بيسكوف يحذر من تداعيات الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
حذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة في حال إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على الاجتياح البري للقطاع.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بيسكوف قوله اليوم: “تحدث كارثة إنسانية في غزة ويجب إيصال المساعدات الإنسانية في حين لا يُسمح لشاحنات المساعدات بعبور معبر رفح”، مبيناً أنه تم إدخال نحو عشرين شاحنة فقط وهذا قليل.
وأكد بيسكوف أن الوضع في غزة كارثي، محذراً من تفاقمه أكثر في حال تم اجتياح القطاع براً.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أمس أن بلاده تتابع بقلق الأحداث في غزة، وأن كارثة إنسانية تحدث حالياً في هذه المنطقة تستوجب وقف إراقة الدماء.
وفي سياق آخر، قال بيسكوف: إن انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي لن يؤثر في سياسة واشنطن ولا يغير فيها شيئاً.
وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن مجلس النواب انتخب الجمهوري مايك جونسون رئيساً جديداً للمجلس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة
يمانيون../
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة نتيجة النقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب منع سلطات العدو دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأكد في تصريحات صحفية اليوم السبت أن هذا الوضع أدى إلى تدهور غير مسبوق في الحالة الصحية العامة، وأثر بشكل بالغ على الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمرضى والمواطنين.
ووصف أبو سلمية الوضع الصحي في القطاع بأنه “خطير جداً”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يفاقم من الأزمة، ويؤثر بشدة على أداء المستشفيات والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن أكثر من 43% من مرضى الفشل الكلوي في غزة توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم، كما أن أطفال القطاع يعانون نقص المناعة نتيجة سوء التغذية، وغياب الفواكه والخضراوات، والأطعمة الصحية لفترات طويلة.
ولفت إلى أن العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفيات تعود أسبابها إلى سوء التغذية، مبيناً أن العدو يستهدف منهجياً المنشآت الطبية ويدمر تجهيزاتها، ما أدى إلى خروج معظم المختبرات الطبية في غزة عن الخدمة.
كذلك تواجه المستشفيات نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والعمليات، مع غياب أدوية التخدير الضرورية للعمليات الجراحية.
وفي 18 مارس الماضي، تنصل العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.