باحث في الشأن الإسرائيلي: دعوة أمريكا لوقف إطلاق النار في غزة مجرد إشارة لتلطيف صورتها أمام العرب والمسلمين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الباحث في الشأن الإسرائيلي “خلدون البرغوثي”، أن دعوة الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة هي مجرد إشارة لتلطيف صورتها أمام العرب والمسلمين.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن هذه الدعوة جاءت من ضغط دبلوماسية الدول العربية على الإدارة الأمريكية من أجل وقف إطلاق النار والبدء في مسار تفاوضي يفضي إلى حلحلة القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن أي توغل بري في قطاع غزة من قبل القوات الإسرائيلية سيهدف إلى جس النبض ولا يمكن أن يرمز لشيء آخر.
أخبار قد تهمك ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 7028 26 أكتوبر 2023 - 2:31 مساءً محلل عسكري: القوات الإسرائيلية المقتحمة ليلًا لغزة لها عدة أهداف من أهمها رفع الروح المعنوية للجنود الإسرائيليين 26 أكتوبر 2023 - 2:11 مساءًالصحفي والباحث بالشأن الإسرائيلي خلدون البرغوثي: دعوة #أميركا لوقف إطلاق النار في #غزة مجرد إشارة لتلطيف صورتها أمام العرب والمسلمين pic.twitter.com/90E5Srjo2F
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 26, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أميركا غزة إسرائيل غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة قررت التخلي عن لعب دور الوسيط المباشر في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكدت بروس في تصريحاتها أن واشنطن "لن تكون وسطاء، ولن تسافر إلى الطرف الآخر من العالم لإدارة اجتماعات"، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليقوم الطرفان المتنازعان بتحمل مسؤولية التوصل إلى حلول سياسية حقيقية.
رغم إعلان الانسحاب من الوساطة، شددت بروس على أن بلادها ستواصل بذل الجهود لدفع عملية السلام قدمًا، لكنها أوضحت أن إنهاء النزاع أصبح يتطلب "أفكارًا ملموسة" من كل من موسكو وكييف، وليس مبادرات خارجية.
هذا الموقف يأتي متوازيًا مع ما أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، يوم الخميس، من أن الإدارة الأمريكية تخطط خلال المئة يوم القادمة لتكثيف جهودها في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، استعدادًا لإطلاق مفاوضات مباشرة.
تحدث فانس عن وجود "فجوة واضحة" في المواقف السياسية والدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الجهود الأمريكية تتركز حاليًا على ردم هذه الفجوة بما يكفي لتسهيل بدء المحادثات. ويعكس هذا التصريح توجهًا أمريكيًا للعب دور داعم للعملية التفاوضية دون الانخراط المباشر في إدارتها.
من جهته، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في موقف الجانب الأوكراني، الذي لم يُظهر حتى الآن استعدادًا مماثلًا للانخراط في تسوية تفاوضية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، وهي رسالة فسّرها مراقبون على أنها محاولة لتحميل الطرف الأوكراني مسؤولية استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع الروسي الأوكراني دخل عامه الرابع، وسط تعقيدات ميدانية وجيوسياسية متزايدة، إذ لا تزال القوات الروسية تحتفظ بمواقع استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية، فيما تواصل كييف تلقي دعم عسكري ومالي غربي كبير. وقد فشلت عدة جولات سابقة من المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، في إحراز أي تقدم ملموس.
ويرى مراقبون أن انسحاب الولايات المتحدة من دور الوساطة قد يُحدث فراغًا في المسار الدبلوماسي، ما لم تظهر أطراف أخرى، كالاتحاد الأوروبي أو الصين، لتفعيل قناة حوار بديلة، في وقت تبدو فيه فرص السلام بعيدة في ظل استمرار القتال على الأرض.