ضبط مركزاً لزراعة الشعر تديره طالبة بمعهد تمريض بالدقهلية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أن إدارة العلاج الحر تمكنت من خلال لجنة ضمت الدكتور محمد عبد العزيز والدكتور محمود الصاوى من فريق العلاج الحر بالمديرية وذلك بالتنسيق مع مسئولى العلاج الحر بالإدارة الصحية بطلخا من ضبط مركز طبى لتخصص الجلدية وزراعة الشعر بمدينة طلخا تتم ادارته دون ترخيص.
بدوره ,قال الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحر بالدقهلية إن اللجنة تحركت على الفور إثر معلومات وردت للإدارة عن وجود مركز غير مرخص لزراعة الشعر بمدينة طلخا يديره ويمارس مهنة الطب به طالبة بمعهد تمريض وحاصل على دبلوم فنى .
وأضاف فؤاد أنه تم ضبط المذكورين أثناء قيامهم بعملية زرع شعر لمريض بداخل المركز وجرى تحرير محاضر لهم بانتحال صفة طبيب وإدارة منشأة طبية دون ترخيص وتسليمها إلى الجهات المختصة بقسم شرطة مدينة طلخا
وأكد أنه تم استصدار قرار الغلق الإدارى للمركز المذكور مشدداً على عدم التهاون في إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال أى مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.
وذلك بناءا على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وتعليمات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية باستمرار جهود إدارة العلاج الحر المكثفة في التأكد من مؤهلات مقدمي الخدمة الصحية بالقطاع الخاص والاشتراطات الواجب توافرها بالمنشآت الطبية الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والاشتراطات القطاع الخاص محمد فؤاد محافظ الدقهلية الجهات المختصة وكيل وزارة الصحة بالدقهلية سلامة المواطنين إدارة العلاج عملية زرع العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
الحرب تخرج 20 مستشفى و40 مركزا صحيا عن الخدمة في ود مدني
منذ اندلاع الحرب في السودان قبل أكثر من عام، تحوّلت المستشفيات والمرافق الصحية من ملاذ للشفاء إلى مساحات تعج بالخوف والدمار، كما هو الحال في مدينة ود مدني وسط البلاد.
وأفاد تقرير لمراسل الجزيرة الطاهر المرضي أن هذه الولاية فقدت ما لا يقل عن 20 مستشفى تخصصيا ونحو 40 مركزًا علاجيا، طالها الدمار الشامل.
وأظهر مشاهد عنابر مستشفيات ود مدني وقد خلت من المرضى، وبقيت الأسرّة مهجورة ودفاتر المرضى ممزقة، تحمل أسماء من طوتهم الحرب، وسط أجواء من الصمت والخراب.
ووصف الطبيب عصام، وهو أحد العاملين بالمدينة، أحد المراكز المدمرة قائلاً "هذا المستوصف كان يستقبل ما بين 200 و250 مريضاً يومياً، ويُجري 50 عملية جراحية. وكان من أحدث المرافق، والآن أصبح دماراً كاملاً".
وأصبح مستشفى ود مدني التعليمي، الذي كان الأول بعد الخرطوم في تقديم الرعاية الصحية لأكثر من 6 ملايين شخص، شاهدا على الفقد والدمار، بعد أن كان يقدم خدماته لسكان الولاية والنازحين إليها جراء الحرب
المراكز الصحية والصيدلياتوبحسب طارق العجوة مدير إدارة الطب العلاجي بالولاية، فإن القطاع الصحي فقد مختبراته بالكامل، بينما تبقَّت أسرّة المستشفيات بلا مراتب، مع دمار شمل كل المؤسسات العلاجية، مضيفا "نتواصل مع المنظمات الدولية وننتظر الدعم لإعادة تأهيل القطاع".
إعلانولم تقتصر الخسائر على المستشفيات، بل طالت المراكز الصحية، حيث تعرّض أكثر من 40 مركزا طبيا للدمار والخراب، والتي كانت بمثابة شريان حياة كثير من السكان، لكنها اليوم ليست سوى أطلال تروي قصة معاناة طويلة.
كذلك لم تسلم الصيدليات من الدمار، إذ تعرضت أكثر من 200 صيدلية للخراب التام، مما أدى إلى فقدان أكبر مخزون علاجي في البلاد، بما في ذلك أدوية الأمراض المزمنة والأوبئة، مما زاد من معاناة المرضى.
ورغم هذا الدمار، لا تزال بعض المرافق تحاول تقديم خدماتها. ففي أقسام الطوارئ، تبدو محاولات الحياة الخجولة مستمرة، ويعالج المرضى بمعدات شحيحة وموارد شبه معدومة، بينما تسعى السلطات لإعادة تأهيل بعض المستشفيات المدمرة لتلبية احتياجات ملايين المرضى.
وقد بات مشهد المرافق الصحية في ود مدني وكأنه لا فرق بين أسِرَّة المستشفيات وساحات المعارك، حيث انتزعت الحرب المرضى من بين أنينهم، وحولت المستشفيات إلى ساحات صامتة يلفها الخراب.