«تراحم من أجل غزة».. فعاليات جديدة في أبوظبي ودبي الأحد المقبل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أبوظبي - الخليج
تتواصل حملة «تراحُم من أجل غزة» التي انطلقت في دولة الإمارات في الخامس عشر من هذا الشهر لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة، في تعبير صادق عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني.
وتنظم الحملة فعاليات جديدة يوم الأحد المقبل في أبوظبي ودبي وتهدف إلى تجهيز 15 ألف سلة إغاثية بمشاركة المتطوعين من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، والعديد من المؤسسات العامة والخاصة.
وتأتي هذه الفعاليات الجديدة، بعد النجاح الذي حققته الحملة في الفعاليتين الماضيتين بمشاركة أكثر من 10100 متطوع قاموا بتجهيز 38 ألف سلة إغاثية، تنوعت بين السلال الغذائية والمخصصة للأطفال وللنساء والأمهات.
وتعكس حملة «تراحُم من أجل غزة» جهود دولة الإمارات الإغاثية والإنسانية لمساعدة المتضررين في قطاع غزة، حيث تتجلى هذه القيم الإنسانية في العديد من المبادرات التي تقوم بها الدولة لدعم وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وخاصة من الأطفال والنساء.
وتشرف على الحملة وزارة الخارجية وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، وجمعت الحملة حتى الآن 800 طن من المواد الإغاثية الغذائية والصحية والطبية.
ويمكن للراغبين بالتطوع للمشاركة في تجهيز السلال الإغاثية التسجيل عبر منصات التطوع كمنصة «متطوعين. امارات» ومنصة التطوع مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومنصة يوم لدبي.
وتهدف حملة «تراحم من أجل غزة» إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل) من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.
وتستقبل مراكز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دولة الإمارات التبرعات العينية، حسب المواد الموضحة في الموقع الإلكتروني للهيئة، كما تستقبل المساعدات النقدية على الحسابات البنكية والرسائل النصية الموضحة في الموقع الإلكتروني للهيئة: www.emiratesrc.ae
وستقام الفعاليتان من الساعة 9 صباحاً حتى 1 ظهراً في الاتحاد أرينا في جزيرة ياس في أبوظبي بإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وفي دبي تقام في فيستيفال أرينا بفيستفال سيتي بإشراف مؤسسة دبي العطاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات غزة هیئة الهلال الأحمر الإماراتی دولة الإمارات من أجل غزة
إقرأ أيضاً:
%13 مساهمة قطاع الطيران في الاقتصاد الإماراتي
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، خلال «ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025 المنعقدة أمس في أبوظبي، أهمية قطاع الطيران في الاقتصاد الإماراتي، حيث يساهم ما بين 12 إلى 13% من الناتج المحلي الإجمالي بالدولة، ويوفر ملايين الوظائف في الدولة».
وشدد معاليه على أهمية القطاع في خلق الوظائف، والمساهمة في النمو الاقتصادي العالمي، حيث يسهم القطاع بـ 4.1 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويدعم مختلف القطاعات، على رأسها التجارة والسياحة، حيث يعتمد 58% من السياح الدوليين على السفر الجوي.
وشهدت مطارات الإمارات ارتفاعاً في عدد المسافرين بنسبة 10% العام الماضي، حيث استقبلت 147.8 مليون مسافر، مقارنة بـ 134 مليون مسافر في عام 2023، بحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني.
وتنظِّم الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، «ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025» والمعرض المصاحِب لها، في الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2025 في قصر الإمارات ماندارين أورينتال، وتُطلَق النسخة الأولى من مبادرة «السوق العالمي للطيران المستدام» بالتزامن مع انطلاق أعمال الندوة، وهو إحدى المبادرات الإماراتية التي تُنظَّم تحت مظلة منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو»، وتهدف إلى تسريع الجهود العالمية لإنتاج وقود بديل ومنخفض الكربون لقطاع الطيران الدولي.
وتشهد الندوة مشاركة عالمية واسعة من أكثر من 1500 مشارك من ممثِّلي الدول الـ193 الأعضاء في منظمة «الإيكاو»، منهم عدد كبير من الوزراء والرؤساء ومديري العموم المعنيين بالنقل والطيران والطاقة. ويتضمَّن جدول أعمال الحدث 150 متحدثاً من المختصين وكبار المسؤولين الحكوميين والخبراء والرؤساء التنفيذيين للشركات الرائدة في هذه القطاعات الحيوية، إضافة إلى تنظيم معرض مصاحب يضمُّ 75 شركة عالمية متخصِّصة في مجالات الطيران والطاقة والتكنولوجيا المتقدِّمة.
وأشار ابن طوق إلى أن الحدث، الذي يضم نخبة من قادة العالم المتميزين من الوزراء وصانعي السياسات وممثلي العديد من الصناعات وبالأخص الطيران المدني، يعكس التزام الإمارات المشترك بدفع عجلة الطيران قُدماً وبناء مستقبل مستدام ويُبرز دعم الإمارات الراسخ لمنظمة «الإيكاو»، وجهودها في تعزيز استدامة قطاع الطيران على المستوى الإقليمي والعالمي، إضافة إلى مكانة الدولة الرائدة في تعزيز التميز والابتكار والاستدامة في مجال الطيران.
وقال «لطالما أدركت دولة الإمارات؛ بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، أهمية الابتكار كركيزة أساسية للتقدم، ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الحركة الجوية وتجربة المسافرين، وتطوير تقنيات تقلل الانبعاثات، نواصل إعطاء الأولوية لإنشاء أنظمة طيران أكثر ذكاءً وأماناً واستدامة». وأضاف أن هذه الابتكارات ليست مجرد إنجازات تقنية، بل هي تجسيد لرؤيتنا في وجود نظام طيران مستقبلي قادر على مواجهة تحديات الغد.
وقال معاليه «مع الإعلان أن عام 2025 هو (عام المجتمع) في دولة الإمارات؛ فذلك يُمثل فرصة لتسليط الضوء على أهمية الإنسان كركيزة أساسية لأي تطور، وعلى أهمية الشراكة بين الحكومات والصناعات والمجتمعات لتحقيق أهداف أكبر تصب في مصلحة الجميع».
دور عالمي
أكد سلفاتوري شاكيتانو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» دور الإمارات في تعزيز التعاون بقطاع الطيران المدني العالمي، الأمر الذي يسهم في تعزيز نمو القطاع وتطوره.
وأضاف أن مبادرات ضمان «عدم ترك أي دولة خلف الركب» تعد هدفاً استراتيجياً للمنظمة والتزام منها، ولكن لا يمكن تحقيق ذلك من دون جهود الدعم التقني والتمويل من الدول والشركاء، حيث بفضل سخاء العديد من الدول حصلنا على تمويل بقيمة 25 مليون دولار.
وقال شاكيتانو «تعتمد أولوياتنا على تحقيق توازن دقيق بين الأهداف الاستراتيجية للدول الأعضاء، والموارد المتاحة لها، واهتمامات الجهات المانحة، حيث يضمن هذا النهج تحقيق أقصى استفادة ممكنة من كل دولار يتم استثماره في مستقبل الطيران الدولي». وأوضح «يركز جدول أعمالنا هذا الأسبوع على ثلاثة مجالات حيوية لمستقبل قطاع الطيران، وهي كيف يمكن أن تكون الاستدامة محفزاً قوياً للنمو».