بعدما أكدت مجدداً على أن الحرب على غزة ستطول، أقرت الحكومة الإسرائيلية بمسؤوليتها عن الفشل في صد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي شنه مقاتلو حماس متسللين براً وجواً وبحراً نحو مستوطنات في غلاف غزة.

وقال الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، بيني غانتس ، في إيجاز صحافي، الخميس، إن "العملية في غزة لها جوانب سياسية واجتماعية وستستمر طويلاً"، مضيفاً أن "الحرب ستستمر في عمق غزة أينما ومتى كان ذلك ضرورياً".

إلا أنه أشار إلى أن الحكومة تدرك التحديات التي تمر بها وتخوض حرباً طويلة، وقال:  "المناورة (البرية) ستكون مجرد مرحلة واحدة من عملية طويلة، ستشمل عناصر دفاعية ودبلوماسية واجتماعية ستستغرق أعواماً".

وقال غانتس أيضاً أن "جهود إعادة إعمار المنطقة الجنوبية التي اجتاحها مسلحو حماس ستحتاج لأعوام، وستتجاوز الاجتياح البري المزمع لقطاع غزة".. وأضاف، وهو جنرال سابق، إلى أن أعداء إسرائيل الآخرين غير حماس يواجهون أيضاً خطر التدمير.

Benny Gantz assure qu’Israël prend ses propres décisions militaires https://t.co/qyJZUsHQin

— TOIAlertsFR (@TOIAlertsFR) October 26, 2023

وأوضح غانتس، وهو منافس سياسي قديم لنتانياهو إن حكومة الطوارئ، التي تشكلت قبل أسبوعين، تمارس عملها على نحو جيد، وتتخذ قرارات استناداً إلى حسابات مرتبطة بالأزمة المحلية.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي أقسمت بدورها على تدمير إسرائيل، وتحظى بدعم من إيران وجماعة حزب الله في لبنان، وقال غانتس: "خطر التدمير لن يكون مصيرنا وإنما سيكون مصير من يضمرون لنا شراً".

وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أعلن، أمس الأربعاء، أن إسرائيل تستعد لغزو بري في قطاع غزة، إلا أنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إحباط مخطط إيراني لقتل شخصية يهودية بارزة

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن مسؤولين أمنيين غربيين وشرق أوسطيين، بإحباط مخطط إيراني لقتل شخصية يهودية بارزة في أذربيجان.

في التفاصيل، تقول الصحيفة إنه في الخريف الماضي، التقى ضابط من فيلق القدس الإيراني مع عجيل أصلانوف، وهو تاجر مخدرات من جورجيا، حيث سلّمه صورة لشخصية يهودية بارزة وتعليمات مفصلة حول كيفية قتله. 

وأضافت، نقلا عن المسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب المعلومات الاستخباراتية الحساسة، أن الأمر يتعلق بالحاخام شنيور سيغال، مبرزة أن أصلانوف وافق على قتله مقابل 200 ألف دولار.

وكشفت أن المؤامرة تم إحباطها من طرف جهاز أمن الدولة في أذربيجان في أوائل يناير الماضي.

وتابعت: "كانت المؤامرة تتضمن أيضا خطة لمهاجمة مركز تعليمي في البلاد".

وألقي القبض على أصلانوف وشريك محلي ووُجهت إليهما تهمة التآمر لارتكاب عمل إرهابي، وفقا لبيان صادر عن جهاز أمن الدولة في يناير وتقارير إعلامية محلية. ولم يُعلن سابقا عن هدف العملية.

وقال سيغال لـ"واشنطن بوست" إنه علم بمؤامرة تحاك ضد شخصية دينية واعتقال اثنين من المشتبه بهم من الصحافة الأذربيجانية.

وأضاف أنه يشعر بالأمان في أذربيجان: "نعيش هنا بسلام. أسير في الشوارع، ولا أشعر بالخوف".

وذكر مسؤولون أمنيون أن "قضية سيغال هي أحدث محاولة اغتيال أو هجوم دبرته إيران، وغالبا ما تستخدم وكلاء إجراميين قادرين على الوصول إلى الأسلحة، كجزء من حملتها المتصاعدة ضد شخصيات أو أهداف يهودية وإيرانية في مختلف أنحاء العالم".

وأبرزوا: "هذه الزيادة في الهجمات اشتدت بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 وبداية حرب إسرائيل على غزة.. واستخدام المجرمين يسمح لإيران بالحفاظ على قدر من الإنكار".

وقال جهاز أمن الدولة في بيانه إن أصلانوف كان متورطا سابقا في تهريب المخدرات.

مقالات مشابهة

  • حماس تطلق أكبر وابل من الصواريخ على إسرائيل منذ استئناف هجوم غزة
  • "حصلتم على الرد الليلة".. سموتريتش يعلق على هجوم حماس
  • "حصلتم على الرد الليلة".. سموتريتش يعلق على هجوم حماس
  • مدبولي يتابع طرح مشروعات الطاقة التي ستتخارج منها الحكومة
  • واشنطن بوست: إحباط مخطط إيراني لقتل شخصية يهودية بارزة
  • مقتل 18 شخص في هجوم صاروخي روسي على مسقط رأس زيلينسكي
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • 17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
  • تحقيق إسرائيلي جديد: حماس لا علم لها بحفل نوفا عند هجوم 7 أكتوبر