نظمت مديرية الزراعة بمحافظة سوهاج برئاسة الدكتور عبد اللطيف دياب وكيل الوزارة على مدار ثلاث أيام بديوان المديرية عدد من ورش العمل لمشروع الايسماب (ISMAP) مشروع تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين إحدى مشروعات التعاون بين وزارة الزراعة المصرية والحكومة اليابانية (هيئة التعاون الدولي اليابانية jica ) وذلك بحضور فريق عمل المشروع بمديرية الزراعة بسوهاج بغرض وضع الخطوط العريضة لتنفيذ المشروع بنطاق المحافظة والذى يستهدف زيادة دخول صغار المزارعين بمختلف مراكز سوهاج وذلك في إطار التعاون الدولي بين وزارة الزراعة والحكومة اليابانية .


 

وبدأ اليوم الأول بعقد اجتماع تعريفي مع أعضاء البعثة وأعضاء فريق المشروع بمديرية الزراعة بسوهاج بهدف التعرف الأنشطة المزمع تنفيذها طبقا لتوجهات المشروع ومن ثم تم عمل بعض الزيارات الميدانية لعدد من مراكز المحافظة للتعرف من قبل الفريق الياباني على الزراعات الموجودة والمشكلات التي تواجه المزارعين وامكانية حلها من خلال وضع البرامج والتدخلات من خلال عمل البرنامج والتسويق لنهج الزراعة من أجل السوق .


 

وقال المهندس محمود عبد العال مدير المكتب الفني بمديرية الزراعة بسوهاج بأنه على مدار الثلاث أيام المقررة للبعثة تم عمل العديد من الزيارات الميدانية بعدد من مراكز المحافظة ( طما – جرجا – أخميم ) للقاء صغار المزارعين والمهتمين بالزراعة ودراسة السوق وطرق الزراعة المتبعة وامكانية تحديث نظم الزراعة بما يتماشى مع احتياجات السوق (الزراعة من أجل السوق ) لتعظيم ربحية المزارعين وخلق قنوات تسويقية للمنتجات الزراعية التي يقوم الزراع بإنتاجها .

 

وشملت تلك الزيارات الميدانية زيارة أسواق الجملة بالمحافظة وكذلك الأسواق المحلية وزيارة بعض  الزراعات القائمة في هذا التوقيت من الموسم الزراعي للتعرف على طرق الزراعة المتبعة وكذلك طرق الحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد. 


 

وأكد الدكتور عبد اللطيف دياب وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة على أن التعاون بين مديرية الزراعة وخبراء الزراعة اليابانيين يأتى انطلاقا من السياسة الزراعية لمصر الهادفة لتحقيق الرفاهية الاقتصادية للمجتمعات الزراعية والريفية لمختلف المحافظات والفقيرة منها على الأخص للنهوض بالسكان الريفين وذلك ضمن الأهداف الحيوية لها ضمن استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030 مستثمراً الدعم الفني في إطار التعاون المشترك مع الدول الأجنبية المختلفة في شتى المجالات الزراعية والريفية لخدمة تلك المجتمعات. 


 

وأضاف وكيل الوزارة أن منها مشروع التعاون الفني بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وهيئة التعاون الدولي اليابانية Jica تحت مسمى ” تحسين الزراعة الموجهة نحو السوق لصغار المزارعين بمحافظة سوهاج" التي تستهدف زيادة دخول صغار المزارعين المشاركين في تنفذ المشروع والمفعل بمشاركة وتحت إشراف التعاونيات الزراعية بالمحافظة وذلك بتقديم المساعدات الفنية لدراسة متطلبات السوق على مستوى القرية والمدينة لخلق فكر الإنتاج طبقا لاحتياجات وتوجهات السوق للحصول علي أعلى درجات الكفاءة الإنتاجية وتحقيق أعلى الإيرادات والدخول لصغار المزارعين بالإمكانيات المتاحة لديهم .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مديرية الزراعة تحسين الزراعة الموجهة مشروعات التعاون الحكومة اليابانية لصغار المزارعين

إقرأ أيضاً:

هزاع بن زايد: الاستثمار بالتكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية

شهد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، إطلاق شركة «سلال» لواحة الابتكار «iO»، المتخصصة في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الزراعية، دعماً لجهود ومبادرات تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة، وترسيخ منظومة الأمن الغذائي، بما يتماشى مع أهداف وتوجهات الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
كما شهد سموّه افتتاح «أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة»، التي تهدف إلى إعداد الجيل المقبل من خبراء وروّاد التقنيات الزراعية في دولة الإمارات، حيث ستُقدم الأكاديمية برامج متخصصة في الإرشاد المهني والتدريب العملي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية عالمية، وذلك لتمكين الكوادر الإماراتية وتزويدهم بالمهارات والكفاءات الضرورية للإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الغذاء والزراعة.
كما شهد سموّه توقيع اتفاقية بين شركة «سلال» وجامعة الإمارات، تهدف إلى دعم جهود تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار الزراعي، وتشمل تقديم خمس منح دراسية لطلبة كلية الزراعة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تمكينهم في مجالَي الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، وذلك دعماً للتميز الأكاديمي وتنمية المواهب الوطنية.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في أبحاث التكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية ذات أهمية إستراتيجية تستهدف تطوير قدرات الإنتاج المحلي المستدام بالاعتماد على تقنيات متطورة لدعم الابتكار في القطاع الزراعي، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة لمواكبة التغيرات التي تشهدها سلاسل التوريد والتحديات المستقبلية التي تواجهها منظومة الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً.


رافق سموّه، خلال مراسم الافتتاح، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وسالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»، والدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة في جامعة الإمارات، وحميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة «سلال»، والدكتور شمال محمد، الرئيس التنفيذي لواحة الابتكار في شركة «سلال».
وبهذه المناسبة، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: «تسهم واحة الابتكار في إعادة تعريف مستقبل قطاع الغذاء والزراعة في دولة الإمارات. ومن خلال دمج التقنيات المتقدمة، والشراكات الإستراتيجية، فإننا نبني منظومة غذائية أكثر مرونة واستدامة. وبفضل التركيز على الأبحاث والابتكار ونقل المعرفة، نواصل تعزيز ريادة الدولة في مجال الحلول التقنية الزراعية وقيادة التقدم في هذا المجال الحيوي، ويُعزز إطلاق أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة هذا التوجّه، ويؤكّد التزامنا بتطوير الكفاءات الوطنية، لضمان استمرار ريادة الإمارات عالمياً في مجال الابتكار الزراعي».
وتمتد واحة الابتكار على مساحة تصل إلى أكثر من 300 ألف متر مربع، وتُشكّل منظومة بيئية حيوية تعزّز التعاون بين الباحثين وقادة القطاع والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية.
وستعمل واحة الابتكار كحاضنة ومركز لتطوير التقنيات الزراعية، ودعم الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية، والزراعة في البيئات الخاضعة للتحكُّم، إضافة إلى تعزيز الإنتاج الغذائي الفعّال من حيث استهلاك الموارد.
كما ستوفر واحة الابتكار، المجهّزة بمختبرات متطورة وغرف نمو، ومرافق لتحليل الصفات النباتية، ومنشآت تجريبية تشمل البيوت المحمية والبيوت الشبكية، إضافة إلى مساحات خاصة للزراعة في الحقول المفتوحة للأبحاث، منصة متقدمة لتطوير واختبار الحلول التقنية الزراعية.

زراعة مقاومة للتغيرات المناخية

تركز واحة الابتكار على تقنيات الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة وتحسين الإنتاجية، وحلول الربط بين الماء والغذاء والطاقة باستخدام تحلية المياه بالطاقة الشمسية، والزراعة الدقيقة المدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء، والمحاصيل المقاومة للملوحة، إضافة إلى الأنظمة الغذائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعتمد على التعلم الآلي والروبوتات وتحليل البيانات لتحسين إدارة المزارع وتقنيات ما بعد الحصاد لتعزيز كفاءة سلسلة الإمداد وتقليل الهدر الغذائي.

مقالات مشابهة

  • هزاع بن زايد: الاستثمار بالتكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية
  • الدقهلية تُعلن انطلاق موسم حصاد «الذهب الأصفر» من السنبلاوين وسط فرحة المزارعين
  • محافظ البيضاء يتفقد مشروع الرصف للشوارع الرئيسية بمديرية الصومعة
  • محافظ الدقهلية يطلق موسم حصاد القمح من السنبلاوين: الحصاد الحقيقي هو فرحة أهلنا المزارعين
  • محافظ الغربية يفتتح المعرض الختامي للأنشطة التعليمية بمديرية التربية والتعليم: 1300 عمل فني و40 مشروعًا ابتكاريًا يجسدون مهارات طلابنا ورؤية مصر المستقبلية
  • تزامناً مع العيد القومي لسيناء.. مركز بحوث الصحراء يواصل دعم المزارعين ميدانياً
  • الزراعية تحث المزارع على توريد محصول القمح
  • تعزيز التنمية الزراعية والسمكية في اليمن: وزير الزراعة يبحث مشاريع حيوية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • بتهمة الكسب غير المشروع.. استرداد اكثر من مليار دينار من موظف بمديرية تسجيل العقاري
  • وضع أساس مشروع الزراعة الذكية وتحسين كفاءة الموارد