احتوت مذكرات الفنانة والراقصة سامية جمال، العديد من الحكايات والأسرار، وقصت سامية جمال، بعض الأسرار عن أوامر المخرجين ومشاهدها في الأفلام التي قامت بتمثيلها، ومما تروي من هذه الحكايات أن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب كان له مقلب معها، وكيف كان رده عليها.

 

علاقة سامية جمال مع محمد عبد الوهاب

وقالت سامية جمال: «يبدو أن الأستاذ عبد الوهاب لم ينس منذ حادث الباروكة التي انتزعتها من فوق رأسه، ولهذا قفزت إلى تفكيره عندما فكر في إنتاج فيلم لحسابه، تتولى بطولته رجاء عبده، وجلال حرب، وهو فيلم "الحب الأول"، والذي أخرجه الأستاذ المخرج جمال مدكور، فرشحني للدور الثالث».

 

انهيار سامية جمال بسبب المخرج

 

تكمل سامية: «لا أعتقد انني كنت بدينة في ذلك الوقت، ولكن المخرج أمرني بأن أنقص وزني، فأغلقت علي باب حجرتي، وقضيت ثلاثة أيام لا أذوق فيها طعاما ولا ماء، حتى انهارت صحتي ولم أعد أقوى على السير ولا حتى الكلام».

تضيف: «لهذا السبب انقطعت عن العمل في الصالة طبعا طوال هذه الأيام الثلاثة، فزارتني صديقة أرادت ان تطمئن، فلما راتني على هذه الحالة من الهزال أسرعت لتستدعي الطبيب الذي قرر إجراء إسعافات اولية لإنقاذي من الموت، وقضيت يومين بالفعل وهم يحاولون إنقاذي، إلى أن نجحوا فلما وقفت فوق الميزان بعد ذلك كانت فرحتي كبيرة جدا إذ وجدت أنني نقصت أكثر من القدر الذي طالبني به المخرج وكان مقداره كيلوجرامين».

وتواصل سامية جمال: «الذي حدث أنني ذهبت إلى المخرج وأنا سعيدة جدا بهذه النتيجة، ولكنه ما إن رآني على هذه الحالة حتى صرخ في وجهي: «إيه المنظر ده، انتي بطّلعي في الروح»، ولما رويت له ما حدث سألني أن أعود فأعوض ما فقدت من وزني، حتى لا أبدو في الفيلم هزيلة تماما، وعدت ولمدة يومين كاملين لا هم لي إلا الأكل والشرب».

 

أول ظهور للراقصة سمامية جمال في السينما

ظهرت سامية جمال، في السينما لأول مرة عام 1942 في فيلم ممنوع الحب مع محمد عبد الوهاب، ثم وصلت الى النجومية بفضل فيلم حبيب العمر الذي موّله فريد الأطرش من ماله الخاص في 1947، وحاز الفيلم شهرة هائلة في مصر ولبنان وسوريا وفلسطين. وكونت مع الأطرش ثنائياً فنياً استعراضياً استمر حتى عام 1952، حين مثّلت معه للمرة الأخيرة في فيلم ما تقولش لحد.
 

بعدها انتقلت سامية جمال إلى الولايات المتحدة حيث عملت في ملهى. تعرّفت إلى نصّاب أمريكي أوهمها أنه مليونير، قبل أن تكتشف أنه لا يملك سوى 50 ألف دولار. وصمدت. ونجحت في الوصول إلى العالمية. أدت دوراً أساسياً بوصفها مرجانة، في فيلم فرنسي "علي بابا والأربعين حرامي" (1954) أمام الممثل الفرنسي الشهير فرنانديل. ثمة وقفة واجبة. إذ جمعها فيلم علي بابا مع رشدي أباظة للمرّة الأولى، ثم تزوّجته بعد 4 سنوات. ويلفت أيضاً أن أداء فرنانديل ربما كان مصدر إلهام للممثل إسماعيل ياسين الذي أدى أفلاماً كثيرة أمام جمال.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامية جمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الحب الأول سامیة جمال

إقرأ أيضاً:

مسلسل “معاوية” يواجه أزمة في دولتين وانتقادات حادة في مصر.. ما القصة؟

#سواليف

أثار #مسلسل ” #معاوية ” الذي أنتجته وتبثه مجموعة “MBC” السعودية، حالة من #الجدل بدأت قبل بدء عرضه في شهر رمضان الحالي، ومع عرض عدد من حلقاته تواصل الجدل بسبب #المضمون و #السيناريو والإخراج
مسلسل “معاوية” يواجه أزمة في دولتين وانتقادات حادة في مصر.. ما القصة؟

بدأ الجدل لأسباب سياسية وعقائدية تتعلق بمعاوية بن أبي سفيان، والحكم الأموي، وكانت العراق أول دولة تعلن حظر المسلسل بقرار من هيئة الإعلام والاتصالات، مؤكدة أن “بث أعمال ذات طابع تاريخي جدلي قد يؤدي إلى إثارة السجالات الطائفية، ما يهدد السلم المجتمعي ويؤثر على النسيج الاجتماعي، خاصة خلال شهر رمضان”.

العراق يخشى “إثارة الفتن والتحريض الطائفي”

مقالات ذات صلة بين المغالطات التاريخية والبذخ الإنتاجي.. هل فشل مسلسل معاوية؟ 2025/03/08

وذكرت الهيئة أن “قرار المنع يستند إلى الصلاحيات القانونية الممنوحة لها بموجب الأمر التشريعي 65 لسنة 2004 النافذ، والتزاما بمسؤوليتها في تنظيم قطاع الإعلام وضمان انسجام المحتوى الإعلامي مع المعايير الوطنية والمهنية المعتمدة في العراق”.

ودعت الهيئة “جميع المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بالمعايير المهنية وتجنب بث المحتوى الذي قد يتسبب في إثارة الفتن أو التحريض الطائفي”.

وأشارت إلى أنها “أصدرت خطابا رسميا إلى إدارة قناة MBC العراق بهذا الشأن، مطالبة إياها بالامتثال للقرار وعدم بث المسلسل”، مؤكدة أنها “ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي جهة تخالف الضوابط الإعلامية النافذة في البلاد”.

إيران تحظر العمل بسبب بني أمية

إيران كانت الدولة الثانية التي تحظر بث مسلسل “معاوية” على أي منصة مرئية أو مسموعة، كما حظرت دبلجته، بسبب “روايته الجديدة لحياة معاوية ومحاولته تبرئة ساحة أسرة بني أمية، بحسب ما قالته هيئة تنظيم الإعلام المرئي والمسموع في البلاد.

وذكرت الهيئة أن الحظر يشمل على كل منصات البث المرئي والمسموع، ومن ضمنها الوسائط القائمة على النشر وتلك القائمة على المستخدِمين.

وذكرت أنه “تم إبلاغ أن بعض الوسائط القائمة على المستخدِمين قامت بنشر النسخة الأصلية باللغة العربية للحلقتين الأولى والثانية، وقد تمت بالتعاون مع النيابة العامة الإيرانية إزالة الحلقتين المذكورتين من جميع الوسائط القائمة على المستخدمين”.

انتقادات حادة في مصر: “لا يستحق المشاهدة”

وفي مصر، بدأ الجدل حول المسلسل، بسبب تجسيد الصحابة في أعمال درامية، ورغم عدم صدور فتوى رسمية من الأزهر الشريف أو دار الإفتاء المصرية، لكن أساتذة بالأزهر حرموا تجسيد الصحابة، كما أن فتاوى سابقة لدار الإفتاء حرمت تجسيد الأنبياء أو العشرة المبشرين بالجنة من الصحابة، مع إباحة تجسيد الباقين بضوابط للحفاظ على صورتهم الطيبة.

ومع عرض العديد من حلقات المسلسل بدأت الانتقادات الحادة لطريقة المعالجة الدرامية والكتابة والإخراج والأخطاء التاريخية الموجودة بالعمل، ما دفع كاتبه خالد صالح للخروج والدفاع عن نفسه.

واختفى فجأة اسم المخرج طارق العريان من المسلسل، ما أثار حالة جديدة من الجدل، لتكشف وسائل إعلام محلية، أن المخرج هو من طلب ذلك لشعوره بالاستياء بعد حذف بعض المشاهد خلال عمليات المراجعة.

ووصلت الانتقادات إلى حد قول الكاتب المصري والمتخصص في التراث العربي يوسف زيدان، إن المسلسل لا يستحق المشاهدة، ولا يتطابق مع الواقع الذي عاشه العرب من أية زاوية.

وشن زيدان، هجوما حادا على مسلسل “معاوية” في بث مباشر عبر حسابه على “فيسبوك”، وقال إن المسلسل قدم قريشا وكأنهم يعيشون في روما وليس في مكة، كما أن “المسلسل يقدم أبا سفيان وكأنه فيلسوف كبير مثل سقراط”.

وأضاف أنه شاهد حلقة وثلثا، ولم يستطع إكمال العمل لأنه يتضمن أخطاء فجة تخالف أبجديات الحياة القديمة التي كان عليها العرب، معتبرا أن المسلسل يمكن أن يكون بمثابة فتنة اجتماعية.

مؤلف العمل يدافع عن نفسه

أما مؤلف العمل الكاتب الصحفي خالد صلاح، فخرج مدافعا عن نفسه وعن المسلسل. قائلا إنه “تم حذف بعض مشاهد المسلسل في المونتاج لاختصار مدة الحلقات”، كما علق على الانتقادات حول مضمون العمل، قائلا إن “كتب التاريخ التراثية مليئة بالتناقضات بعد وفاة النبي والحديث عن رواية واحدة متفق عليها باطل”، وذلك في حواره مع صفحة “أهل الميديا”.

وكشف أن المخرج طارق العريان سعى لإضافة لمسات إنسانية للمسلسل لكن التدقيق التاريخي قيده بنصوص التراث، موضحا أن اعتذاره لـ MBC عن عدم الاستمرار جاء لتفاهمات مع المنتجين المنفذين في إطار من الود المتبادل، معتبرا أن “الشركة المنتجة حرة في رؤيتها، ونسير على خط حرج ونهدف لاستفزاز الفكر لا إثارة الطائفية”.

كما كتب على حسابه بفيسبوك قائلا: “معاوية لم يكن مجرد رجل دولة أو قائد عسكري يخوض معاركه بالسيف، بل كان إنسانا صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسيا حين تستدعي الحاجة، ولينا حين يتطلب الأمر التروي والتدبر”.

وأضاف: “سعينا إلى الاقتراب من معاوية كإنسان وجد نفسه وسط زلزال سياسي لا يهدأ، واضطر إلى أن يكون لاعبا رئيسيا في صراعات لم يخترها بنفسه، بل ألقتها الأقدار بين يديه.”

مقالات مشابهة

  • كريم فهمي يتألق في “وتقابل حبيب”.. وأغنية “الحب عيبنا” حديث الجمهور
  • بعد أزمة كادت تنهي مشواه.. كواسي إبياه يعود لقيادة المنتخب السوداني
  • فرق كبير.. ليلي زاهر برفقة خطيبها هشام جمال
  • عايدة الأيوبي تحيى حفلا فى خيمة رمضانية بالتجمع الخامس |صور
  • جمال سليمان يرفض إعطاء ميراث فهيم لـ رانيا يوسف.. .ملخص الحلقة 7 من مسلسل أهل الخطايا
  • الدستورية توضح حيثيات تمكين الموظف الذي تنتهي خدمته للانقطاع غير المتصل عن العمل بعذر
  • أزمة قلبية ونزلة شعبية.. تفاصيل الحالة الصحية لـ إحسان الترك
  • مسلسل “معاوية” يواجه أزمة في دولتين وانتقادات حادة في مصر.. ما القصة؟
  • لينا عبد القوي تكشف عن كواليس مشاركتها في مسلسل أهل الخطايا
  • الحلقة السابعة من "أهل الخطايا" .. استيقاظ أحمد فهيم من الغيبوبة وإدمان ابن شقيقة جمال سليمان