25 ألف شخص بين قتيل وجريح جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، أن حصيلة القتلى جراء الضربات الجوية الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر، تجاوزت 7 آلاف قتيل.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت 7028 قتيلا، بينهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، و397 مسنا، إضافة إلى إصابة 18484 مواطنا بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري.
وتأتي هذه الحصيلة بعد نحو 3 أسابيع من الغارات المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة، ردا على هجمات نفذتها حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، والتي تسيطر على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وشنت حماس، في 7 أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون.
وتحتجز الحركة الفلسطينية التي تسيطر على غزة منذ عام 2007، 224 شخصا بينهم أجانب بعد أن اختطفتهم ونقلتهم إلى غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المركز على مناطق عدة في قطاع غزة البالغة مساحته 362 كلم مربع، والخاضع لـ"حصار مطبق" منذ بدء الحرب، يحرم سكانه الـ2,4 مليون نسمة من المياه والطعام والكهرباء والوقود.
وتدعو الأمم المتحدة، التي حذرت من "كارثة إنسانية" بالقطاع، إلى إدخال الوقود بشكل عاجل لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، التي يتدفق إليها آلاف الجرحى، ولضخ المياه وتنقيتها، وتشغيل شاحناتها. لكن إسرائيل ترفض ذلك، قائلة إنه "سيفيد حماس".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: 5 إشارات تحذيرية سبقت هجوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق لصحيفة يديعوت أحرونوت إخفاقات استخباراتية كبيرة في الجيش الإسرائيلي بخصوص هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ تلقت القيادة العسكرية عدة مؤشرات تحذيرية قبل الهجوم، ولكنها تجاهلتها أو أوجدت تفسيرات مقنعة لها، مما خلّف شعورا زائفا بالأمان وساهم في إنجاحه.
وأشار التحقيق إلى أن الجيش الإسرائيلي رصد 5 علامات تحذيرية رئيسية في الساعات التي سبقت الهجوم، منها تفعيل عشرات شرائح الهواتف في غزة، وحركات لافتة في تحركات صواريخ حركة حماس، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى لم تذكرها الصحيفة الإسرائيلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الديمقراطية والصحافة الحرة في الغرب تتراجعانlist 2 of 2صحف عالمية: اتفاق المرحلة الثانية أكثر صعوبة وحرب غزة قد تعودend of listولكن مسؤولي الاستخبارات تجاهلوا هذه التحذيرات، وأوجدوا لها تفسيرات مقبولة بناء على أحداث سابقة، وقال أحد الضباط "كانت الحدود هادئة للغاية لدرجة أنني لم أجد ما أكتبه في تقريري اليومي" ويعكس هذا برأي الصحيفة حالة التراخي التي سادت في صفوف الجيش رغم تنامي المؤشرات على خطر داهم.
تفكك واستهتاروأضاف تحقيق يديعوت أحرونوت أن السبب الرئيسي في فشل الجيش كان غياب أي آلية تقييم استخباراتي منظمة للإشارات التحذيرية، مما سمح بتفسير كل حالة على حدة على أنها مؤشر غير مهم، ولم يؤد تراكم الإشارات إلى رفع مستوى التأهب الاستخباراتي البتة، وفق التقرير.
إعلانونتيجة لذلك، لم ير قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فنكلمان ورئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي سببا لتحذير الـ671 جنديا المتمركزين على حدود غزة، والذين قتل 157 منهم في هجوم حماس، حسب التقرير.
وتطرق التحقيق أيضا إلى فشل في تبادل المعلومات بين الوحدات الاستخباراتية، إذ تبين أن المعلومات كانت مجزأة ولم يتم إيصالها إلى الجهات المعنية بشكل فعال، وبالتالي لم تتشكل الصورة الكاملة لطبيعة التهديد لدى القادة العسكريين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه لم يتم إطلاع قائد سلاح الجو اللواء تومر بار على العلامات التحذيرية، أما رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حليفة، فقد أعلم بالتفاصيل ولكنه لم يشارك في التقييم ليلا والذي كان من الممكن أن يؤدي إلى نتائج مختلفة.
أصم وأعمىوأشار تحقيق الصحيفة الإسرائيلية إلى دور الوحدة 8200 في هذا الإخفاق، إذ كانت تركز بشكل أساسي على تتبع كبار قادة حركة حماس، متجاهلة بذلك مراقبة القادة الأقل رتبة أو الهواتف المحمولة التي فُعّلت في غزة.
وأكد أن الجيش كان أصم وأعمى في الساعات الحرجة قبل الهجوم بسبب غياب بيانات تحديد المواقع الجغرافية، حتى إن أحد مقاتلي حماس صرح -بعد تحقيق مطول- بأنه كان لديه من الوقت ما يكفي ليسلم على أهله ويغادر، ثم يتصل بقائده ويخبره بأنه نسي قاذف الصواريخ في غزة، على حد تعبير الصحيفة.
وكشف التحقيق الذي أجرته يديعوت أحرونوت أيضا عن غياب المساءلة عن الإخفاقات في الجيش، على الرغم من نتائج الهجوم الكارثية.
وأشار إلى أن الفشل في الاستجابة للتحذيرات -إلى جانب نقص التنسيق والمساءلة- جعل الجيش الإسرائيلي غير مستعد للهجوم، وأدى إلى فشل لا تزال إسرائيل تعاني منه.