سهم "ستاندرد تشارترد" يهوي 17 بالمئة بعد تراجع الإيرادات
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تراجع سهم بنك "ستاندرد تشارترد" في بورصة لندن بنحو 17 بالمئة، الخميس، قبل تعليق التداول مؤقتا، بعدما أعلن البنك انخفاض الأرباح خلال الربع الثالث بسبب خسائر مجمعة بلغت نحو مليار دولار نتيجة انكشافه على قطاعي العقارات والبنوك في الصين.
وحقق البنك الذي يقع مقره الرئيسي في المملكة المتحدة، والذي يحقق معظم إيراداته في آسيا، أرباحا قانونية قبل الضرائب في الفترة من يوليو إلى سبتمبر بقيمة 633 مليون دولار، وذلك بالمقارنة مع 996 مليون دولار في العام السابق ومتوسط 1.
وتراجعت إيرادات البنك من حصته ببنك "تشاينا بوهاي" الصيني بنحو 700 مليون دولار، إضافة إلى تراجع بنحو 186 مليون دولار في إيراداته من قطاع العقارات التجارية الصينية.
وقال البنك إن الضربة التي لحقت بحصته البالغة 16 بالمئة في بنك "تشاينا بوهاي" جاءت على خلفية انخفاض أسعار الفائدة المتوقعة وتراجع هوامش الإقراض الواردة في نتائج نصف العام للبنك الصيني.
فيما بلغ إجمالي إيرادات البنك من سوق العقارات في الصين قبل خصم الضرائب نحو 2.7 مليار دولار، بانخفاض قدره 200 مليون دولار عن الربع السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المملكة المتحدة آسيا الصين بنوك البنوك الشركات ستاندرد تشارترد المملكة المتحدة آسيا الصين البنوك ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: لبنان يتكبد خسائر بقيمة 8.5 مليار دولار بسبب الحرب
(CNN)-- كبّد الصراع بين إسرائيل وحزب الله الاقتصاد اللبناني خسائر واضرار بلغت قيمتها 8.5 مليار دولار على مدى الأشهر الـ13 الماضية، وفقًا لتقييم أولي أجراه البنك الدولي.
وقال البنك الدولي في تقرير صدر، الخميس، إن لبنان، الذي مزقته سنوات من الأزمة الاقتصادية، عانى من أضرار في الهياكل المادية وحدها بلغت 3.4 مليار دولار وخسائر اقتصادية وصلت إلى 5.1 مليار دولار منذ اندلاع الأعمال العدائية في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي.
وأدى الصراع إلى مقتل ما يقرب من 3400 شخص وإصابة ما يقرب من 14500 آخرين في لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، واحتدمت الحرب مطلع الشهر الماضي عندما شنت إسرائيل ما وصفته بـ"عملية برية محدودة" لطرد حزب الله من جنوب لبنان.
وأشار البنك في تقريره إلى أنه وخلال الصراع المستمر منذ 13 شهرا، نزح أكثر من 1.3 مليون شخص، 875 ألفا منهم داخليا، وكانت النساء والأطفال والمسنون وذوو الإعاقة واللاجئون الأكثر عرضة للخطر.
وإلى جانب التكلفة البشرية، تسببت الحرب بالفعل في أضرار اقتصادية كبيرة: فمن المقدر أنها خفضت نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 6.6% على الأقل في عام 2024، وفقا للتقرير.
وذكر البنك الدولي أن ما يقدر بنحو 166 ألف عامل فقدوا وظائفهم، وأن ما يقرب من 100 ألف منزل تضرر جزئيا أو كليا، بقيمة تصل إلى 3.2 مليار دولار من الخسائر والأضرار، إلى جانب خسائر تعطل التجارة والزراعة والتي تقدر بأكثر من 3 مليارات دولار.