النهار أونلاين:
2024-10-05@15:12:57 GMT

النقل البري في الجزائر.. كارثة “وخلاص” !

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

النقل البري في الجزائر.. كارثة “وخلاص” !

تدمر وغضب يشعر به المواطن الجزائري فور صعوده إلى الحافلة التي تبقى وسيلة أساسية ومحورية التي يتنقل بها. وحتى المحطات البرية أصبحت لا تطاق ولا ترقى للفرد الجزائري.

قديمة وأخرى منعدمة شروط النظافة، هذا هو حال الحافلات والمحطات البرية، التي قال عنها مقرر لجنة النقل والمواصلات والانتقالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني، بغداد بن عمارة، إن الوضعية الحالية للحافلات والنقل البري عبر كامل التراب وبالعاصمة بالأخص تحتاج إلى تجديد.

“بحكم أنها الوسيلة الأساسية والمحورية التي يستطيع الفرد الجزائري التنقل عن طريقها داخل المدن أو خارج المدن”.

كما أضاف، بغداد بن عمارة في تصريح للنهار، أن الكلام عن الحافلات يجرنا إلى الحديث عن المحطات البرية التي تحتاج إلى عصرنة. إضافة إلى تجديد حظيرة الحافلات التي معظمهما قديمة وتحتاج تجديد.

وأرجع المتحدث ذاته، السبب، إلى الظروف التي عاشتها الجزائر في ظل وباء كوفيد19 “كورونا”. ومنع الاستيراد، وأن معظم الناقلون هم خواص بـ90 بالمائة. إلى جانب أن المؤسسات العمومية لم تجدد حظيرتها باقتناء حافلات عصرية ترقى للفرد الجزائري.

كما قال بغداد بن عمارة، إن هذا الوضع الكارثي  يتطلب مخطط استعجالي لبعث الحظيرة وتجديد وتوفير الحافلات ترقى إلى مفهوم العصرنة بمفهوم حضري.

وعن تحديد المسؤوليات، أكد المتحدث، أن المواطن الجزائري يستعمل سيارته قسرا لعدم توفر حافلة تليق به. داعيا إلى “تحمل المسؤولية من قبل الجميع والناقلين الخواص وجعل إستراتيجية دقيقة من أجل الوصول إلى النقل العصري”.

كما كشف مقرر لجنة النقل والمواصلات والانتقالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني، عن لقائهم مع وزير النقل. أين سيتم التطرق  إلى هذه الوضعية المزرية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ذاقت الضربة الأولى في التوغل البري بلبنان.. ما هي وحدة “إيجوز”؟

وكالات:

أعلن جيش الاحتلال، أمس الأربعاء 2 أكتوبر 2024، وقوع قتلى وإصابات في صفوف جنوده خلال اشتباكات مع حزب الله على بعد أمتار من الحدود اللبنانية مع فلسطين.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أسماء 8 ضباط وجنود من وحدة الكوماندوز الإسرائيلية “إيجوز”، خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان.

وتعد وحدة إيجوز ، التي تعمل تحت قيادة الفرقة 98، من وحدات النخبة في جيش الاحتلال، وقد تكبدت العديد من الخسائر خلال الأيام الماضية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنوب لبنان.

تُعتبر “إيجوز” وحدة كوماندوز متخصصة في العمليات البرية المعقدة والقتال في المناطق المعقدة والحقول والتمويه وكذلك حرب العصابات وتركزت معظم مهامها في لبنان.

تأسست عام 1956 وكانت تتبع للقيادة الشمالية في جيش الاحتلال، وفي عام 1957 تعرضت لكمين قاتل قرب أم الفحم تسبب في حلّها.

وأعيد تشكيل الوحدة عام 1964 وكانت مهمتها الأساسية نصب كمائن للمقاومين على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة. وفي عام 1995 تحوّلت لوحدة كوماندوز متخصصة في حرب العصابات ونطاق عملها جنوب لبنان.

وبعد الانسحاب “الإسرائيلي” من جنوب لبنان نشطت الوحدة في الضّفة الغربية وقطاع غزة، وتعرّضت وحدة “إيجوز” إلى خسائر فادحة في حرب “تموز 2006″، حيث اعترف بمقتل 20 ضابطا وجنديا على الأقل أمام حزب الله.

وفي صفحة “إيجوز” بموقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، كُتب شعار بخط عريض “أتبع أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى يتم قتلهم”.

ووفق قوانين الوحدة الحديثة، يخضع كافة العناصر لتدريبات “كوماندوز” مكثفة لمدة 16 شهرا، قبل أن يخضعوا إلى تدريب آخر لمدة شهرين، أي ما مجموعه سنة ونصف.

وفي السنة والنصف الأخرى، يخضع عناصر “إيجوز” إلى تدريبات مكثفة في حرب العصابات، وقتال الشوارع، ويتم تدريبهم في مناطق جبلية، وتضاريس مماثلة لما هي عليه في الحدود اللبنانية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • صريح جدا / التابعة والعين .. هذه هي الأشياء التي يملكها الجزائري ويحسده عليها الآخرين !
  • هذه طريقة الاشتراك في عرض “إيدوم فيبر”
  • بالفيديو| شاهد “كمين تجديد العهد والبيعة” وكيف تم استهداف آليات العدو الصهيوني خلال توغلها
  • مازا: “متحمس لخوض أول مباراة لي مع المنتخب الجزائري”
  • ذاقت الضربة الأولى في التوغل البري بلبنان.. ما هي وحدة “إيغوز”؟
  • ذاقت الضربة الأولى في التوغل البري بلبنان.. ما هي وحدة “إيجوز”؟
  • بنك الجزائر: إرتفاع نسبة القروض الموجهة للإقتصاد الجزائري
  • إعصار “هيلين”: حصيلة الضحايا تتجاوز 160 وإصابة الولايات المتحدة بأعنف كارثة طبيعية منذ نصف قرن
  • «طرق دبي» تبرم شراكة مع «سويفلي» لتطوير خدمات النقل
  • النظام الجزائري يواصل تعنته ويمنع منتخب التنس المغربي من دخول البلاد