السومرية نيوز – محليات

أظهرت صور نشرتها المكتب الإعلامي لوزير الكهرباء زياد فاضل، اليوم الخميس 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، اكتمال الربط الكهربائي بين العراق والأردن.
الصور ادناه:


وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، وضع رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة ونظيره العراقي حينها مصطفى الكاظمي، حجر أساس لمشروع ربط كهربائي بين البلدين، بحيث يتم تزويد العراق بـ150 ميغاوات في المرحلة الأولى ثم 500 ميغاوات في المرحلة الثانية، فـ900 ميغاوات في المرحلة الثالثة.



ويعاني العراق من فجوة في إنتاج الطاقة الكهربائية، ففي حين أنه ينتج نحو 24 ألف ميغاوات حاليا، فإنه يحتاج إلى نحو 37 ألفا، وهو ما يؤدي إلى انقطاع متكرر للتيار خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا كبيرا بدرجات الحرارة في البلاد.

وتسعى بغداد إلى تنويع مصادر استيراد الكهرباء، بعد أن كانت تعتمد على إيران وحدها خلال السنوات الماضية عبر استيراد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى وقود الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية المحلية. 

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الأمن في العراق: هل نحن على حافة صراع جديد؟

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- في ظل الظروف السياسية والاقتصادية المعقدة التي يشهدها العراق، انعقد اجتماع مهم برئاسة رئيس أركان الجيش الفريق أول عبد الأمير رشيد يارالله لمناقشة الوضع الأمني في المنطقة. الاجتماع الذي حضره قادة الأسلحة المختلفة ومدير التخطيط، يثير تساؤلات عدة حول جاهزية القوات الأمنية للتعامل مع التحديات الراهنة.

تزايد المخاطر الإقليمية

تتزايد المخاوف من تصاعد التوترات الإقليمية، خاصةً مع الأزمات المتلاحقة في الجوار. فالأحداث الأخيرة في سوريا ولبنان، وما يتبعها من تهديدات من قبل الميليشيات المدعومة من إيران، تضع العراق في موقف حرج. إذ تبدو القوات الأمنية العراقية أمام اختبار صعب لضمان استقرار البلاد وحماية الحدود.

الجاهزية الأمنية: شعار أم واقع؟

رغم تأكيدات الفريق أول يارالله حول جاهزية القوات الأمنية، تبقى الأسئلة قائمة حول فعالية هذه الجاهزية في مواجهة التحديات. هل تتوفر للقوات العراقية المعدات والتدريب الكافيين لمواجهة أي طارئ؟ أم أن هذه التصريحات مجرد شعارات تُرفع في أوقات الأزمات؟

كما أن تجارب العراق السابقة، خاصةً خلال السنوات العصيبة من الحرب ضد داعش، تظهر أن الجاهزية ليست فقط مسألة تسليح، بل تتطلب أيضًا تنسيقًا جيدًا بين القوات المختلفة ورؤية استراتيجية واضحة للتعامل مع الأزمات.

الشعب والسلطة: أي ثقة مفقودة؟

تظهر استطلاعات الرأي أن هناك فقدانًا للثقة بين الشعب العراقي وقواته الأمنية. فالكثير من المواطنين يشعرون بعدم الأمان، وخاصة في المناطق التي كانت تحت سيطرة الجماعات المتطرفة. إذا كانت الحكومة والقوات الأمنية ترغب في تعزيز هذه الثقة، فإنها بحاجة إلى خطوات عملية تظهر التزامها بتحسين الأوضاع الأمنية.

ختام: التحديات القادمة

مع استمرار الصراعات الإقليمية، يبقى العراق في دائرة الخطر. لذا، فإن الاجتماع الذي ترأسه يارالله يجب أن يكون بداية لخطوات فعلية تعزز من أمن البلاد. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبقى الحاجة ماسة لتضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع، لضمان بيئة آمنة ومستقرة للعراقيين.

إلى متى سيظل الوضع الأمني في العراق هاجسًا يؤرق مضجع المواطنين؟ هذا السؤال يبقى مفتوحًا في ظل المتغيرات المستمرة في المشهد الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • العمل: إطلاق رواتب المتقاعدين من العمال المضمونين لشهر تشرين الأول
  • طرق ترشيد استهلاك الكهرباء وكيفيه شراء الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة
  • الإمارات تشارك في اجتماع “لجنة التعاون الكهربائي”بدول مجلس التعاون في قطر
  • بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف
  • الأمن في العراق: هل نحن على حافة صراع جديد؟
  • جدول جديد لتشغيل القطار الكهربائي الخفيف اعتبارا من أول أكتوبر المقبل
  • 3 مشاهد من استخراج جثمان حسن نصر الله.. لا تظهر أي جروح على جسده (فيديو)
  • مادة جديدة لتخزين الطاقة بالهواتف والسيارات الكهربائية
  • بالأرقام.. كم بلغ عدد شهداء لبنان من 8 تشرين الأول وحتى الآن؟
  • محطات شحن السيارات الكهربائية في أميركا تستغرق وقتًا أطول من “الإرشادات”