قائد الحرس الثوري: مجازر إسرائيل في غزة ستغير المعادلات بالمنطقة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، من أن استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة سيغير المعادلات في المنطقة، مشيرا إلى أن إسرائيل ستحترق بالنار التي أشعلتها.
وقال حسين، إن إسرائيل تخشى الدخول البري والمحاربة على الأرض في قطاع غزة، مضيفا "إذا أقدم الصهاينة على هجوم بري في غزة فسيدفنون فيها".
وأشار قائد الحرس الثوري الإيراني إلى أن إسرائيل دخيلة وغريبة عن جغرافيا المنطقة وأرضها، وهي مخطئة إذا ظنت أن المسلمين سيبقون مكتوفي الأيدي، حتى تستمر هذه الجرائم بحق الفلسطينيين.
وقال، إن قوى كبرى مُنيت بهزيمة نكراء خلال معركة طوفان الأقصى، واتهم الولايات المتحدة بالسعي لإشعال حرب في المنطقة، مشيرا إلى أن سياستها تهدف للحفاظ على الكيان الصهيوني.
عبد اللهيان يحذّر
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حذّر -أمس الأربعاء- من أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت أبعادا مقلقة، وأن الوضع قد يخرج عن سيطرة جميع الأطراف.
وشدد عبد اللهيان على ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة، وإرسال مساعدات إنسانية لسكان القطاع المحاصر.
كما أكد أن حق المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن أراضيها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة للأسبوع الثالث على التوالي، إذ نفّذت طائراتها غارات كثيفة على القطاع أوقعت عشرات الشهداء والجرحى، خاصة في خان يونس، بينما تحدث الجيش الإسرائيلي عن توغل قواته ليلا في القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل قائد دبابة وإصابة ضابط وجندي في صفوف جيش الاحتلال بـ قطاع غزة
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل قائد دبابة وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة شمالي قطاع غزة.
من جهة أخرى، قال الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، أصبح الوضع في غاية الخطورة.
وأضاف أن معظم المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، لا تزال مغلقة منذ مارس الماضي، مما يعطل وصول المساعدات الأساسية لأكثر من مليوني شخص.
وأضاف «مهنا» في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وأكد أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.
وفيما يخص جهود اللجنة الدولية، أوضح مهن أن الصليب الأحمر يواصل تقديم الدعم الإنساني رغم الظروف الصعبة، إلا أن العمليات الإنسانية تتعرض لتهديدات شديدة نتيجة للاعتداءات المتكررة على مواقعه.
وأشار إلى أن هناك تزايدًا في استهداف فرق الإغاثة، حيث تعرضت اللجنة الدولية لثلاثة اعتداءات في منطقة رفح خلال أسبوعين فقط، ما أدى إلى مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.
وذكر، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: «الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري»، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.
اقرأ أيضاًالصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
استشهاد 8 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا شمال غزة
مصادر طبية: 52 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة