الحرس الثوري الإيراني: إذا هاجم جنود الاحتلال غزة برا سيُدفنون فيها
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال قائد "الحرس الثوري" الإيراني اللواء حسين سلامي، أنّ "الولايات المتحدة الأمريكية تشعل الحرب في المنطقة، وأنّ سياستها تهدف للحفاظ على الكيان الصهيوني".
وأضاف سلامي، في تصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء فارس الإيرانية، اليوم الخميس أنّه إذا أقدم الصهاينة على هجوم بري في غزة، فسيدفنون فيها.
واعتبر سلامي أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا "تلقت أيضا هزيمة نكراء في معركة طوفان الأقصى" التي أطلقتها "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" يوم 7 أكتوبر الجاري.
وقال: "لتعلم تل أبيب وأمريكا أن استمرار المجازر سيغير المعادلة، وستحرق النار من أشعلها".
ويشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكد الاثنين الماضي، أن "الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت رسالتين إلى إيران تؤكد فيهما أنها لا تنوي توسيع دائرة الحرب، وليست معنية بتوسيع رقعة الأزمة في المنطقة".
وقال عبد اللهيان، إن "الولايات المتحدة طالبت إيران بضبط النفس، ودعوة الأطراف الأخرى في المنطقة أيضًا إلى الهدوء"، محذرا من أنه "في حال ارتكبت إسرائيل خطأ شن هجوم بري على غزة ستتورط في مستنقع لا يمكنها التخلص منه".
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، صباح الخميس، تنفيذ ''توغل كبير نسبيا'' في قطاع غزة المحاصر خلال ليل الأربعاء، وقال إن "التوغل البري هدفه مهاجمة مواقع حماس''.
ولليوم العشرين على التوالي يواصل جيش الاحتلال استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني يجري مباحثات مع الأسد في دمشق.. هذا ما ناقشاه
أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد مباحثات رسمية، الأحد، مع وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصر زاده الذي يزور سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن الأسد استقبل زاده والوفد المرافق له، في العاصمة دمشق.
وبحث الأسد مع زاده قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، "وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها"، بحسب ما أفادت "سانا".
وشدد الأسد أن "القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها".
وكان زاده قد وصل إلى العاصمة السورية دمشق، مساء السبت، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة السورية.
وفي وقت سابق، الأحد، التقى زادة وزير دفاع النظام السوري العماد علي محمود عباس.
وأكد العميد زاده في تصريح صحفي، لدى وصوله إلى دمشق، على الدور الاستراتيجي والبارز جدا لسوريا في السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية، وفق ما ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وأكد زاده أنه سيبحث مع المسؤولين السياسيين والعسكريين السوريين في مختلف الجوانب، خاصة في مجال الدفاع والأمن من اجل تعزيزها وترسيخها.
وأضاف: "العلاقات الإيرانية السورية متنامية وندعم بعضنا البعض في الظروف الحساسة".
وأوضح زاده أنه "بناء على توصيات قائد الثورة الاسلامية نحن مستعدون لدعم هذا البلد الصديق والشريك الاستراتيجي، وندرس سبل تطويره".
وتأتي زيارة زاده عقب زيارة قام بها الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي إلى سوريا، والتقى خلالها الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان.
وشدد الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.
من جهته، أكد لاريجاني على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم.
كما أكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.