شراكة بين شرطة دبي و”نخيل” دعماً لرياضة التجديف في المنطقة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت شركة “نخيل”، مطور المجتمعات والواجهات المائية الرائد عالمياً، اليوم؛ عن شراكتها مع شرطة دبي لرعاية فريقي شرطة دبي للتجديف والتجديف الأولمبي.
جاء ذلك خلال حفل توقيع بمشاركة العميد الدكتور أحمد يوسف المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالوكالة لدى شرطة دبي؛ وعصام كلداري عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لدى “نخيل” ونعمان عطاالله الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وتهدف الشراكة إلى تشجيع التميز الرياضي وأنماط الحياة الصحية، وهو ما ينسجم مع التزام بدعم المبادرات الصحية والمتعلقة باللياقة البدنية.
وقال العميد الدكتور أحمد يوسف المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالوكالة لدى شرطة دبي، إن هذه الشراكة تعزز المكانة المرموقة التي تمتلكها كل من ’نخيل‘ وشرطة دبي باعتبارهما جزءاً لا يتجزأ من نسيج دبي، مع التأكيد على المساهمة في تعزيز القطاع الرياضي في دولة الإمارات.
وأكد عصام كلداري، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة “نخيل” أهمية دعم واحدة من الرياضات المائية المميزة؛ خاصة وأن فريق شرطة دبي للتجديف يشكل مصدر إلهام لجميع الرياضيين الطموحين، مؤكداً مواصلة المساعي في تعزيز هذه الرياضة التراثية المتجذرة عميقاً في ثقافة وتاريخ الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
شركة “غوغل” الأمريكية تستحوذ على “ويز” الإسرائيلية.. إلى أين يتجه أمن العالم السيبراني؟
#سواليف
حذر #خبير_الأمن_السيبراني، #رائد_سمور، من خطورة الصفقة التي أقدمت بموجبها شركة ” #غوغل ” الأمريكية العملاقة على الاستحواذ على شركة “ويز” الإسرائيلية المتخصصة في الأمن السيبراني، والتي تم الإعلان عنها في نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار سمور إلى أن هذه الصفقة تحمل أهمية استراتيجية للأمن القومي الأمريكي، الذي يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي وما يتطلبه من لوجستيات مثل الخدمات السحابية، بالإضافة لما يترتب على الأمر من مشهد عالمي للأمن السيبراني.
ونجحت شركة “غوغل” في إبرام #صفقة_ضخمة تصل قيمتها إلى 32 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أكبر الصفقات التقنية على الإطلاق، حيث استحوذت على شركة #الأمن_السيبراني الإسرائيلية ” #ويز “. وقد تمت الصفقة بعد مفاوضات مكثفة، تزامنت مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب قبل ثمانية أسابيع فقط.
مقالات ذات صلةوذكر الخبير أن شركة “ويز” الإسرائيلية تأسست قبل خمس سنوات على يد خريجي “الوحدة 8200” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي وحدة متخصصة في عمليات الاختراق والجيوش الإلكترونية.
وأكد سمور أن “شركة ناشئة مثل ويز، تم بيعها بمبلغ 32 مليار دولار، أي ما يعادل مرة ونصف من اقتصاد دولة مثل لبنان، يشير إلى ضرورة أن يستثمر العرب في مثل هذه المشاريع، تزامنًا مع الأهمية الأمنية والقومية لأمريكا”.
كما أشار إلى الحاجة الملحة لأن تمتلك الجيوش العربية وحدات أمن سيبراني تتناسب مع حجم الوحدة 8200 لدى جيش الاحتلال، مشددًا على أن الوضع الحالي يجعلنا مُستهلكين فقط.
وأضاف أن “الصناعات التقنية الموجودة داخل الكيان تطورت بشكل كبير، وتعمل ضمن سياقات خطيرة للغاية”، مشددا على أن تلك الصناعات “تلقت دعما استثنائيا من جوجل بعد استحواذها على الشركة الإسرائيلية”.
واستعرض سمور واقع “الأمن السيبراني” العالمي في الوقت الراهن، وتأثيره المحتمل على المنطقة العربية بعد صفقة “غوغل – ويز”، مشيراً إلى أن شركة “تشيك بيونت” الإسرائيلية مسؤولة عن جزء كبير من الحماية والأمن للتخزين السحابي في شركة “غوغل”، مما يعني أن كافة المعلومات التي تمر عبر التخزين السحابي تكون تحت حماية هذه الشركة الإسرائيلية، والتي تتحمل أيضًا مسؤولية الفلترة والاطلاع والاستحواذ على المعلومات. وشركة “ويز” كانت مسؤولة كذلك عن جزء من تلك الملفات.
وأكد سمور أن الخطورة هنا تكمن في الاستحواذ على معلومات المستخدمين والمؤسسات والشركات الطبية والسياسية على المستويين العربي والدولي، مما أصبح الآن في متناول يد الوحدة 8200 من خلال تحالفاتها مع شركات التكنولوجيا الأمريكية.