صبحي: آليات جديدة لتعظيم مساهمة الإتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية في دعم شباب القارة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية بالعاصمة الإدارية الجديدة، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، السيدة بينينا كابنجي سكرتير عام الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، بحضور لفيف من قيادات الوزارة.
تناول اللقاء، بحث آليات تطوير العمل بالاتحاد خلال الفترة المقبلة، ومناقشة سبل تعزيز وزيادة موارد الاتحاد المالية وذلك من خلال الحصول على جميع الحقوق فى التسويق لبطولات الاتحاد ، وأيضا من خلال البحث عن مجموعة من الرعاة لزيادة موارد وايرادات الاتحاد الافريقي للجامعات الرياضية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تفاصيل اجتماع اللجنة التنفيذية لاجتماع الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية بجنيف، والتطرق إلي أجندة العمل خلال الفترة المقبلة.
استمع وزير الرياضة لشرح مفصل من سكرتير عام الاتحاد الأفريقي لما جرى مناقشته في الاجتماعات السابقة حول آليات تطوير الإتحاد وأيضاً وضع تصور لتطوير هيكل الإتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية من الناحيتين الهيكلية والتمويلية، لافتًا إلي دعمه الكامل للعمل على ذلك.
وجدد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي تأكيده إن هناك رؤية مستقبلية لوضع الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية في مكان متميز، مؤكدًا ضرورة أن نبدأ بدعم أنفسنا بالاتحاد الإفريقي وتطوير موارده خاصة أننا نمتلك الإمكانيات التي تؤهلنا لنكون الأفضل.
وتوجهت بينينا كابنجي سكرتير عام الاتحاد الأفريقي، بالشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، علي جهوده الكبيرة التي يبذلها من أجل تحقيق تطور ملحوظ بالاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية.
يذكر أن الدكتور أشرف صبحي قد حصل دعم وتأييد الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي ويعد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أول وزير مصري يفوز بمنصب رئاسة الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية.
#وزارة_الشباب_و_الرياضة
#المكتب_الإعلامي_و_المتحدث_الرسمي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة الدکتور أشرف صبحی الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
السفينة شباب عُمان الثانية تتوجه إلى القارة الأوروبية في رحلتها الدولية الـ7
العُمانية: غادرت البلاد اليوم سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية" انطلاقًا من قاعدة سعيد بن سلطان البحرية متوجهة إلى القارة الأوروبية في رحلتها الدولية السابعة "أمجاد البحار" حاملة معها عبق التاريخ البحري العُماني العريق وإنجازات الحاضر المشرق، ومجسدة نهج سلطنة عُمان الخالد بمد جسور المحبة والسلام وإدامة رسالة الإخاء والوئام بين مختلف شعوب العالم.
وبهذه المناسبة أقيم بقاعدة سعيد بن سلطان البحرية حفل توديع رسمي للسفينة تحت رعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة.
وتضمن الحفل عرض مادة مرئية جسدت التاريخ البحري العريق لسلطنة عُمان عبر مر العصور والأزمان وما سطره العُمانيون من أمجاد وإرث تاريخي بحري تليد، وما قدموه من علوم ومعارف وريادة بحرية عُمانية أسهمت في توثيق العلاقات والصلات بين سلطنة عُمان والحضارات الأخرى، ثم قدمت موسيقى البحرية السلطانية العُمانية استعراضًا وعزفت مقطوعات موسيقية متنوعة.
بعدها تجول معالي الشيخ راعي المناسبة وأصحاب المعالي والقادة العسكريون وكبار المدعوين في السفينة "شباب عُمان الثانية" واستمعوا إلى إيجاز عن السفينة ومسار رحلتها والأهداف الوطنية المتوخاة من هذه الرحلة، تلا ذلك تقديم عرض مرئي يحاكي مسيرة السفينة "شباب عُمان الثانية" وإنجازاتها عبر رحلاتها الإقليمية والدولية، وإسهاماتها في نشر الثقافة العُمانية الأصيلة بين مختلف الشعوب.
كما اطلع معاليه والحضور على مرافق السفينة وأقسامها وما زُودت به من تجهيزات ومعدات بحرية تمكنها من أداء مهمتها الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار، كما قدمت فرقة فنون البحر استعراضًا لبعض الفنون الشعبية البحرية المتوارثة.
وقال معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة في تصريح له إن رحلة "أمجاد البحار" وما سبقها من رحلات دَولية سابقة تبعث في الأذهان مسيرة تاريخ بحري عُماني، أحيا فيها أبناء هذا الوطن أمجادًا بحرية عُرفوا بها منذ الأزل، وتاريخًا سيظل حاضرًا أينما ذكرت سلطنة عُمان.
وأشاد معاليه بالدور الكبير الذي تقوم به سفينة "شباب عُمان الثانية" في نشر رسالة سلطنة عُمان للصداقة والسلام وإبراز دورها الحضاري والثقافي والمقومات السياحية التي تتمتع بها تحت ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه -.
حضر المناسبة عددٌ من أصحاب المعالي الوزراء، وعددٌ من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعددٌ من المكرمين وأصحاب السعادة، وعددٌ من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى سلطنة عُمان، وعددٌ من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعددٌ من كبار الضباط المتقاعدين، وعددٌ من الملحقين العسكريين من الدول الشقيقة والصديقة، وجمع من المدعوين.
وستزور السفينة "شباب عُمان الثانية" خلال رحلتها الدولية السابعة "أمجاد البحار" 30 محطة، وترسو في 24 ميناءً بحريًّا في 15 دولة، كما ستشارك في مهرجان إبحار بريمر هافن، ومهرجان إبحار أمستردام، ومهرجان سباقات السفن الشراعية الطويلة، إلى جانب مشاركتها في عدد من المهرجانات والاحتفالات البحرية في رحلة دولية ستقطع خلالها السفينة أكثر من 18 ألف ميل بحري ذهابًا وعودة في ستة أشهر.
ويُبحر في السفينة إلى جانب طاقمها (84) متدربًا من منتسبي قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، والمديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم، يخضع المتدربون خلال الرحلة لبرنامج تدريبي يحوي تجارب ومغامرات وتدريبات ومهارات الفنون البحرية والإبحار الشراعي، والعلوم الملاحية البحرية والفلكية، إلى جانب مهارات أخرى تسهم في صقل قدراتهم وتعزيز كفاءاتهم العملية والميدانية، بالإضافة إلى إسهامهم في حمل رسالة سلطنة عُمان المتمثلة في نشر الصداقة والمحبة والوئام بين شعوب العالم.
وتسعى سفينة "شباب عُمان الثانية" إلى إيصال رسالتها المتمثلة في مد أواصر الصداقة والإخاء بين سلطنة عُمان ومختلف دول العالم من خلال التعريف بالثقافة العُمانية الأصيلة في مختلف محطاتها الدولية، معرّفة بتاريخ سلطنة عُمان البحري الماجد والموروثات العُمانية العريقة، وما تنعم به سلطنة عُمان من تقدم وازدهار.
يشار إلى أن برنامج سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان" للسلام والحوار الثقافي المستدام قد أُدرج في قائمة أفضل الممارسات لصون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبما يمثل إنجازًا دوليًّا جاء حصيلة جهود مخلصة وأدوار وطنية رائدة قدمتها السفينة "شباب عُمان" عبر رسالتها الوطنية السامية في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي بين الأمم.