في عيد ميلاده.. كيف تخلى هاني رمزي عن الكوميديا مقابل «200 جنيه»؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اعتاد الجمهور من الفنان هاني رمزي، على خفة الدم في أعماله، سواء في السينما أو المسرح أو المسلسلات الدرامية، حتى في اللقاءات التليفزيونية، التي يظهر فيها على طبيعته وبشخصيته الحقيقية التي تمتاز بروح المداعبة وخفة الدم، لكن مشواره الفني يشهد جانبا جادا، تمثل في أدوار مهمة ربما لا تكون حاضرة دائما في ذاكرة المشاهدين، لطغيان الأدوار الكوميدية، وهو ما نلقي الضوء عليه مع احتفاله بعيد ميلاده الـ59.
بداية هاني رمزي، مع الأدوار الجادة عام 1996، كانت في فيلم «ناصر 56»، بطولة أحمد زكي، فردوس عبد الحميد، أمينة رزق، حسن حسني، أحمد خليل، ممدوح موافي، وإخراج محمد فاضل، ودارت أحداث الفيلم حول تأميم قناة السويس عام 1956، مستعرضا علاقة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة، بالإضافة إلى علاقته الشخصية بأولاده وزوجته.
«هوانم جاردن سيتي»وبعدها بعام شارك رمزي، في مسلسل «هوانم جاردن سيتي»، بجزئيه الأول والثاني، مقدما دور عاطف ناصف، الذي كان بعيد كل البعد عن الكوميديا، إذ شارك في البطولة بجانب كل من حسين فهمي، عبلة كامل، صفية العمري، هشام سليم، صابرين، مديحة يسري، ليلى فوزي، عزت أبو عوف، أحمد خليل.
في نفس العام الذي تم إنتاج فيه مسلسل «هوانم جاردن سيتي»، قدم دور محمود سامي البارودي رئيس وزراء مصر سابقا، في مسلسل «بوابة الحلواني».
ورغم الصبغة الكوميدية لفيلم «صعيدي بالجامعة الأمريكية»، إلا أن دور هاني رمزي كان بعيد تماما عن الكوميديا، إذ شارك في الأحداث بدور أستاذ جامعي.
بداية الانطلاق إلى الكوميديابعد «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، انطلق هاني رمزي، إلى عالم الكوميديا، وقدم مجموعة من الأعمال الكوميدية: مثل «عفرتو، غبي منه فيه، كده أوكيه، مبروك جالك قالك، السيد أبو العربي وصل، أسد و4 قطط، عصابة بابا وماما»، ولامست أعماله الكوميدية عالم السياسية من خلال تميزه في بطولة أفلاك: «ظاظا، جواز بقرار جمهوري، عايز حقي».
هاني رمزي يتخلى عن الكوميديا بـ«200 جنيه»ورغم الاتجاه إلى الكوميديا، إلا أنه عاد مؤخرا بعملان بعيدان كل البعد عن الكوميديا، البداية كانت مع فيلم «200 جنيه» الذي قدم فيه دور عامل بنزينه، وشارك معه في الفيلم كل من أحمد السقا، إسعاد يونس، أحمد آدم، ليلى علوي، أحمد السعدني، دينا فؤاد، غادة عادل، خالد الصاوي، أحمد رزق، محمود حافظ.
«العائدون»شارك هاني رمزي أيضا، في رمضان قبل الماضي، في مسلسل «العائدون» مع أمير كرارة وأمينة خليل، في دور بعيد عن الكوميديا، نال عليه إشادات النقاد والجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني رمزي كوميديا أفلام عن الکومیدیا هانی رمزی
إقرأ أيضاً:
بورصة دراما رمضان.. «انتصار» بطولة خاصة بعيدًا عن تصدر الأفيش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الفنانة انتصار في الموسم الرمضاني بأكثر من عمل فني، بمسلسل "إش إش"، بشخصية كابوريا الراقصة المعتزلة، ومسلسل "٨٠ باكو" بشخصية لولا السيدة التي تملك كوافير ولكن للطبقات الشعبية إلى حد ما.
رحلة فنية حافلةوبالتأمل لأداء الفنانة انتصار ليس فقط خلال الموسم الرمضاني الحالي، ولكن على مدار تاريخها الفني، ستجد حالة من التفرد في الأداء، وقدرة كبيرة على المرونة الفنية، والتي تجعل منها قالب فني يتماشى مع كافة الألوان الفنية.
الراقصة المعتزلة
ونجحت انتصار في تجسيد دور الراقصة المعتزلة من خلال شخصية كابوريا بمسلسل إش إش، والتي استطاعت أن تستثمر كل تفاصيل الشخصية بذكاء شديد، بداية من نبرات الصوت وطريقة إخراج الكلمات والجرس والنغم في تلحين بعض الجمل، وذلك لأنها قضت حياتها وسط الفرق الموسيقية التي تعزف لها في الملاهي الليلية، وهو ما يضيف إلى شخصيتها تحولات أخرى، ففي تلك الأماكن تعاملت مع كافة الطبقات، وهو ما جعل كل انفعالاتها لها مبررات منطقية من الشخصية التي استطاعت أن تبنيها مع الجمهور بتماسك شديد.
شخصية لولا "درس فني"
قدمت الفنانة انتصار درساً فنياً للجيل الجديد، حيث ظهرت بشخصية لولا في مسلسل "٨٠ باكو"، وهي سيدة تملك كوافير ولكن للطبقات الشعبية، وتجردت انتصار كعادتها من أي شوائب محتملة قد تعكر صفو الصدق في الأداء، وظهرت في الكثير من المشاهد بدون أي تزيين بأدوات التجميل، وهو ما يشبه كثيراً لشخصيات أصحاب تلك الأماكن للأوساط الشعبية، إلى جانب قدرتها على الظهور بشكل الإدارة للفتيات اللاتي يعملن معها، ما بين الشدة واللين، في تناغم فني كبير لامس الواقع.
دور ثاني بطعم البطولة
في كل ظهور للفنانة القديرة انتصار، تظهر بشكل مغاير مهما تكررت مفردات الدور، فهي الأم المنكسرة في مسلسل "يتربى في عزو"، وهي السيدة التي لعبت مل أدوار الشر بمنتهى الإتقان الفني مثل دورها في مسلسل "الاكسلانس"، إلى جانب أدوار الكوميديا، وهي من قدمت نماذج مجتمعية مثل أعمال الموسم الرمضاني الحالي، لتحول انتصار الدور الثاني، بإبداعاتها الفنية إلى بطولة خاصة في كل مرة تطل علينا على الشاشة.