قال قائد "الحرس الثوري" الإيراني اللواء حسين سلامي، أنّ "الولايات المتحدة الأمريكية تشعل الحرب في المنطقة، وأنّ سياستها تهدف للحفاظ على الكيان الصهيوني".

وأضاف سلامي، في تصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء فارس الإيرانية، اليوم الخميس أنّه إذا أقدم الصهاينة على هجوم بري في غزة، فسيدفنون فيها.
 
واعتبر سلامي أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا "تلقت أيضا هزيمة نكراء في معركة طوفان الأقصى" التي أطلقتها "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" يوم 7 أكتوبر الجاري.


 
وقال: "لتعلم تل أبيب وأمريكا أن استمرار المجازر سيغير المعادلة، وستحرق النار من أشعلها".
 
ويشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكد الاثنين الماضي، أن "الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت رسالتين إلى إيران تؤكد فيهما أنها لا تنوي توسيع دائرة الحرب، وليست معنية بتوسيع رقعة الأزمة في المنطقة".
 
وقال عبد اللهيان، إن "الولايات المتحدة طالبت إيران بضبط النفس، ودعوة الأطراف الأخرى في المنطقة أيضًا إلى الهدوء"، محذرا من أنه "في حال ارتكبت إسرائيل خطأ شن هجوم بري على غزة ستتورط في مستنقع لا يمكنها التخلص منه".
 
ولليوم العشرين على التوالي يواصل جيش الاحتلال استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. الأسد يلتقي وزير الدفاع الإيراني في دمشق


اجتمع الرئيس بشار الأسد، اليوم الاحد، مع العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له، في العاصمة دمشق.

وبحث الأسد مع وزير الدفاع الإيراني قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.

وشدد الأسد على أن “القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها”.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، أن وزير الدفاع الإيراني كان قد وصل إلى دمشق بعد ظهر السبت، برفقة وفد رسمي في زيارة يلتقي خلالها مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين.

وأوضحت الوكالة أن المباحثات تشمل “آخر المستجدات في المنطقة بشكل عام، وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجيشين.. بما يسهم في مواصلة محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.

يأتي ذلك، عقب زيارة قام بها الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي إلى سوريا، التقى خلالها الرئيس الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان.

وشدد الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.

كما أكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.

مقالات مشابهة

  • إيران تنفي اتهامات غربية حول تورطها في زعزعة استقرار البحر الأحمر
  • تدمير آليتين عسكريتين للاحتلال بمن فيها بعمليات للمقاومة في غزة
  • خمسا المساعدات لأوكرانيا تأتي من الولايات المتحدة.. وهذه أكبر الدول الداعمة لكييف
  • الولايات المتحدة تؤكد الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة
  • حرائق الغابات تهدد مجددًا منطقة شمال شرقي الولايات المتحدة
  • عمل كضابط عمليات لدى الحوثيين وأنشأ خلايا الحرس الثوري بصنعاء!.. مصرع قيادي كبير بحزب الله
  • وزير الدفاع الإيراني يجري مباحثات مع الأسد في دمشق.. هذا ما ناقشاه
  • الأسد لوزير الدفاع الإيراني: القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية
  • سوريا.. الأسد يلتقي وزير الدفاع الإيراني في دمشق
  • الأسد يلتقي وزير الدفاع الإيراني في دمشق