العفو الدولية: الإعدام الوشيك يداهم مراهقين دون الـ 18 عاما بالسعودية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من الإعدام الوشيك لمراهقين سعوديين، يقل عمرهما عن 18 عاما، مشيرة إلى أنها تلقت معلومات "موثوقة" بأن المحكمة العليا في المملكة أيدت إعدامهما "سرا".
وذكرت الباحثة بالمنظمة لشؤون الشرق الأوسط، دانا أحمد، عبر بيان نشره موقع أمنستي الإلكتروني وترجمه "الخليج الجديد"، أن "عبد الله الدرازي" و"جلال اللباد" أدينا بتهم تتعلق بالإرهاب بسبب مشاركتهما في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، في محاكمات بالغة الجور، اعتمدت في المقام الأول على اعترافات انتزعت تحت بالتعذيب.
وأضافت أن السلطات السعودية حكمت على الدرازي واللباد بالإعدام، ونكثت وعودها بإنهاء استخدام تلك العقوبة في حالات من كانوا أطفالاً وقت ارتكاب جرائمهم المزعومة.
وأشارت إلى أن الشابين أصبحا معرضين للموت في أي لحظة بعد أن صدق العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إعدامهما.
ودعت أمنستي العاهل السعودي إلى "الامتناع عن تنفيذ إعدام بالشابين، والسلطات المختصة إلى إلغاء عقوبة الإعدام الخاصة بهما".
اقرأ أيضاً
بالإعدام والسجن المؤبد.. حملة القمع السيبراني مستمرة في السعودية
كما دعت المنظمة السلطات السعودية إلى إجراء تحقيق في تعرض المدعى عليهما للتعذيب، وهو ما جرى تسجيله في وثائق المحكمة التي استعرضتها أمنستي، بما في ذلك الضرب الشديد والعنف الجنسي والصعق الكهربائي".
وأخبرت لجنة حقوق الإنسان السعودية منظمة العفو الدولية، في خطاب أرسلته في مايو/أيار 2023، أن "تطبيق عقوبة الإعدام على الأحداث لجرائم التعزير قد تم إلغاؤه تمامًا".
وجرائم التعزير، التي أدين بها كلا الشابين، هي جرائم لا يتم تكليف عقوبة الإعدام بها بموجب الشريعة الإسلامية.
وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعرب خبير في الأمم المتحدة عن قلقه من الإعدام الوشيك لعبد الله الدرازي ودعا السلطات السعودية إلى التفكير في تبني وقف على عقوبة الإعدام والقيام بمراجعة منهجية لجميع حالات عقوبة الإعدام، وخاصة تلك التي تنطوي على اتهام أطفال.
يشار إلى أن السعودية واحدة من أعلى الدول تنفيذا لأحكام الإعدام في العالم، فبين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2023، أعدمت السلطات 112 شخصا.
وفي عام 2022، نفذت المملكة الإعدام بحق 196 شخصًا، وهو أعلى عدد من عمليات الإعدام السنوية التي سجلتها منظمة العفو الدولية في البلاد خلال الثلاثين عامًا الماضية.
اقرأ أيضاً
العفو الدولية تندد بتنفيذ حكم الإعدام رقم 100 في السعودية خلال 2023
المصدر | الخليج الجديد + أمنستيالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية الإعدام العفو الدولية أمنستي سلمان بن عبدالعزيز عقوبة الإعدام العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
السعودية حذّرت ألمانيا من منفذ عملية الدهس .. مصدر يؤكد
سرايا - فيما لا تزال مدينة ماغدبورغ في ألمانيا تحت هول الصدمة، جراء حادث الدهس المروع الذي استهدف حشدا في سوق لعيد الميلاد، وأدى إلى مقتل شخصين، أحدهما طفل، وإصابة نحو 68 آخرين بجروح، كُشفت تفاصيل جديدة.
السعودية حذرت ألمانيا
فقد أعلن مصدر سعودي، اليوم السبت، أن مرتكب عملية الدهس بألمانيا، مواطن سعودي يدعى طالب العبد المحسن.
وأضاف أن الفاعل لديه وجهات نظر متطرفة، وفقا لوكالة "رويترز".
كما شدد على أن السعودية كانت حذرت ألمانيا من المنفذ بعدما أعرب عن آراء متطرفة على منصة "إكس".
وأوضح أن مرتكب عملية الدهس، حاصل على إقامة دائمة بألمانيا منذ عقدين.
وكشفت الوكالة أن الفاعل قاد المركبة مسافة 400 متر مباشرة عبر حشد كبير من الناس، مساء الجمعة، في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغدبورغ الألمانية، ما تسبب بمقتل شخصين على الأقل، وإصابة نحو 70 آخرين.
جاء هذا بعدما أعلنت السلطات المحلية، أن المشتبه به طبيب يبلغ 50 عاما، وصل إلى ألمانيا عام 2006، وحصل على وضع لاجئ، كما عمل في منطقة ساكسونيا أنهالت، التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بعد 160 كيلومترا من برلين.
وأوضحت أن الرجل الذي قدّمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب" تصرف بمفرده.
صلات مع اليمين المتطرف
يذكر أن السلطات الألمانية كانت أعلنت أن دوافع الهجوم لا تزال غير واضحة، إذ لم يكن الفاعل معروفا لدى الشرطة على أنه متطرف، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة"، حسب ما نقلت فرانس برس.
كما أفيد بأن لديه صلات مع اليمين المتطرف في ألمانيا.
إلى ذلك، أتت هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين.
وجاءت في وقت تشهد ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها الأمنية في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ألمانيا#مدينة#السعودية#اليوم#الناس
طباعة المشاهدات: 1475
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 02:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...