“أبوظبي التقني” يختتم “تحدي المهارات” بين 483 مواطنا تنافسوا في 14 مهارة هندسية ومهنية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اختتم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، تنظيم مسابقات “تحدي المهارات” الذي تواصلت فعالياته خلال الفترة من 2 إلى 24 إكتوبر الجاري، بمشاركة 483 من شباب وفتيات الإمارات ممن تتراوح أعمارهم بين 16-24 عاما.
وأقيم التحدي في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بتسع مدن بالدولة هي العين، وبني ياس، ومدينة زايد بمنطقة الظفرة بأبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، و أم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، وسط مشاركة مميزة من طلبة الجامعات والمدارس، الذين تنافسوا في عديد من المهارات والتخصصات الهندسية والتكنولوجية والمهنية، بما منح المتميزين منهم الفرصة ليكونوا من المؤهلين للمشاركة في منافسات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات2024.
وقال سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني- خلال زيارته فعاليات تحدي المهارات – إن هذا الحدث يأتي في إطار برامج ومبادرات المركز لصناعة الكوادر الوطنية المتخصصة، حيث يعمل هذا التحدي على تأهيل وترشيح الكفاءات الوطنية، وتشجيعهم على أهمية تطوير مهاراتهم من خلال التدريب المستمر خاصة أصحاب المهارات والقدرات المتميزة، للمشاركة في المسابقات الوطنية والدولية بقوة ووفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف ان التحدي نجح في استقطاب 483 من الطلاب والطالبات المواطنين في الدولة للتنافس في 14 مهارة هندسية وتقنية ومهنية، منها صيانة محركات الطائرات، والرسم الهندسي وتقنية السيارات، والالكترونيات، والتوصيلات الكهربائية، وأنظمة التحكم الصناعي، والدهان والديكور، والرعاية الصحية والاجتماعية، والروبوتات المتحركة، واللحام، وتقنية التصميم الجرافيكي، وغيرها من المهارات الهامة التي تشكل عامل رئيسي في صناعة الاقتصاد المعرفي والتقدم التقني والتكنولوجي في العالم.
واختتم مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تصريحه قائلا: “أدعو كافة شباب وفتيات الإمارات؛ الى مواصلة الإبداع المهاري طوال مراحلهم الدراسية وحياتهم العملية؛ وفق أداء عالٍ بما يساعدهم على إبراز قدراتهم ومهاراتهم بكفاءة عالية، وبما يؤهلهم ليكونوا فاعلين ومؤثرين في عالم الاقتصاد المعرفي والصناعات المتقدمة بالدولة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.