خبير: تفعيل الابتكار وريادة الأعمال بالتعليم العالي خطوات هامة نحو مستقبل واعد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن أن ريادة الأعمال والابتكار مكملان أساسيان لتحقيق التطوير والتحسين في التعليم الجامعي، موضحًا أن مبدأ الابتكار وريادة الأعمال يرتكز على خلق منظومة شاملة تحث على الإبداع وتشجع على تكامل الجوانب الأكاديمية والاستثمارية والبحثية، وتكمن أهمية هذا المبدأ في تطوير القطاع التعليمي وتحقيق التنمية والنجاح في مجالات متعددة.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن أحد أهم الجوانب في تعزيز الريادة والابتكار في التعليم الجامعي هو تواصل الجامعات مع الصناعة والشركات، حيث يتيح هذا التواصل تحديد احتياجات سوق العمل وتوجيه الأبحاث والبرامج التعليمية نحو تلبية هذه الاحتياجات، ويمكن أن تنشأ شراكات بحثية ومشاريع تنمية تكنولوجية تعود بالفائدة على الطلاب والباحثين والشركات على حد سواء.
تطوير مجالات جديدة وتخصصات مبتكرةوقال الخبير التربوي، إنه يمكن أيضًا تحقيق الابتكار من خلال تطوير تخصصات جديدة تلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل، ويجب تطوير برامج تعليمية مبتكرة تسمح للطلاب بمتابعة شغفهم واكتشاف مجالات متنوعة، مشيرًا إلى أن الأبحاث التطبيقية والابتكارية تسهم في بناء معرفة جديدة وتوفير حلول عملية للتحديات الاقتصادية والاجتماعية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال توجيه الأبحاث نحو المشاكل والفرص الحالية في المجتمع والصناعة.
مستقبل واعد للتعليم الجامعيوأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن تحقيق الابتكار وريادة الأعمال في التعليم الجامعي يتطلب جهدًا مشتركًا من الجامعات والحكومة والشركات، حتي يسهم في بناء نظام تعليم جامعي مستدام ومبتكر يساهم في تحقيق التنمية الشاملة والنجاح في مجالات متعددة.
تحقيق تكامل معرفيولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والصناعة والقطاع الخاص، يساعد في تطوير برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل وتساهم في توظيف الخريجين، ويجب أن يكون هناك تواصل دائم بين هذه الجهات لتحديد احتياجات السوق وضمان أن البرامج التعليمية تستجيب لهذه الاحتياجات.
تشجيع الأبحاث التطبيقية والابتكاريةوأضاف الخبير التربوي، أن مبادئ الإبداع وريادة الأعمال لها دورًا هامًا في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وذلك يعني أنه يجب أن تكون هناك استراتيجيات وخطط واضحة لتطوير هذه المجالات وتحقيق الأهداف المرجوة، ويجب ايضًا تشجيع الطلاب والباحثين على التفكير الإبداعي وتطوير مشاريعهم الخاصة، ويجب أن تتاح الفرص لهم لتحويل أفكارهم إلى أعمال ناجحة، ويلعب الأساتذة دورًا مهمًا في توجيه الطلاب وتوجيههم خلال هذه العملية.
الخطط والتحديات المستقبليةوشدد الدكتور محمد فتح الله، على ضرورة أن تتبنى الحكومة والمؤسسات التعليمية والمجتمع بأسره رؤية مشتركة لتطوير التعليم العالي في مصر، ويجب أن يكون هناك توافق على الأهداف والخطط والتحديات المستقبلية، حيث يمكن أن يكون ذلك بمثابة خريطة طريق لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتطوير التعليم العالي في مصر.
وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن مفهوم الإبداع والريادة في التعليم الجامعي يعتمد على عدة أركان أساسية في بناء نظام تعليم جامعي متطور ومتكامل، وهي:
-التعليم:
يجب أن يكون التعليم في الجامعات تفاعليًا ومبتكرًا، ويجب تطوير مجالات جديدة للتخصص وتقديم برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل، ويمكن توفير وسائل تعليمية حديثة وتنفيذ أساليب تعليمية مبتكرة.
-الاستثمار:
تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص والحكومة، ويمكن أن تتيح الشراكات بين هذه الجهات توجيه الاستثمار نحو مجالات تعليمية بناءة والمساهمة في تمويل مشاريع تعليمية وبحثية مبتكرة.
-البحث:
تشجيع الأبحاث التطبيقية والابتكارية التي ترتبط بالصناعة واحتياجات المجتمع، ويمكن توفير المساحة والدعم للباحثين لتطوير مشاريع بحثية تأتي بحلول تطبيقية وتسهم في تطوير المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريادة الاعمال الابتكار التعليم الجامعي تحقيق التنمية فی التعلیم الجامعی وریادة الأعمال أن یکون إلى أن
إقرأ أيضاً:
«مستقبل وطن»: تشكيل الحكومة الجديدة قادر على إجادة التعامل مع التحديات
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن تشكيل الحكومة الجديد جاء متناغمًا ومليئًا بشخصيات بارزة تمتلك من الخبرات ما يؤهلها لإجادة التعامل مع التحديات الحالية.
الحكومة الجديدةوأوضح «السعيد»، في تصريحات صحفية،، أن الحكومة ينتظرها الكثير من التحديات، على رأسها الحد من زيادة الأسعار، ودعم القطاعات الإنتاجية، وتعميق التصنيع المحلي، وضبط الأسواق، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
تفعيل دور الأجهزة الرقابيةوأشار إلى ضرورة تفعيل دور الأجهزة الرقابية، وتقليل فاتورة الاستيراد، ووضع المواطن البسيط على رأسه أولوياتها بتحسين مستوى الخدمات بجانب تعزيز برامج الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وشدد على ضرورة دعم القطاعات الحيوية، مثل السياحة، والتي تمثل مصدرًا هامًا وركيزة من ركائز الدخل القومي وزيادة الناتج المحلي وتعزيز النمو الاقتصادي للدولة، والعمل على إشعار المواطن بتحسن أوضاعه المعيشية.