الولايات المتحدة.. 16 قتيلا على الأقل في إطلاق نار جماعي في ولاية مين والمهاجم في حالة فرار
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
لقي 16 شخصا على الأقل حتفهم في إطلاق نار جماعي في ولاية مين (شمال شرق الولايات المتحدة)، وفق ما أوردته السلطات مساء يوم الأربعاء.
وأفادت وسائل الإعلام، نقلا عن الشرطة المحلية، أن مرتكب الهجوم ما يزال في حالة فرار.
وأوضح المصدر ذاته، الذي أشار أيضا إلى إصابة 50 شخصا على الأقل، أن شخصا مسلحا أقدم على قتل ما لا يقل عن 16 شخصا في حوادث إطلاق نار منفصلة في لويستون، بولاية مين، مساء الأربعاء، ولا يزال في حالة فرار.
وتظل حوادث إطلاق النار ظاهرة متكررة في الولايات المتحدة، تخلف العديد من الضحايا، في بلد حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة. وحسب الملاحظين، فإن نسبة الجرائم المرتكبة بواسطة الأسلحة تشهد تناميا في المدن الكبرى، من قبيل نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو.
وفي مواجهة تصاعد العنف المسلح، ناشد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الكونغرس في عدة مناسبات، للعمل ضد هذه الآفة، مؤكدا أن الوقت قد حان لإصلاح تشريعات الأسلحة النارية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
18 قتيلا على الأقل في تفجيرات انتحارية في شمال شرق نيجيريا
قُتل 18 شخصا على الأقلّ وأُصيب العشرات في تفجيرات انتحارية عدة وقعت، السبت، في مدينة غووزا بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا.
بحسب الشرطة، أسفر تفجير انتحاري، السبت، عن مقتل ستة أشخاص خلال زفاف.
وفجّرت انتحارية كانت تحمل طفلًا على ظهرها شحنة ناسفة وسط ضيوف كانوا يحتفلون بعد حضورهم حفل زفاف في مدينة غووزا، حسبما قال المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو ناحوم كينيث داسو لوكالة "فرانس برس".
وجاء في تقرير لرئيس خدمات الإنقاذ المحلية باركيندو سعيدو الذي كان في غووزا خلال الهجمات: "حوالي الساعة 3 بعد الظهر، وقع أوّل انفجار قنبلة في غووزا، تسبّبت به انتحاريّة في حفل زفاف".
وأضاف التقرير: "حتّى الآن، قُتل في الهجمات 18 شخصًا بينهم أطفال ورجال ونساء وحوامل"، مضيفًا أنّ 19 آخرين "مصابون بجروح خطرة" نُقلوا في أربع سيّارات إسعاف إلى العاصمة الإقليميّة مايدوغوري بينما ينتظر 23 آخرون إجلاءهم.
وبينما كانت تقام الصلوات على ضحايا هجوم الزفاف، "سارعت انتحاريّة أخرى لتفجير عبوة ناسفة تسبّبت في سقوط كثير من الضحايا"، بحسب التقرير.
وبعد بضع دقائق، فجّرت شابة "عبوة ناسفة أخرى" قرب المستشفى العام في المدينة، وفق ما ذكر سعيدو في تقريره.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات.
ويثير تجدد التفجيرات الانتحارية في بورنو مخاوف كبيرة بشأن الوضع الأمني في المنطقة.
وفرضت السلطات حظرا للتجوال في المدينة، ومازال المجتمع على أهبة الاستعداد في أعقاب تقارير تتحدث عن انتحاري آخر مشتبه به في بولكا، وهي بلدة تقع على بعد كيلومترين من غوزا.
ومنذ سنوات يسود العنف في الشطرين الشمالي والأوسط لنيجيريا التي تعدّ أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان وتنشط فيها عصابات إجرامية أو جهادية تنفذ بانتظام هجمات وتخطف السكان.
وقُتل 40 ألف شخص على الأقل ونزح مليونان منذ بدأت الجماعة تمرّدها عام 2009.وامتد التمرّد إلى تشاد والنيجر والكاميرون، ما أدى لتشكيل قوة عسكرية إقليمية لقتال المسلحين معروفة باسم القوة المشتركة المتعددة الجنسيات، وهي مؤلفة من عناصر من القوات المسلحة للدول الأربعة.