بينهم نجما باربي.. تحذير 10 مشاهير من إدراج أسمائهم في عمليات احتيال
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نشرت شركة مكافي الأمريكية لأمن وحماية البيانات قائمة تتضمن 10 مشاهير أجانب، من المحتمل جداً استخدام أسمائهم في عمليات احتيال إلكتروني، فغالباً ما يقوم القراصنة بسرقة صور المشاهير لخداع الضحايا، من أجل الاستيلاء على أموالهم.
ويستغل القراصنة اهتمام المستخدمين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار المشاهير، بهدف النصب والاحتيال، وجني أرباح مالية خيالية، وذلك من خلال النقر على روابط مشبوهة ونوافذ منبثقة أثناء التصفح غير موثوقة التي تشير لعناوين جذابة عن المشاهير، أو من أجل تنزيل محتوى مجاني من الأفلام وغيرها، ما يعرض هؤلاء لخطر الاحتيال.
وحذر كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة مكافي، ستيف غروبمان، من أن المتسللين يتجهون حالياً إلى اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي الأكثر تطوراً لتكون عمليات احتيالهم أكثر إقناعاً.
وتتضمن قائمة المشاهير، التي وردت ضمن مذكرة أمنية لشركة مكافي، النجمين الأمريكيين رايان غوسلينغ، ومارغوت روبي، نجمي فيلم "باربي" للكاتبة والمخرجة غريتا غيرويغ، الذي اكتسح شباك التذاكر في العالم، وحقق إيرادات قياسية، والنجمة البريطانية إيميلي بلانت، لاسيما بعد النجاح المذهل لفيلم "أوبنهايمر"، الذي يعد أعلى أفلام فترة الحرب العالمية الثانية جنياً للأرباح.
تليهم في القائمة، نجمة البوب الأمريكية الشهرية جينيفر لوبيز، والمغنية والممثلة الأمريكية زندايا، ثم النجم الأمريكي كيفن كوستنر، والمغني البورتوريكي باد باني، الذي اختير أفضل فنان على سبوتيفاي لهذا العام، وأيضاً النجمة الأمريكية أمريكا فيرارا.
وبجانب النجوم تشمل القائمة أيضاً، رجل الأعمال الشهير، إيلون ماسك، صاحب شركتي تسلا وسبيس إكس ومالك منصة إكس، وكذلك الكاتب والروائي والممثل الأمريكي آل روكر.
ووجه غروبمان نصيحة، بضرورة زيادة الوعي لدى مستخدمي الإنترنت، حول تقنيات التزييف العميق، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دمج صور لتصبح صورة تبدو من الوهلة الأولى حقيقية، لكنها في الواقع مزيفة.
وقال غروبمان: "لقد غير الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة، ويمكن لمجرمي الإنترنت الآن إنشاء عمليات احتيال معقدة للغاية على نطاق واسع باستخدام أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي، وما من شيء أفضل بالنسبة لهم من أخبار ومعلومات المشاهير".
وشدد غروبمان، على توخي الحذر والتفكير بروية وعناية قبل النقر على ملفات مشبوهة أو تنزيلها بشكل غير قانوني، من أجل حماية الخصوصية، وتجنب عمليات الاختراق والاحتيال، حسب ما ورد في صحيفة "ذا صن" البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باربي جينيفر لوبيز الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
يشهد العالم اليوم تسارعًا غير مسبوق في تقدم الذكاء الاصطناعي، مما يفتح أمام الصناعات فرصًا جديدة بينما يثير في الوقت نفسه مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل.
العديد من الناس يعبرون عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف، مما سيسبب تحولات كبيرة في هيكل سوق العمل العالمي.
وفقاً لموقع "THE TIMES OF INDIA"، أعرب بيل غيتس، الملياردير ورائد الأعمال التكنولوجي، عن رأيه في هذا الجدل المتزايد، محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى جعل العديد من الوظائف قديمة خلال السنوات المقبلة.
ومع ذلك، أشار غيتس إلى ثلاث مهن تبقى، حتى الآن، محصنة نسبيًا من الأتمتة التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات، وهي البرمجة، إدارة الطاقة، وعلم الأحياء، تتطلب مهارات إنسانية فريدة مثل القدرة على حل المشكلات، الإبداع، والقدرة على التكيف، وهي مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل.
ثلاث وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها وفقًا لبيل غيتس:
المبرمجون: مهندسو الذكاء الاصطناعي
يرى بيل غيتس أن مهنة البرمجة تعد من المهن التي لا تزال في مأمن نسبيًا من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في بعض المهام البسيطة مثل كتابة الأكواد أو تصحيح الأخطاء، إلا أن تطوير البرمجيات يتطلب مهارات معقدة في حل المشكلات، بالإضافة إلى الإبداع وفهم عميق لاحتياجات البشر.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
أخبار ذات صلة
المبرمجون هم من يبتكرون ويصممون الأنظمة التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي نفسه، وهي مهمة تتطلب أكثر من مجرد قدرات تقنية، بل تتطلب أيضًا فهماً دقيقًا للبيئات المعقدة التي يصعب على الآلات التعامل معها بمفردها.
إدارة الطاقة: قيادة مستقبل الاستدامة
المجال الآخر الذي ذكره غيتس هو إدارة الطاقة. مع التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة، تظل الحاجة إلى الإشراف البشري أمرًا بالغ الأهمية.
يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين استهلاك الطاقة، التنبؤ بالطلب، وإدارة الموارد، لكنه لا يستطيع تفسير البيانات المعقدة واتخاذ القرارات الأخلاقية حول استدامة الطاقة.
إضافة إلى ذلك، يلعب الخبراء البشريون دورًا أساسيًا في التعامل مع السياسات التنظيمية والبيئة القانونية المتعلقة بالطاقة، وهي جوانب تتطلب مهارات تفاوض واتخاذ قرارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها.
علم الأحياء: التحديات الإنسانية في الأنظمة البيولوجية
أخيرًا، يسلط غيتس الضوء على مجال علم الأحياء، الذي لا يزال يتطلب المهارات الإنسانية بشكل كبير. رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحليل البيانات البيولوجية الضخمة، محاكاة العمليات البيولوجية، واقتراح العلاجات الطبية، إلا أن إدارة وتعقيد الكائنات الحية، سواء في علم الوراثة أو الطب أو البيئة، يحتاج إلى حدس بشري وفهم دقيق للمواقف التي تتسم بالتحولات المستمرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعامل مع القضايا الصحية والبيئية اتخاذ قرارات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي اتخاذها بمفرده.
اقرأ أيضاً.. عصر جديد يبدأ.. "كيرال" أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل
يؤكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيغير بلا شك ملامح سوق العمل في المستقبل، لكنه يشير إلى أن هناك مجالات وظيفية تظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية مثل الإبداع، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف.
حتى في المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستظل الحاجة إلى التدخل والإشراف البشري أمرًا حيويًا في المستقبل القريب.
إسلام العبادي(أبوظبي)