مسبار الأمل يكشف ملاحظات جديدة عن الغلاف الجوي للمريخ
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل، الدفعة التاسعة من سلسلة البيانات العلمية عن الغلاف الجوي للمريخ من السطح إلى حوافه الخارجية يومياً، بفضل كفاءة أجهزته العلمية الثلاث كاميرا الاستكشاف الرقمية EXI، والمقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء EMIRS، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية EMUS.
وبعد إكمال المهمة العلمية الأساسية لجمع البيانات حول الغلاف الجوي للمريخ لمدة عام مريخي كامل، الذي يعادل عامين على الأرض، أعلن تمديد المهمة لفهم التغيرات السنوية للغلاف الجوي المريخي، سنة أرضية إضافية.
أهداف
وتتضمن المهمة 3 أهداف علمية رئيسية تغطي فهم عوامل الغلاف الجوي السفلي، وفقدان الغلاف الجوي العلوي، والرابط بينهما.
وتساعد هذه الأهداف في كشف أسرار الغلاف الجوي المريخي وكيف يفقد غلافه إلى الفضاء، كما يسمح المدار الفريد لـمسبار الأمل للمجتمع العلمي الدولي باستكشاف التغير اليومي والموسمي للغلاف الجوي المريخي بتحليل بيانات المهمة.
وفي إطار الجهود المستمرة لمشاركة البيانات مع المجتمع العلمي الدولي، كشف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ المجموعة التاسعة من بياناته، والتي جمعت باستخدام الأدوات العلمية الثلاث بين مارس (أذار) و 31 مايو(أيار) 2023، وتشمل مجموعة من صور السحب عالية التكرار التقطت بكاميرا الاستكشاف الرقمية في 11 و25 أبريل (نيسان) الماضي، و6، 13، 18، و22 مايو (أيار) الماضي.
ومع اقتراب الشمس من ذروة دورة نشاطها التي استمرت 11 عاماً أصبح الشفق أكثر بروزا في ملاحظات المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية EMUSالليلية، مع عرض ضوئي للشفق المنفصل فوق أقوى الحقول المغناطيسية القشرية في نصف الكرة الجنوبي في 27و28 أبريل(نيسان) الماضي.
ومع الدفعة التاسعة للبيانات، كشف مسبار الأمل، مجموعة كبيرة منها، بلغت 3.3 تيرابايت حول الغلاف الجوي لكوكب المريخ عبر مركز البيانات العلمية للمهمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مسبار الأمل الإمارات الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
روسيا تبني هوائيا عملاقا لدراسة الطقس الفضائي
روسيا – صمم باحثون من معهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا منصة تدفئة جديدة، ستنصب جنوب منطقة بايكال.
ويشير المصممون، إلى أن منصة التدفئة، التي ستنصب في جنوب منطقة بايكال حيث توجد مجموعة من المعدات الفيزيائية الفلكية الأرضية كجزء من المجمع الجيوفيزيائي الوطني. وهي عبارة عن حقل هوائي عملاق مثبت على 60 صارية على أرض مربعة الشكل أبعادها 700х700 متر للتأثير في طبقة الأيونوسفير (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال الانبعاثات الراديوية.
ويقول رومان فاسيليف، نائب مدير المعهد للبحوث العلمية: “ستكون القدرة الفعلية للمجمع حوالي 900 ميغاوات. وسوف يولد موجات راديو في نطاق 2.5 إلى 6.0 ميغا هرتز. وينقل هذا الإشعاع الطاقة بشكل فعال إلى إلكترونات البلازما الأيونوسفيرية. في هذه الحالة، تنعكس بعض الموجات، وتتبدد بعض الطاقة في الغلاف الجوي العلوي وتسمى هذه العملية بـ”تسخين البلازما”.
ووفقا له، يساعد تعديل الأيونوسفير بإشعاع قوي قصير الموجة على دراسة خصائصه في ظل ظروف خاضعة للرقابة.
وتجدر الإشارة، إلى أنه تعمل على الأرض حاليا ثلاث منصات تدفئة- EISCAT-Heating في شمال النرويج، ومنصة HAARP في ألاسكا، ومنصة SURA في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”