السفير الإسرائيلي: نظام منع الصدامات العرضية بين روسيا وإسرائيل مستمر في سوريا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي، استمرار العمل بنظام منع الصدامات العرضية بين القوات الروسية والجيش الإسرائيلي في سوريا.
إقرأ المزيد الدفاع الروسية تعلن تفاصيل عن قصف إسرائيل مطاري حلب ودمشق السوريينوردا على سؤال صحفي حول الغارات الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي على سوريا، أجاب بن تسفي: "كل ما يمكنني قوله هو أن كل ما كان يعمل في الماضي لا يزال يعمل الآن".
ومنذ خريف 2015، تعمل آلية اتصال بين روسيا وإسرائيل لمنع الاشتباكات العرضية وغيرها من الحوادث خلال العمليات في سوريا.
وبعد مأساة الطائرة الروسية "إيل-20" التي أسقطتها الدفاعات السورية بالخطأ عام 2018 بسبب استفزاز إسرائيلي، عمل الطرفان على تحسين نظام منع الصدامات العرضية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يرفض التعليق على قرار السماح باستخدام صواريخ أمريكية داخل روسيا
امتنعت وزارة الدفاع الأميركية عن التعليق على التقارير التي تحدثت، الأحد، عن سماح الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمز” الأميركية الصنع ضد أهداف داخل روسيا
وكانت تقارير إعلامية، بما فيها وكالتا رويترز وأسوشيتد برس، أفادت بأن إدارة الرئيس جو بايدن أذنت برفع الحظر عن استخدام أوكرانيا لأسلحة أميركية لشن هجمات داخل روسيا، لأول مرة.
ويتعلق الأمر، وفق ما أكدته وسائل إعلام، بقرار يسمح باستخدام “أتاكامز” (ATACMS)، وهو نظام صاروخي أميركي يصل أقصى مدى له إلى 300 كيلومتر.
جاء ذلك عقب تصعيد عسكري روسي في أوكرانيا، بعدما شنت القوات الروسية، الأحد، هجوما هو الأعنف منذ نحو ثلاثة أشهر، استخدمت فيه الصواريخ والطائرات المسيرة، مما عن سقوط 10 قتلى ومواقف دولية شاجبة.
ما هو نظام “أتاكمز”؟
“أتاكامز”، وهو اختصار لـ Army Tactical Missile System، هو نظام صاروخي تكتيكي أميركي متطور، تم تصميمه لإطلاق صواريخ بعيدة المدى بدقة عالية.
يعمل هذا النظام عبر قاذفات راجمات صواريخ متعددة مثل “هيمارس”، ويتميز بإمكانية استهداف مواقع حيوية بدقة تصل إلى مدى يتراوح بين 165 إلى 300 كيلومتر.
ووفق موقع شركة “لوكهيد مارتن” المصنعة، فإن هذا النظام الصاروخي مصمم لاستهداف مواقع بدقة متناهية، مما يجعله مثاليًا للضربات الاستراتيجية، كما يمكنه حمل أنواع متعددة من الرؤوس الحربية، بما في ذلك الذخائر العنقودية أو رؤوس الصواريخ تقليدية، ويتيح تنفيذ ضربات من مواقع بعيدة نسبيًا عن ميدان القتال.
وتم نشر النظام منذ التسعينيات في عمليات مختلفة، مثل حرب الخليج والحرب في العراق. وفي الآونة الأخيرة، تم تزويد أوكرانيا بصواريخ من هذا الطراز.