فورا أو الاستيقاظ مرة أولى قبل نصف ساعة من الاستيقاظ الفعلي النهائي.
ولاحظت ساندلين أن “الأمر المثير للاهتمام هو أن أولئك الذين استخدموا زر الغفوة، ناموا أقل بـ6 دقائق فقط من الآخرين في المتوسط”، موضحة أنهم عاودوا النوم بعمق خلال نصف الساعة التي سبقت الاستيقاظ.
وأُجريت للمشمولين بالدراسة اختبارات معرفية في مجالات كالرياضيات، أو اختبار للذاكرة. ولم يسجل لدى من استيقظوا ثم عاودوا النوم لوقت إضافي أي اختلاف حقيقي عن الآخرين من حيث الشعور بالتعب في الاختبارات.
وأشارت الباحثة إلى أنهم “حصلوا حتى على نتائج أفضل في بعض الاختبارات”، مستنتجة أن “التأثير الأوضح للعودة إلى النوم صباحا ليس سلبيا”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
غيرة أم نفسنة؟ علامات مشاعر خفية قد تعيق نجاحك احذرها
الغيرة قد تكون وقودًا يدفعك للنجاح، لكن إن تحوّلت إلى «نفسنة»، فإنّها تُصبح نارًا تحرقك، فكيف تفرّق بين الغيرة المحمودة التي تلهمك و«النفسنة» التي تستهلكك؟ وكيف تحوّل هذا الشعور إلى قوة تدفعك للأمام، وتتجنب السقوط في فخ الطاقة السلبية.
تقدم الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، عبر بودكاست «ستايل بوك» الخاص بـ«الوطن»، الفرق بين الغيرة المحمودة والنفسنة، والطريقة الصحيحة لمراقبة الذات.
يمكن أن يشعر أي شخص بالغيرة، لأنها أمر طبيعي، ويمكن اعتبارها جزءًا مهمًا من فطرة البشر، ودافع قويًا للنجاح، ويشعر بها البعض نتيجة مشاهدتهم لأهداف الغير، وهو شعور صحي يُولد الحاجة إلى تطور المهارات.
علامات الشعور بالغيرة المحمودة الشعور بالإعجاب نحو شخص ما وعدم الشعور بالضيق تمامًا. التحدث بالإيجاب عند رؤية شخص ناجح. محاولة التعلم من الناجحين، وعدم تمني الفشل لهم أو التقليل من شأنهم. علامات النفسنة والغيرة غير المحمودة الشعور بتمني زوال الحاجة عند الغير. التركيز على العيوب بدلًا من المميزات. محاولة التقليل من إنجازات الآخرين والشعور بالضيق. كيفية مراقبة الذات والتفرقة بين الغيرة المحمودة والنفسنة؟توجيه بعض الأسئلة للذات فيما يخص الفرحة بهم، وتمني الخير لهم، فإذا كانت الإجابة بنعم فهذا يعني وجود غيرة محمودة، أما إذا كانت الإجابة بالنفي، فإن الأمر يشير إلى وجود نفسنة وغيرة غير محمودة، ومعرفة إذا كان الشخص يتحدث بإيجابية عن الآخرين أم يشعر بالضيق.
خطوات تحويل الغيرة إلى مصدر للتطور تطوير الذات بدلًا من النظر إلى الآخرين. عدم المقارنة بالغير. الاحتفال بالآخرين. الابتعاد عن المحبطين ومحاولة استبدالهم بالمشرقين على الحياة، للحصول على جرعة من التفاؤل.